دشنت مدربة التطوير الذاتي وجودة الحياة نسيم محمد عبداللطيف، حملة لتعزيز وتأصيل قيم السعادة بين موظفي الشركات في مملكة البحرين، والتي تأتي بالتزامن مع يوم السعادة العالمي الذي يحتفل به العالم في 20 مارس من كل عام.
وأكدت عبداللطيف في تصريح بهذه المناسبة، أن الحملة التي انطلقت مؤخرا، تستهدف عددا من المسارات من أجل نشر السرور والعطاء وإشراك المجتمع، إلى جانب تعزيز روح التطوع والترابط المجتمعي، مشيرة إلى أن الحملة تتضمن تقديم ورش عمل مجانية للموظفين غايتها تعزيز مفهوم السعادة بين الجميع.
ولفتت إلى أن الحملة تسعى إلى التركيز على زيادة مدى الرضا والسعادة في محيط العمل، بالإضافة إلى تعزيز الأداء الوظيفي وإسعاد الموظفين حتى خلال الأوقات الصعبة، ناهيك عن ما ستؤدي إليه من خلق بيئة إيجابية تنافسية بينهم، مبينة أن الصورة الإيجابية للسعادة الوظيفية تساعد على تطوير الذات وتعزيز روح التسامح بين الموظفين.
وذكرت أن الشعور بالأمن والاستقرار والتعايش والتسامح وقبول الآخر والتراحم بين المجتمعات والمساواة والأمن الاقتصادي المجتمعي والأخلاق الحميدة تعتبر من أهم سمات رضا وسعادة الشعوب، موضحة أن يوم 20 مارس يمثل مناسبة دولية للاعتراف بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة.
وقالت عبداللطيف، إن تغيير أنماط الحياة، والاهتمام بالرياضة والصحة، واتخاذ قرار السعادة، تحقق مجتمعة الرضا الذاتي، لافتة إلى أن الكثير يمكن تقديمه في هذا الشأن إذا ما قرر أي فرد من أفراد المجتمع التفكير خارج الصندوق.
وأضافت أن الورش التي ستقدمها ستتمحور حول طرق تعزيز الوعي الذاتي، وإثراء الذكاء العاطفي، وإعادة تمكين الثقة بالنفس، كما تهدف أيضاً إلى تحديد طرق الوصول إلى السعادة الوظيفية باستخدام الأساليب المحفزة لبيئة العمل المنتجة، من أجل رفع مؤشر السعادة بين الجميع ودفعهم إلى العمل بإنتاجية أكبر ضمن بيئة عمل صحية ومرنة.
وحثت عبداللطيف أفراد المجتمع، على خوض غمار الحياة وتطوير الذات من أجل الحصول على مفاتيح السعادة، موضحة أنه يجب على الفرد التركيز على السعادة الدائمة الداخلية من خلال زيادة الوعي المجتمعي، من أجل التحكم بالمشاعر وبرمجة العقل بالطريقة الصحيحة.
وأكدت عبداللطيف في تصريح بهذه المناسبة، أن الحملة التي انطلقت مؤخرا، تستهدف عددا من المسارات من أجل نشر السرور والعطاء وإشراك المجتمع، إلى جانب تعزيز روح التطوع والترابط المجتمعي، مشيرة إلى أن الحملة تتضمن تقديم ورش عمل مجانية للموظفين غايتها تعزيز مفهوم السعادة بين الجميع.
ولفتت إلى أن الحملة تسعى إلى التركيز على زيادة مدى الرضا والسعادة في محيط العمل، بالإضافة إلى تعزيز الأداء الوظيفي وإسعاد الموظفين حتى خلال الأوقات الصعبة، ناهيك عن ما ستؤدي إليه من خلق بيئة إيجابية تنافسية بينهم، مبينة أن الصورة الإيجابية للسعادة الوظيفية تساعد على تطوير الذات وتعزيز روح التسامح بين الموظفين.
وذكرت أن الشعور بالأمن والاستقرار والتعايش والتسامح وقبول الآخر والتراحم بين المجتمعات والمساواة والأمن الاقتصادي المجتمعي والأخلاق الحميدة تعتبر من أهم سمات رضا وسعادة الشعوب، موضحة أن يوم 20 مارس يمثل مناسبة دولية للاعتراف بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة.
وقالت عبداللطيف، إن تغيير أنماط الحياة، والاهتمام بالرياضة والصحة، واتخاذ قرار السعادة، تحقق مجتمعة الرضا الذاتي، لافتة إلى أن الكثير يمكن تقديمه في هذا الشأن إذا ما قرر أي فرد من أفراد المجتمع التفكير خارج الصندوق.
وأضافت أن الورش التي ستقدمها ستتمحور حول طرق تعزيز الوعي الذاتي، وإثراء الذكاء العاطفي، وإعادة تمكين الثقة بالنفس، كما تهدف أيضاً إلى تحديد طرق الوصول إلى السعادة الوظيفية باستخدام الأساليب المحفزة لبيئة العمل المنتجة، من أجل رفع مؤشر السعادة بين الجميع ودفعهم إلى العمل بإنتاجية أكبر ضمن بيئة عمل صحية ومرنة.
وحثت عبداللطيف أفراد المجتمع، على خوض غمار الحياة وتطوير الذات من أجل الحصول على مفاتيح السعادة، موضحة أنه يجب على الفرد التركيز على السعادة الدائمة الداخلية من خلال زيادة الوعي المجتمعي، من أجل التحكم بالمشاعر وبرمجة العقل بالطريقة الصحيحة.