أكّدت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، حرص مملكة البحرين على مواصلة توطيد مجالات التعاون مع وكالات منظمة الأمم المتحدة وتعزيز الاستفادة من الخبرات والمبادرات التي يتم تبنّيها في شتّى المجالات وبالأخص الداعمة لأهداف التنمية المستدامة وفي إطار الشراكة الاستراتيجية للتنمية المستدامة بين حكومة مملكة البحرين والأمم المتحدة، منوّهة بأهمية الدفع بهذه العلاقات المشتركة نحو آفاقٍ أرحب بما ينعكس على رفد مسارات العمل بمزيدٍ من التطوير والتنمية على جميع الأصعدة.

جاء ذلك لدى لقاء وزيرة التنمية المستدامة بمُمثلي وكالات منظمة الأمم المتحدة، بحضور خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، وفراس غرايبه الممثل المقيم بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين، وفرناندا لوناردوني رئيسة البرنامج القطري لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مملكة البحرين (الموئل)، إلى جانب عدد من المعنيين بمختلف الوكالات.

وخلال اللقاء، أشادت الخليف بدور وكالات منظمة الأمم المتحدة في دعم أهداف وجهود مملكة البحرين في تحقيق التنمية المستدامة ومواءمتها مع برنامج الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي تصب جميعها نحو تعزيز تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة للمملكة، وخصت في هذا الشأن دعم مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والوكالات لوزارة التنمية المستدامة ضمن جهود إعداد الاستعراض الوطني الطوعي الثاني للمملكة حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المملكة وجميع الوكالات بما يدعم تحقيق مزيد من التعاون لبلوغ الأهداف المشتركة.

من جانبه ثمّن خالد المقوّد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، ومُمثلو وكالات منظمة الأمم المتحدة الدور الهام الذي تقوم به مملكة البحرين من أجل تعزيز مخرجات الشراكة مع الأمم المتحدة ودعم أهدافها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.