عقد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا اجتماعاً مع المهندس حسين مخلوف وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة، وخلال الاجتماع بحث الدكتور مصطفى السيد المساعدات التي قدمتها مملكة البحرين تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه في إطار الاستجابة الإنسانية لمواجهة التداعيات والأضرار التي سببها الزلزال الذي تعرضت له سوريا.وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه بناءً على هذه التوجيهات السامية وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعمل المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تقديم الدعم الإنساني بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لدعم الأشقاء السوريين جراء ما تعرضوا له من زلزال مدمر خلف العديد من الضحايا والأضرار على البنية التحتية الأساسية في سوريا.مبيناً أن سبب الزيارة هو الوقوف على أرض الواقع وتقييم الأضرار ومعرفة الاحتياجات اللازمة لبحث إمكانية تقديمها في مختلف المجالات وخاصة في المجال الإغاثي والإنساني، موضحا أنه يتم العمل حالياً مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر لدعم ضحايا الزلزال في مختلف مناطق سوريا الشقيقة وترميم بعض البنى التحتية التي تأثرت بالزلزال بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة.من جانبه أكد الوزير مخلوف اعتزاز الشعب السوري بالعلاقات التاريخية والصداقة التي تربط البلدين، مؤكداً بأهمية موقف مملكة البحرين المشرف قيادةً وحكومةً وشعباً في تقوية العلاقات بين الشعبين الشقيقين.وحول الوضع في المحافظات المتضررة من الزلزال، أوضح الوزير أننا انتقلنا من مرحلة الاستجابة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة والعمل لتأمين من خرجوا من منازلهم بوحدات سكنية مؤقتة، مع توفير متطلبات معيشتهم، بالتوازي مع العمل على تقييم المباني التي تعرضت لأضرار وتصدعات للتحقق من سلامتها الإنشائية، مبيناً الحاجة إلى المواد والتجهيزات التي تساعد في عملية البناء وإعادة الإعمار في مختلف القطاعات، ومؤكداً تقديم كل التسهيلات اللازمة لضمان وصول المساعدات البحرينية ونقلها إلى المحافظات المتضررة ليتم توزيعها بإشراف المنظمات الإغاثية الدولية.