أنزلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة عقوبة المؤبد في حق أب أربعيني شرع بقتل أبنه البالغ من العمر 14 سنة، مستخدماً منشاراً كهربائياً، والسبب خلافات أسرية.
واعترف الأب في التحقيقات بأن ابنه دائماً ما يقوم بإهانته ولا يستطيع السيطرة عليه، كما أنه أقوى منه وقام بالاعتداء عليه سابقاً، فقرر قتله بعد أن اكتشف أنه يدخن فقام بشراء منشار كهربائي يعمل بالبطارية ووضعه في صندوق سيارته واستغل خروج زوجته وابنه الآخر من الشقة فأخذ المنشار الكهربائي وتوجه إلى المجني عليه وهو نائم لقتله ولكنه عدل عن ذلك.
وفي سبتمبر 2022 علم الأب من زوجته أن الابن يقوم بتوزيع السجائر في المدرسة، ما زاد من غضبه فقرر للمرة الثانية قتله وقام بشراء منشار كهربائي آخر أكبر حجماً يعمل بالكهرباء وقام بتخبئته أسفل سرير ابنه بالإضافة إلى المنشار الكهربائي الأول، ومن ثم توجه إلى المدرسة فقام بتوبيخ المجني عليه وفوجئ به يتسامح منه فأحس بأن المجني عليه قد تغير ومن الممكن ألا يعود إلى سوء التصرف فعدل عن قتله، إلا أنه في يوم الواقعة علم أن إدارة المدرسة اكتشفت قيامه بتدخين السجائر فقرر قتله وتوجه إلى غرفة المجني عليه وكان الأخير نائماً على سريره فقام بإخراج المنشارين الكهربائيين من مكانهما وحمل المنشار الذي يعمل بالكهرباء وقام بتشغيله لقتله.
إلا أن الأخير استيقظ من نومه فحاول سريعاً توجيه المنشار الكهربائي على رقبة المجني عليه قاصداً قتله، ولكن الابن تحرك فأصاب المنشار الكهربائي وجهه فحاول مرة أخرى توجيه المنشار على رقبته ولكن المجني عليه تحرك وانتقل إلى السرير الآخر فقام باللحاق به وتوجيه المنشار نحوه ولكن المجني عليه قام بوضع البطانية على المنشار الكهربائي ما أدى إلى تعطله.
وشهدت والدة المجني عليه بأن علاقة المتهم بولده غير جيدة وأخبرت الأب أن إدارة المدرسة أبلغتها أن المجني عليه وآخرين يقومون بتدخين السجائر وكانت المدرسة ستفصله نهائياً، ولكنها تمكنت من إقناعهم بفصله يومين فقط وطلبت من الأب اتخاذ إجراء ومعاقبته فطلب منها الصبر يومين، وفي يوم الواقعة وعند عودتها إلى مسكنها وفتح باب العمارة شاهدت المتهم خارج الشقة وملابسه ملطخة بالدماء ومن ثم خرج المجني عليه من الشقة وكان ملطخاً بالدماء فقامت بالصراخ وطلبت النجدة.
أسندت النيابة للأب تهمة الشروع في قتل المجني عليه مع سبق الإصرار وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه وهو مقاومة المجني عليه وتعطل المنشار الكهربائي ومداركة المجني عليه بالعلاج، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي.
{{ article.visit_count }}
واعترف الأب في التحقيقات بأن ابنه دائماً ما يقوم بإهانته ولا يستطيع السيطرة عليه، كما أنه أقوى منه وقام بالاعتداء عليه سابقاً، فقرر قتله بعد أن اكتشف أنه يدخن فقام بشراء منشار كهربائي يعمل بالبطارية ووضعه في صندوق سيارته واستغل خروج زوجته وابنه الآخر من الشقة فأخذ المنشار الكهربائي وتوجه إلى المجني عليه وهو نائم لقتله ولكنه عدل عن ذلك.
وفي سبتمبر 2022 علم الأب من زوجته أن الابن يقوم بتوزيع السجائر في المدرسة، ما زاد من غضبه فقرر للمرة الثانية قتله وقام بشراء منشار كهربائي آخر أكبر حجماً يعمل بالكهرباء وقام بتخبئته أسفل سرير ابنه بالإضافة إلى المنشار الكهربائي الأول، ومن ثم توجه إلى المدرسة فقام بتوبيخ المجني عليه وفوجئ به يتسامح منه فأحس بأن المجني عليه قد تغير ومن الممكن ألا يعود إلى سوء التصرف فعدل عن قتله، إلا أنه في يوم الواقعة علم أن إدارة المدرسة اكتشفت قيامه بتدخين السجائر فقرر قتله وتوجه إلى غرفة المجني عليه وكان الأخير نائماً على سريره فقام بإخراج المنشارين الكهربائيين من مكانهما وحمل المنشار الذي يعمل بالكهرباء وقام بتشغيله لقتله.
إلا أن الأخير استيقظ من نومه فحاول سريعاً توجيه المنشار الكهربائي على رقبة المجني عليه قاصداً قتله، ولكن الابن تحرك فأصاب المنشار الكهربائي وجهه فحاول مرة أخرى توجيه المنشار على رقبته ولكن المجني عليه تحرك وانتقل إلى السرير الآخر فقام باللحاق به وتوجيه المنشار نحوه ولكن المجني عليه قام بوضع البطانية على المنشار الكهربائي ما أدى إلى تعطله.
وشهدت والدة المجني عليه بأن علاقة المتهم بولده غير جيدة وأخبرت الأب أن إدارة المدرسة أبلغتها أن المجني عليه وآخرين يقومون بتدخين السجائر وكانت المدرسة ستفصله نهائياً، ولكنها تمكنت من إقناعهم بفصله يومين فقط وطلبت من الأب اتخاذ إجراء ومعاقبته فطلب منها الصبر يومين، وفي يوم الواقعة وعند عودتها إلى مسكنها وفتح باب العمارة شاهدت المتهم خارج الشقة وملابسه ملطخة بالدماء ومن ثم خرج المجني عليه من الشقة وكان ملطخاً بالدماء فقامت بالصراخ وطلبت النجدة.
أسندت النيابة للأب تهمة الشروع في قتل المجني عليه مع سبق الإصرار وقد خاب أثر الجريمة بسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه وهو مقاومة المجني عليه وتعطل المنشار الكهربائي ومداركة المجني عليه بالعلاج، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي.