بمناسبة تدشين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، اسم وشعار مهمة القمر الصناعي البحريني الأول بالكامل (المنذر)، أوضحت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء أن الأعراف الخاصة بالمهام الفضائية تقتضي أن يخصص لكل مهمة فضائية شعار خاص بها يتكون من رموز ودلالات على الهدف الرئيس للمهمة واسم المهمة وما يرمز إلى هوية الجهة أو الدولة التي تعمل على تنفيذ هذه المهمة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة "لقد حظيت الهيئة بشرف تدشين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لأول قمر صناعي بحريني بالكامل، إنها لحظة تاريخية في المسيرة الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إن هذا الشعار يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، وقد تم تصميمه من قبل مهندسة الفضاء عائشة الحرم ليعكس جانبا من التميز لأعضاء فريق البحرين للفضاء الذين يتولون عملية تصميم وبناء (المنذر) ليصنعوا بإخلاصهم وتفانيهم تاريخًا وطنيًا في أحد قطاعات العلوم المتقدمة التي باتت تشكل مؤشرًا هامًا على ارتقاء الأمم ومدى تقدمها".
من جانبها، قالت مصممة الشعار مهندسة الفضاء عائشة الحرم "أشعر بالسعادة والفخر بمناسبة اعتماد الشعار من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لقد بذلت الجهد للوصول إلى شعار يعكس مضمون مهمة (المنذر)، لقد استلهم تصميم شعار القمر الصناعي من مهمته الأساسية وهي التقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية لتنفيذ بعض الدراسات وبناء قاعدة بيانات وطنية حديثة للصور الفضائية، وعليه تم تصميم الشعار من قبل فريق الهيئة ليشتمل على عدسة الكاميرا تظهر من خلالها خارطة مملكة البحرين".
وتم رسم خارطة مملكة البحرين بعدد من الخطوط والنقط التي ترمز إلى حمولة القمر الصناعي الثانوية وهي عبارة عن ابتكارات بحرينية مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي ليتم استخدامها في تحليل الصور الفضائية قبل إرسالها لنقاط الاستقبال في المحطة الأرضية، ويشير عدد النجوم في الشعار إلى عدد المهندسين البحرينيين الذين يتولون تصميم وبناء (المنذر)، وهم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة الذين بذلوا الجهود لتخطي جميع التحديات بإصرار وعزيمة للمساهمة في خلق أمجاد لمملكة البحرين في قطاع الفضاء تحقيقا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والتزامًا بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وشعار المهمة يمتاز بحمله علم مملكة البحرين على جانبيه ليؤكد أن القمر يبنى بسواعد بحرينية بنسبة 100%، كما أنه يتم تصميمه وبناؤه وتشغيله من خلال محطة أرضية تنشأ على أرض مملكة البحرين. وكتب اسم القمر الصناعي باللغة العربية بما يؤكد على الانتماء للأمة العربية والالتزام بالقيم العربية والإسلامية السامية.
وقد أكد الدكتور العسيري أن فريق البحرين للفضاء يعمل بجد على تنفيذ هذه المهمة، وأنه إنجاز يفخر به كل بحريني بأن يحمل هذا القمر ابتكارات بحرينية في مجالات العلوم المتقدمة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.
وفيما يتعلق بالابتكار المتعلق بالذكاء الاصطناعي فإنه يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يعنى بتطوير نظام لمعالجة وتصغير الصور الفضائية باستخدام تقنية التعلم العميق على متن الأقمار الصناعية المصغرة، حيث يعمل النظام على الكشف عن الصور التي لا يمكن الاستفادة منها لأسباب عديدة منها الغيوم والصور المشوشة والصور المعتمة وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل النظام بشكل ذاتي على تصغير حجم الصور إلى الحد الأدنى مما يسمح بالاستخدام الأمثل لسعة البيانات المحدودة التي تعد أكبر تحديات الأقمار الصناعية النانوية. كما أن معالجة البيانات والصور الفضائية على متن القمر الصناعي تساهم في توفير معلومات سريعة ودقيقة لاستخدامها في التطبيقات الأرضية.
كما أوضحت المهندسة الحرم أن (المنذر) يحمل ابتكاراً يساهم في الجهود الدولية لتحقيق الأمن السيبراني الفضائي الذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه قطاع الفضاء كونه أصبح مرتبطاً بالأمن القومي للدول، حيث يعمل الابتكار البحريني على تشفير البيانات التي يتم إرسالها للقمر الصناعي واستلامها منه لحمايتها من الاختراق، ويعمل النظام على تحديد هوية مشغل القمر الصناعي باستخدام منظومات منطقية لحماية عملية تشغيل القمر الصناعي من القرصنة.
وتساهم جميع حمولات القمر الصناعي (المنذر) في تعزيز البحث العلمي في مجال الفضاء ووضع حلول لتحديات تواجه الأقمار الصناعية في مداراتها، وتعمل الهيئة بشكل مستمر على إبراز كافة الإنجازات البحرينية في قطاع الفضاء من خلال توثيقها عبر نشر أوراق علمية وتقنية في المؤتمرات المتخصصة والمجلات العلمية المحكمة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم العسيري الرئيس التنفيذي للهيئة "لقد حظيت الهيئة بشرف تدشين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لأول قمر صناعي بحريني بالكامل، إنها لحظة تاريخية في المسيرة الوطنية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، إن هذا الشعار يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، وقد تم تصميمه من قبل مهندسة الفضاء عائشة الحرم ليعكس جانبا من التميز لأعضاء فريق البحرين للفضاء الذين يتولون عملية تصميم وبناء (المنذر) ليصنعوا بإخلاصهم وتفانيهم تاريخًا وطنيًا في أحد قطاعات العلوم المتقدمة التي باتت تشكل مؤشرًا هامًا على ارتقاء الأمم ومدى تقدمها".
من جانبها، قالت مصممة الشعار مهندسة الفضاء عائشة الحرم "أشعر بالسعادة والفخر بمناسبة اعتماد الشعار من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لقد بذلت الجهد للوصول إلى شعار يعكس مضمون مهمة (المنذر)، لقد استلهم تصميم شعار القمر الصناعي من مهمته الأساسية وهي التقاط صور لمملكة البحرين ومياهها الإقليمية لتنفيذ بعض الدراسات وبناء قاعدة بيانات وطنية حديثة للصور الفضائية، وعليه تم تصميم الشعار من قبل فريق الهيئة ليشتمل على عدسة الكاميرا تظهر من خلالها خارطة مملكة البحرين".
وتم رسم خارطة مملكة البحرين بعدد من الخطوط والنقط التي ترمز إلى حمولة القمر الصناعي الثانوية وهي عبارة عن ابتكارات بحرينية مبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي ليتم استخدامها في تحليل الصور الفضائية قبل إرسالها لنقاط الاستقبال في المحطة الأرضية، ويشير عدد النجوم في الشعار إلى عدد المهندسين البحرينيين الذين يتولون تصميم وبناء (المنذر)، وهم نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة الذين بذلوا الجهود لتخطي جميع التحديات بإصرار وعزيمة للمساهمة في خلق أمجاد لمملكة البحرين في قطاع الفضاء تحقيقا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، والتزامًا بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وشعار المهمة يمتاز بحمله علم مملكة البحرين على جانبيه ليؤكد أن القمر يبنى بسواعد بحرينية بنسبة 100%، كما أنه يتم تصميمه وبناؤه وتشغيله من خلال محطة أرضية تنشأ على أرض مملكة البحرين. وكتب اسم القمر الصناعي باللغة العربية بما يؤكد على الانتماء للأمة العربية والالتزام بالقيم العربية والإسلامية السامية.
وقد أكد الدكتور العسيري أن فريق البحرين للفضاء يعمل بجد على تنفيذ هذه المهمة، وأنه إنجاز يفخر به كل بحريني بأن يحمل هذا القمر ابتكارات بحرينية في مجالات العلوم المتقدمة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الفضائي.
وفيما يتعلق بالابتكار المتعلق بالذكاء الاصطناعي فإنه يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يعنى بتطوير نظام لمعالجة وتصغير الصور الفضائية باستخدام تقنية التعلم العميق على متن الأقمار الصناعية المصغرة، حيث يعمل النظام على الكشف عن الصور التي لا يمكن الاستفادة منها لأسباب عديدة منها الغيوم والصور المشوشة والصور المعتمة وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي، حيث يعمل النظام بشكل ذاتي على تصغير حجم الصور إلى الحد الأدنى مما يسمح بالاستخدام الأمثل لسعة البيانات المحدودة التي تعد أكبر تحديات الأقمار الصناعية النانوية. كما أن معالجة البيانات والصور الفضائية على متن القمر الصناعي تساهم في توفير معلومات سريعة ودقيقة لاستخدامها في التطبيقات الأرضية.
كما أوضحت المهندسة الحرم أن (المنذر) يحمل ابتكاراً يساهم في الجهود الدولية لتحقيق الأمن السيبراني الفضائي الذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه قطاع الفضاء كونه أصبح مرتبطاً بالأمن القومي للدول، حيث يعمل الابتكار البحريني على تشفير البيانات التي يتم إرسالها للقمر الصناعي واستلامها منه لحمايتها من الاختراق، ويعمل النظام على تحديد هوية مشغل القمر الصناعي باستخدام منظومات منطقية لحماية عملية تشغيل القمر الصناعي من القرصنة.
وتساهم جميع حمولات القمر الصناعي (المنذر) في تعزيز البحث العلمي في مجال الفضاء ووضع حلول لتحديات تواجه الأقمار الصناعية في مداراتها، وتعمل الهيئة بشكل مستمر على إبراز كافة الإنجازات البحرينية في قطاع الفضاء من خلال توثيقها عبر نشر أوراق علمية وتقنية في المؤتمرات المتخصصة والمجلات العلمية المحكمة.