أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ استمرار تكثيف الجهود الوطنية الرامية للمضي قدمًا لزيادة الرقعة الخضراء ومضاعفة أشجار القرم تماشيًا مع التزام مملكة البحرين للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2060م، وهدف مضاعفة أشجار نبات القرم أربعة أضعاف بحلول عام 2035، وذلك في إطار الحفاظ على البيئة والحد من آثار تغير المناخ.
جاء ذلك لدى رعاية سعادته لحفل تدشين التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند، الذي نظمه المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بدعم من شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين.
وأشاد الوزير بمستوى التعاون الذي يجمع القطاعات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات البيئية والمناخية، لاسيما في مجال حماية التنوع الحيوي واستزراع نبات القرم، مبينًا أن استزراع نبات القرم له دور كبير في حماية البيئة البحرية والساحلية.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند ستضاعف الطاقة الإنتاجية للمشتل الحالي لحوالي 10 أضعاف إضافية تقريبًا، لتصل إلى قرابة 40 ألف شتلة بعد أن كانت أربعة آلاف شتلة، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي من القرم في الموسم الواحد، والاستفادة من مياه البحر في عمليات ري نبات القرم المستزرع، وتعزيز مبادئ استغلال الموارد وضمان استدامتها، وتسهيل عملية نقل الشتلات لمواقعها النهائية.
من جانبها، أكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أهمية هذا المشروع باعتبار نبات القرم ثروة طبيعية تساهم في تأهيل المناطق الساحلية والبحرية وترفع من جودة وثراء الموائل وتساهم في زيادة المساحات الخضراء وإثراء التنوع الأحيائي بأرجاء المملكة، مضيفة أن هذا المشروع يسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي من أهمها تحقيق استدامة النظم الطبيعية والحد من تداعيات التغيير المناخي من خلال امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تعزيز المظهر الجمالي للمناطق الساحلية ودعم جهود السياحة البيئية في مملكة البحرين.
من جهته، أكد السيد علي البقالي الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين "ألبا" أهمية مشروع التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند، وقال إن دعم الشركة لمثل هذه المشاريع يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأولوية الخاصة بإزالة الكربون، ضمن خارطة طريق شركة "ألبا" للجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة التي أطلقتها الشركة في أبريل 2022م.
كما أكد البقالي اهتمام شركة "ألبا"، كونها شركة مواطنة مسؤولة ملتزمة، بدعم مختلف المشاريع الهادفة للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية والوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060.
جاء ذلك لدى رعاية سعادته لحفل تدشين التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند، الذي نظمه المجلس الأعلى للبيئة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، بدعم من شركة ألمنيوم البحرين "ألبا"، بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين.
وأشاد الوزير بمستوى التعاون الذي يجمع القطاعات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات البيئية والمناخية، لاسيما في مجال حماية التنوع الحيوي واستزراع نبات القرم، مبينًا أن استزراع نبات القرم له دور كبير في حماية البيئة البحرية والساحلية.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند ستضاعف الطاقة الإنتاجية للمشتل الحالي لحوالي 10 أضعاف إضافية تقريبًا، لتصل إلى قرابة 40 ألف شتلة بعد أن كانت أربعة آلاف شتلة، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي من القرم في الموسم الواحد، والاستفادة من مياه البحر في عمليات ري نبات القرم المستزرع، وتعزيز مبادئ استغلال الموارد وضمان استدامتها، وتسهيل عملية نقل الشتلات لمواقعها النهائية.
من جانبها، أكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أهمية هذا المشروع باعتبار نبات القرم ثروة طبيعية تساهم في تأهيل المناطق الساحلية والبحرية وترفع من جودة وثراء الموائل وتساهم في زيادة المساحات الخضراء وإثراء التنوع الأحيائي بأرجاء المملكة، مضيفة أن هذا المشروع يسعى إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية، التي من أهمها تحقيق استدامة النظم الطبيعية والحد من تداعيات التغيير المناخي من خلال امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى تعزيز المظهر الجمالي للمناطق الساحلية ودعم جهود السياحة البيئية في مملكة البحرين.
من جهته، أكد السيد علي البقالي الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين "ألبا" أهمية مشروع التوسعة الجديدة لمشتل رأس سند، وقال إن دعم الشركة لمثل هذه المشاريع يعتبر جزءا لا يتجزأ من الأولوية الخاصة بإزالة الكربون، ضمن خارطة طريق شركة "ألبا" للجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة التي أطلقتها الشركة في أبريل 2022م.
كما أكد البقالي اهتمام شركة "ألبا"، كونها شركة مواطنة مسؤولة ملتزمة، بدعم مختلف المشاريع الهادفة للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية والوصول للحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060.