أشار رئيس مجلس الشورى علي الصالح، إلى أنَّ الأبعاد التاريخية للعلاقات المتجذرة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان، تشكّل ركيزة راسخة تبنى عليها النجاحات والمنجزات المشتركة بين البلدين الشقيقين، معربا عن الفخر والاعتزاز بتنامي مسارات العمل الثنائي، والتعاون الوثيق الذي يحظى بدعم ومساندة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه، وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
جاء ذلك، خلال استقباله اليوم السبت، رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة خالد المعولي، والوفد المرافق له، على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد في البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس 2023م.
وأعرب رئيس المجلس عن الفخر والاعتزاز بالأواصر الوثيقة، والأواصر الأخوية الوطيدة، ووشائج القربى بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تعكس تلاحماً وتكاملاً في شتى مجالات التنمية والازدهار التي تعود بالخير والنفع على البلدين.
ونوّه بتضافر الجهود والمساعي المخلصة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، والعمل الدؤوب نحو نشر السلام وترسيخ التعايش السلمي بين الدول والشعوب، مؤكداً أن البلدين الشقيقين يتشاركان في تعميق المفاهيم والمبادئ الإنسانية، وتأصيلها على المستويات كافة، مشيداً بالأدوار الفاعلة للسلطتين التشريعية في البلدين الشقيقين، وما تقدمانه من أفكار ورؤى برلمانية تدعم التعايش والإخاء بين شعوب ودول العالم.
من جانبه، قدّم رئيس مجلس الشورى العماني الشكر إلى مملكة البحرين، لما أظهرته من تنظيم متميز لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مشيدًا بالجهود المبذولة من رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين، والكوادر والفرق العاملة.
وذكر أن احتضان مملكة البحرين لهذه الاجتماعات، واختيار موضوع التعايش السلمي ومكافحة التعصب ليكون محوراً أساسياً للنقاشات البرلمانية، يعتبر محطة مضيئة في تاريخ مملكة البحرين، وسجلها المشرّف في تبني ودعم مبادرات ومشاريع نشر السلام والحوار في العالم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، خلال استقباله اليوم السبت، رئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان الشقيقة خالد المعولي، والوفد المرافق له، على هامش المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي التي تنعقد في البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس 2023م.
وأعرب رئيس المجلس عن الفخر والاعتزاز بالأواصر الوثيقة، والأواصر الأخوية الوطيدة، ووشائج القربى بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، والتي تعكس تلاحماً وتكاملاً في شتى مجالات التنمية والازدهار التي تعود بالخير والنفع على البلدين.
ونوّه بتضافر الجهود والمساعي المخلصة بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، والعمل الدؤوب نحو نشر السلام وترسيخ التعايش السلمي بين الدول والشعوب، مؤكداً أن البلدين الشقيقين يتشاركان في تعميق المفاهيم والمبادئ الإنسانية، وتأصيلها على المستويات كافة، مشيداً بالأدوار الفاعلة للسلطتين التشريعية في البلدين الشقيقين، وما تقدمانه من أفكار ورؤى برلمانية تدعم التعايش والإخاء بين شعوب ودول العالم.
من جانبه، قدّم رئيس مجلس الشورى العماني الشكر إلى مملكة البحرين، لما أظهرته من تنظيم متميز لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، مشيدًا بالجهود المبذولة من رئيسي مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين، والكوادر والفرق العاملة.
وذكر أن احتضان مملكة البحرين لهذه الاجتماعات، واختيار موضوع التعايش السلمي ومكافحة التعصب ليكون محوراً أساسياً للنقاشات البرلمانية، يعتبر محطة مضيئة في تاريخ مملكة البحرين، وسجلها المشرّف في تبني ودعم مبادرات ومشاريع نشر السلام والحوار في العالم.