"بضعة خيوط من الصوف الملون، وسنارة خاصة أو سنارتان، وفي بعض الأحيان آلة غزل يدوية، هي كل الحكاية، لتتحرك الأيدي بمهارة وإتقان، وترفدها المخيلة، لترسم تفاصيل جميلة تدل على حجم الحب المصنوعة منه تلك العرائس". هكذا بدأت الطالبة زينب أحمد إبراهيم من مدرسة العهد الزاهر الثانوية للبنات حديثها عن قصة شغفها وإبداعها في حياكة الصوف.
وقالت زينب: "أحببت هذه الهواية كثيراً منذ الصغر، وأصبحت شغفي، كوني نشأت في عائلة فنية، وبفضل والدتي تعلمت منها هذا الفن، وأصبحت أمارسه في أوقات فراغي، ويساعدني الإنترنت في انتقاء تصاميم مميزة وجميلة، وأحياناً أستخدم مخيلتي في النسج، وأصنع بالإضافة للملابس ألعاباً للأطفال بأشكال مميزة غير موجودة في الأسواق".
وأشارت إلى أنه بالرغم من وجود الآلات المتطورة التي توفر الوقت والجهد، إلا أن القطع المصنوعة يدوياً يبقى لها سحرها الخاص الذي يستمر لسنوات طويلة، فهي ذات طابع مميز، وأفتخر بها كونها تحمل جزءاً من إحساسي وروحي. وشكرت كل من ساندها وقدم الدعم لها وخاصةً عائلتها ومديرة المدرسة الأستاذة نور السبيعي.
من جانبها، شكرت ولية أمر الطالبة إدارة المدرسة على الاهتمام الكبير بمواهب الطالبات، وسرعة التواصل والتنسيق مع أولياء الأمور بهذا الشأن.