بين المهندس فاضل عباس أحد سكان قرية الدير، أن شوارع القرية تحتاج لخطة عمل مجدولة زمنياً لتنفيذ قائمة المشاكل، خاصة وأن الشوارع تصاب بالشلل عند هطول أي كمية من الأمطار، ويحبس السكان في بيوتهم ولا يستطيعون الدخول أو الخروج إلا باستخدام بعض الطابوق للمرور عليه.

وأشار إلى استحالة دخول سيارة إسعاف لنجدة مريض، لافتاً إلى أن هذا الموقف تكرر كثيراً في القرية ولم يكن هناك من حل لنقل المريض سوى إخراجه لأقرب منطقة تستطيع سيارة الإسعاف الدخول عندها.

وتساءل عباس عن مستقبل المنطقة بعد سنوات من اليوم، وقال: «ماذا سيكون الحال في عام 2030 الذي يمثل رؤية مملكة البحرين، رغم أن الأمر يحتاج لرصد ميزانية معقولة لحل المشكلات العصية على الحل في القرية».

فيما قال العضو البلدي فاضل العود: «إن تلك المشكلة تتعاظم أيضا عند حدوث حريق حيث لا يمكن لسيارات الإطفاء الدخول للبيت المحترق، وقد حدث ذلك بالفعل، ولم تتمكن سيارة الإطفاء الوصول للحريق، ولو حدث خلل في الكهرباء أو الصرف الصحي فلا يمكن معالجته بسهولة».