في إطار تنفيذ الأفكار الفائزة في مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة)، والتي تم إطلاقها تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وضمن التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، تم تدشين المرحلة الأولى من تطبيق برنامج "مسعف في كل بيت"، والتي تشمل تدريب 72 معلماً ومعلمة للتربية الرياضية في جميع المدارس الثانوية البالغ عددها 36 مدرسة، على مدى 3 سنوات، لتأهيلهم كمدربين في الإسعافات الأولية، ليقوموا بتدريب الطلبة والطالبات في مدارسهم في هذا المجال.
وحضر حفل التدشين الذي أقيم في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين والمختصين في الوزارتين.
وقد ألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمةً أكد فيها الاعتزاز بالتعاون مع وزارة الصحة لتنفيذ هذا البرنامج الذي تندرج فكرته ضمن الأفكار الفائزة في النسخة الثالثة من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في العام 2020، حيث تم العمل بصورة مشتركة على وضع هذه الفكرة موضع التطبيق الفعلي، وتوفير جميع الإمكانات المطلوبة لذلك.
وأشاد سعادة وزير التربية والتعليم بمجالات التعاون العديدة والمثمرة بين الوزارتين، عبر فرق عمل مشتركة من ذوي الاختصاص، ولاسيما فيما يتعلق بالصحة المدرسية وتنفيذ الورش والمحاضرات التوعوية للطلاب والطالبات، مثمناً دور قطاع الخدمات التعليمية بالوزارة في تنفيذ البرنامج.
من جانبها، أكدت سعادة وزير الصحة أهمية تدشين البرنامج الذي سيتم تطبيقه بتعاون متميز مع وزارة التربية والتعليم، والذي يهدف إلى تدريب نخبة من المعلمين على مهارات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، ليقوموا بدورهم بنقل ما اكتسبوه إلى الطلبة والطالبات.
وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن برنامج مسعف في كل بيت يُعد فكرة رائدة تهدف إلى وضع مملكة البحرين ضمن أوائل الدول العربية التي تُطبق هذا البرنامج الصحي التعليمي الوطني، كما تُسهم في نشر الوعي المجتمعي بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي لدى شريحة هامة في المجتمع. ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سيتم تفعيل دور الطلبة والطالبات في المساهمة بالتقليل من أعداد الوفيات المفاجئة، والتقليل من المضاعفات الناتجة عن الحوادث، عبر المشاركة الفاعلة بعمل الإسعافات الأولية في مكان الحادث، كما سيسهم في خفض النفقات الصحية للرعاية الثانوية والتأهيلية.
ثم قدمت صاحبتا فكرة البرنامج الأستاذتان نادية جاسم أحمد، وكوثر فؤاد سليمان، من منتسبات وزارة الصحة، عرضاً تناول أهداف البرنامج التي من أهمها رفع تصنيف مملكة البحرين في الهدفين الثالث والرابع لمؤشرات التنمية المستدامة، ورفع نسبة النجاة للمصاب، والوصول لأكبر شريحة من المواطنين، وجعل المملكة من أوائل الدول في المنطقة في تطبيق المقترح، إلى جانب خلق مجتمع واعي بالإسعافات الأولوية والإنعاش القلبي الرئوي، والقيام بتدريس الطلبة في هذا المجال.
كما قدمت الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة ورئيسة فريق تطبيق البرنامج عرضاً حول آلية التطبيق، أشارت خلاله إلى تخصيص جهة إشرافية على المعلمين والبرنامج بشكل عام من قبل وزارة الصحة، للتأكد من التطبيق الصحيح لتدريبات الإسعافات، ومساعدة المعلمين في التدريب، كما سيساهم مقدمو الفكرة في عملية الإشراف على التطبيق، مشيرةً إلى أنه قد سبق ا تنظيم ندوة تعريفية خلال فبراير الماضي، للمنسقين من منتسبي وزارة التربية والتعليم وممرضات الصحة المدرسية، مع تطبيق الجانب النظري من خلال محاضرات للمعلمين المستهدفين.
وتحدثت الأستاذة عائشة الزعبي رئيس قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم عن دور الوزارة في تنفيذ البرنامج عبر اختيار المعلمين المؤهلين بالمرحلة الثانوية، وتقسيمهم إلى 3 مجموعات، بواقع 24 معلماً مستفيداً من التدريب في كل سنة، ضمن المرحلة الأولى من تطبيق البرنامج، ومن ثم سيتم النظر في تعميم البرنامج على مراحل دراسية أخرى، مع دراسة إدراج الإسعافات الأولية ضمن مناهج المراحل الدراسية الثلاث.
وحضر حفل التدشين الذي أقيم في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وعدد من المسؤولين والمختصين في الوزارتين.
وقد ألقى سعادة وزير التربية والتعليم كلمةً أكد فيها الاعتزاز بالتعاون مع وزارة الصحة لتنفيذ هذا البرنامج الذي تندرج فكرته ضمن الأفكار الفائزة في النسخة الثالثة من مسابقة الابتكار الحكومي (فكرة) في العام 2020، حيث تم العمل بصورة مشتركة على وضع هذه الفكرة موضع التطبيق الفعلي، وتوفير جميع الإمكانات المطلوبة لذلك.
وأشاد سعادة وزير التربية والتعليم بمجالات التعاون العديدة والمثمرة بين الوزارتين، عبر فرق عمل مشتركة من ذوي الاختصاص، ولاسيما فيما يتعلق بالصحة المدرسية وتنفيذ الورش والمحاضرات التوعوية للطلاب والطالبات، مثمناً دور قطاع الخدمات التعليمية بالوزارة في تنفيذ البرنامج.
من جانبها، أكدت سعادة وزير الصحة أهمية تدشين البرنامج الذي سيتم تطبيقه بتعاون متميز مع وزارة التربية والتعليم، والذي يهدف إلى تدريب نخبة من المعلمين على مهارات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، ليقوموا بدورهم بنقل ما اكتسبوه إلى الطلبة والطالبات.
وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن برنامج مسعف في كل بيت يُعد فكرة رائدة تهدف إلى وضع مملكة البحرين ضمن أوائل الدول العربية التي تُطبق هذا البرنامج الصحي التعليمي الوطني، كما تُسهم في نشر الوعي المجتمعي بأهمية الإنعاش القلبي الرئوي لدى شريحة هامة في المجتمع. ومن خلال تنفيذ هذا البرنامج سيتم تفعيل دور الطلبة والطالبات في المساهمة بالتقليل من أعداد الوفيات المفاجئة، والتقليل من المضاعفات الناتجة عن الحوادث، عبر المشاركة الفاعلة بعمل الإسعافات الأولية في مكان الحادث، كما سيسهم في خفض النفقات الصحية للرعاية الثانوية والتأهيلية.
ثم قدمت صاحبتا فكرة البرنامج الأستاذتان نادية جاسم أحمد، وكوثر فؤاد سليمان، من منتسبات وزارة الصحة، عرضاً تناول أهداف البرنامج التي من أهمها رفع تصنيف مملكة البحرين في الهدفين الثالث والرابع لمؤشرات التنمية المستدامة، ورفع نسبة النجاة للمصاب، والوصول لأكبر شريحة من المواطنين، وجعل المملكة من أوائل الدول في المنطقة في تطبيق المقترح، إلى جانب خلق مجتمع واعي بالإسعافات الأولوية والإنعاش القلبي الرئوي، والقيام بتدريس الطلبة في هذا المجال.
كما قدمت الدكتورة وفاء الشربتي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة ورئيسة فريق تطبيق البرنامج عرضاً حول آلية التطبيق، أشارت خلاله إلى تخصيص جهة إشرافية على المعلمين والبرنامج بشكل عام من قبل وزارة الصحة، للتأكد من التطبيق الصحيح لتدريبات الإسعافات، ومساعدة المعلمين في التدريب، كما سيساهم مقدمو الفكرة في عملية الإشراف على التطبيق، مشيرةً إلى أنه قد سبق ا تنظيم ندوة تعريفية خلال فبراير الماضي، للمنسقين من منتسبي وزارة التربية والتعليم وممرضات الصحة المدرسية، مع تطبيق الجانب النظري من خلال محاضرات للمعلمين المستهدفين.
وتحدثت الأستاذة عائشة الزعبي رئيس قسم الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم عن دور الوزارة في تنفيذ البرنامج عبر اختيار المعلمين المؤهلين بالمرحلة الثانوية، وتقسيمهم إلى 3 مجموعات، بواقع 24 معلماً مستفيداً من التدريب في كل سنة، ضمن المرحلة الأولى من تطبيق البرنامج، ومن ثم سيتم النظر في تعميم البرنامج على مراحل دراسية أخرى، مع دراسة إدراج الإسعافات الأولية ضمن مناهج المراحل الدراسية الثلاث.