نظمه مكتب التربية العربي تحت رعاية وزير التربية والتعليم
تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أقيم الحفل الختامي للأولمبياد العلمي الخليجي للرياضيات والكيمياء، والذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع الوزارة في مملكة البحرين، خلال الفترة 10- 14 مارس الجاري، وذلك بحضور وكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة طلبة المدارس الثانوية بالدول الأعضاء في المكتب.
وخلال الحفل الختامي، ألقى سعادة الوزير كلمةً أكد فيها اعتزاز مملكة البحرين باحتضان النسخة التاسعة من أولمبياد الرياضيات، والأولى للكيمياء، بهدف تحفيز قدرات الطلبة في هذين المجالين، والمساهمة في دعم الموهوبين والمتفوقين فيهما، وإعدادهم لتحقيق نتائج متقدمة في الأولمبياد الدولي، عبر إشراكهم في ورش تدريبية واختبارات تحت إشراف فرق علمية متخصصة، مشيداً بالجهود التنظيمية لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في إطار حرصه على تنفيذ المبادرات الداعمة للميدان التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء فيه.
وأشار الوزير إلى أن تنظيم أولمبياد الرياضيات التاسع يتزامن مع اليوم العالمي للرياضيات، الذي يحتفى به يوم 14 مارس من كل عام إيمانا بأهمية هذا المجال العلمي الذي يمثل عماد الكثير من البرامج والتخصصات العلمية، منوهاً بإطلاق النسخة الأولى لأولمبياد الكيمياء الخليجي من مملكة البحرين، ضمن الجهود الدؤوبة الرامية إلى توسيع نطاق هذه المسابقات العلمية الخليجية. وأكد حرص وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين على تطوير المناهج الدراسية، وتحفيز الطلبة لاختيار التخصصات العلمية والتقنية، لمواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها العالم.
من جانبه، ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج كلمةً أعرب فيها عن الشكر والتقدير لمملكة البحرين على استضافتها هذه النسخة من الأولمبياد، مثمناً جهود وزارة التربية والتعليم لإنجاح مختلف مبادرات ومساعي المكتب لتطوير منظومة العمل الخليجي، في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الشقيقة.
وقال المدير العام: "لقد شهدت منافسات هذا العام مشاركة كوكبة متميزة من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من الدول الأعضاء بالمكتب والذين كانوا خير سفراء لأوطانهم بما أظهروه من جد واجتهاد وتفوق علمي في هذه المنافسة الأخوية القائمة على مجالين علميين هامين يعدان من ركائز الثورة الصناعية الرابعة، كما تم إدراج الكيمياء والروبوتات لما لهما من أهمية في عصر الانفجار التقني والمعرفي".
وألقى الطالب محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين كلمة الطلبة المشاركين، والتي أشار فيها إلى الاستفادة الكبيرة من فعاليات هذا البرنامج، الذي عزز لديه وزملائه القدرة على استخدامَ المنهجِ العلمي في التفكيرِ وفي إصدارِ الأحكام، مع حسن تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، إلى جانب إتاحة الفرصة للتواصل والتعارف مع نخبة من المتميزين من أبناء الدول الشقيقة المشاركة.
وتم تتويج الطلبة الفائزين في منافسات الأولمبياد بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وتكريم الأساتذة أعضاء اللجنة العلمية، ورؤساء الوفود المشاركة.
هذا وقد اشتمل الحفل على مشهد تمثيلي للطالبتين ميان يعقوب مشائي، ورودينا يونس محمد، من مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات تناولتا فيه أهمية البحث والقراءة في المجالات العلمية، والاعتزاز بالعلماء العرب والمسلمين الذي برعوا فيها، كما تم تقديم فقرة فنية عن الوحدة بين الدول الخليجية لطالبات مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، وعرض مرئي عن مميزات الأولمبياد وأهدافه وإنجازاته.
{{ article.visit_count }}
تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم أقيم الحفل الختامي للأولمبياد العلمي الخليجي للرياضيات والكيمياء، والذي نظمه مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع الوزارة في مملكة البحرين، خلال الفترة 10- 14 مارس الجاري، وذلك بحضور وكلاء وزارات التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة طلبة المدارس الثانوية بالدول الأعضاء في المكتب.
وخلال الحفل الختامي، ألقى سعادة الوزير كلمةً أكد فيها اعتزاز مملكة البحرين باحتضان النسخة التاسعة من أولمبياد الرياضيات، والأولى للكيمياء، بهدف تحفيز قدرات الطلبة في هذين المجالين، والمساهمة في دعم الموهوبين والمتفوقين فيهما، وإعدادهم لتحقيق نتائج متقدمة في الأولمبياد الدولي، عبر إشراكهم في ورش تدريبية واختبارات تحت إشراف فرق علمية متخصصة، مشيداً بالجهود التنظيمية لمكتب التربية العربي لدول الخليج، في إطار حرصه على تنفيذ المبادرات الداعمة للميدان التربوي والتعليمي في الدول الأعضاء فيه.
وأشار الوزير إلى أن تنظيم أولمبياد الرياضيات التاسع يتزامن مع اليوم العالمي للرياضيات، الذي يحتفى به يوم 14 مارس من كل عام إيمانا بأهمية هذا المجال العلمي الذي يمثل عماد الكثير من البرامج والتخصصات العلمية، منوهاً بإطلاق النسخة الأولى لأولمبياد الكيمياء الخليجي من مملكة البحرين، ضمن الجهود الدؤوبة الرامية إلى توسيع نطاق هذه المسابقات العلمية الخليجية. وأكد حرص وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين على تطوير المناهج الدراسية، وتحفيز الطلبة لاختيار التخصصات العلمية والتقنية، لمواكبة التطورات الهائلة التي يشهدها العالم.
من جانبه، ألقى معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج كلمةً أعرب فيها عن الشكر والتقدير لمملكة البحرين على استضافتها هذه النسخة من الأولمبياد، مثمناً جهود وزارة التربية والتعليم لإنجاح مختلف مبادرات ومساعي المكتب لتطوير منظومة العمل الخليجي، في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الشقيقة.
وقال المدير العام: "لقد شهدت منافسات هذا العام مشاركة كوكبة متميزة من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات من الدول الأعضاء بالمكتب والذين كانوا خير سفراء لأوطانهم بما أظهروه من جد واجتهاد وتفوق علمي في هذه المنافسة الأخوية القائمة على مجالين علميين هامين يعدان من ركائز الثورة الصناعية الرابعة، كما تم إدراج الكيمياء والروبوتات لما لهما من أهمية في عصر الانفجار التقني والمعرفي".
وألقى الطالب محمد جميل علي من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين كلمة الطلبة المشاركين، والتي أشار فيها إلى الاستفادة الكبيرة من فعاليات هذا البرنامج، الذي عزز لديه وزملائه القدرة على استخدامَ المنهجِ العلمي في التفكيرِ وفي إصدارِ الأحكام، مع حسن تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، إلى جانب إتاحة الفرصة للتواصل والتعارف مع نخبة من المتميزين من أبناء الدول الشقيقة المشاركة.
وتم تتويج الطلبة الفائزين في منافسات الأولمبياد بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، وتكريم الأساتذة أعضاء اللجنة العلمية، ورؤساء الوفود المشاركة.
هذا وقد اشتمل الحفل على مشهد تمثيلي للطالبتين ميان يعقوب مشائي، ورودينا يونس محمد، من مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات تناولتا فيه أهمية البحث والقراءة في المجالات العلمية، والاعتزاز بالعلماء العرب والمسلمين الذي برعوا فيها، كما تم تقديم فقرة فنية عن الوحدة بين الدول الخليجية لطالبات مدرسة البسيتين الابتدائية للبنات، وعرض مرئي عن مميزات الأولمبياد وأهدافه وإنجازاته.