تشارك وزارة التربية والتعليم بجناح خاص في معرض البحرين الدولي للحدائق 2023م، الذي ينظم برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم كريم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي حفظها الله، وذلك بمركز البحرين العالمي للمعارض.
وأشارت الدكتورة نيلوفر أحمد جهرمي مستشار البحوث والإرشاد الزراعي بوزارة التربية والتعليم إلى أن لمشاركة الوزارة في الركن التعليمي التوعوي بالمعرض الأثر الكبير في نشر المعرفة، والتوعية والتعليم الزراعي بين الزوار، مع التركيز على شعار المعرض لهذا العام "الماء: تجديد الحياة"، لأهمية الماء وضرورة ترشيد استهلاكه باستخدام الطرق و التقنيات الزراعية الحديثة في الري.
وأوضحت د. جهرمي أن معرض البحرين الدولي للحدائق يعتبر أحد أهم المعارض التي تقام في مملكة البحرين، ويبرز تجارب فريدة وناجحة تعكس قيمة المشاركات المحلية والخارجية في مجالات الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء، إذ بات هذا المعرض يشكل ملتقى سنوياً لجميع المهتمين والمعنيين بالشأن الزراعي.
وأضافت: "تم تصميم جناح الوزارة المشارك في المعرض لهذا العام تماشياً مع شعاره، متضمناً عدة أركان منها: ركن المشاريع الزراعية التي تشرف عليها الوزارة، ومنها المشاريع المدرسية الطلابية التي تحث على الترشيد في استهلاك الماء والتوعية بأهمية الحفاظ على النباتات والبيئة الطبيعية بشكل عام، إلى جانب مشروع (بذرة عطاء) للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والتوحد ومتلازمة داون، الذي يقوم على إنشاء بيئة زراعية مخصصة، ومشروع (مشاتل الوزارة والمحميات التابعة لها) الذي تغذي الوزارة من خلالها المدارس بالنباتات الدائمة والموسمية، إضافة إلى عرض فيلم حول تاريخ المياه والعيون الطبيعية التي تميزت بها مملكة البحرين".
كما يضم الجناح شاشة تفاعلية لتعزيز التعلم النشط يستفيد منها الزوار، إضافة إلى تقديم الطلبة الفائزين بأفضل المشاريع الزراعية رؤيتهم حول مشاريعهم الفائزة وكيفية الاستفادة من تطبيقها على أرض الواقع، إلى جانب عرض عدد من الرسومات والأعمال الفنية الطلابية، ومشروع الزراعة الجدارية الذي يهدف إلى تعظيم الإنتاج الزراعي.
وبينت مستشار البحوث والإرشاد الزراعي أن وزارة التربية والتعليم قد أطلقت في الجناح العديد من المسابقات للمدارس بجميع المراحل التعليمية، بهدف تمكين طلبتها من إطلاق قدراتهم وإبداعاتهم وتفوقهم العلمي في مجال الزراعة والبيئة، فيما سيقدم معلمون ورش عمل متنوعة منها الرسم على الماء باستخدام ألوان صديقة للبيئة.
وأشارت الدكتورة نيلوفر أحمد جهرمي مستشار البحوث والإرشاد الزراعي بوزارة التربية والتعليم إلى أن لمشاركة الوزارة في الركن التعليمي التوعوي بالمعرض الأثر الكبير في نشر المعرفة، والتوعية والتعليم الزراعي بين الزوار، مع التركيز على شعار المعرض لهذا العام "الماء: تجديد الحياة"، لأهمية الماء وضرورة ترشيد استهلاكه باستخدام الطرق و التقنيات الزراعية الحديثة في الري.
وأوضحت د. جهرمي أن معرض البحرين الدولي للحدائق يعتبر أحد أهم المعارض التي تقام في مملكة البحرين، ويبرز تجارب فريدة وناجحة تعكس قيمة المشاركات المحلية والخارجية في مجالات الزراعة وتجميل الحدائق والاهتمام بالمساحات الخضراء، إذ بات هذا المعرض يشكل ملتقى سنوياً لجميع المهتمين والمعنيين بالشأن الزراعي.
وأضافت: "تم تصميم جناح الوزارة المشارك في المعرض لهذا العام تماشياً مع شعاره، متضمناً عدة أركان منها: ركن المشاريع الزراعية التي تشرف عليها الوزارة، ومنها المشاريع المدرسية الطلابية التي تحث على الترشيد في استهلاك الماء والتوعية بأهمية الحفاظ على النباتات والبيئة الطبيعية بشكل عام، إلى جانب مشروع (بذرة عطاء) للطلبة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والتوحد ومتلازمة داون، الذي يقوم على إنشاء بيئة زراعية مخصصة، ومشروع (مشاتل الوزارة والمحميات التابعة لها) الذي تغذي الوزارة من خلالها المدارس بالنباتات الدائمة والموسمية، إضافة إلى عرض فيلم حول تاريخ المياه والعيون الطبيعية التي تميزت بها مملكة البحرين".
كما يضم الجناح شاشة تفاعلية لتعزيز التعلم النشط يستفيد منها الزوار، إضافة إلى تقديم الطلبة الفائزين بأفضل المشاريع الزراعية رؤيتهم حول مشاريعهم الفائزة وكيفية الاستفادة من تطبيقها على أرض الواقع، إلى جانب عرض عدد من الرسومات والأعمال الفنية الطلابية، ومشروع الزراعة الجدارية الذي يهدف إلى تعظيم الإنتاج الزراعي.
وبينت مستشار البحوث والإرشاد الزراعي أن وزارة التربية والتعليم قد أطلقت في الجناح العديد من المسابقات للمدارس بجميع المراحل التعليمية، بهدف تمكين طلبتها من إطلاق قدراتهم وإبداعاتهم وتفوقهم العلمي في مجال الزراعة والبيئة، فيما سيقدم معلمون ورش عمل متنوعة منها الرسم على الماء باستخدام ألوان صديقة للبيئة.