أكد القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة بوزارة شؤون البلديات والزراعة ورئيس اللجنة المنظمة لسوق المزارعين محمد العريبي أن افتتاح سوق المزارعين البحرينيين في شهر رمضان المبارك لأول مرة يعد تجربة نوعية للتسوق أمام المواطنين والمقيمين.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من حرص الوزارة بمتابعة وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك على توفير منصات لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين، ودعمهم ليكونوا شركاء في تحقيق الاكتفاء المحلي من الخضروات، وخصوصاً في شهر رمضان الذي يشهد إقبالاً على حركة شراء الخضروات بمختلف أنواعها.
وأشار إلى أن افتتاح سوق المزارعين البحرينيين في رمضان جاء في ظل استمرار موسم الحصاد بالنسبة للمزارعين، كما أن هذه الخطوة اتخذت بالتشاور مع المزارعين المشاركين في السوق، إذ دعت شؤون الزراعة جميع المشاركين في السوق من مزارعين وأصحاب مطاعم إلى اجتماع قبيل شهر رمضان للتباحث بخصوص آلية استمرار السوق خلال الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن أغلبية المزارعين ممن حضروا الاجتماع توافقوا على استمرار إقامة السوق كل يوم سبت من الثانية عشرة ظهراً حتى السادسة مساء، واستئناف الفعاليات في السوق كل سبت في الفترة المسائية أيضاً من الساعة الـ8:30 حتى الـ12:00 منتصف الليل بعدد من الفعاليات المسائية بعد الإفطار تحت عنوان ليالي رمضانية.
وأكد العريبي أن افتتاح السوق على فترتين يوم السبت للأسابيع الثلاثة الأولى هو بسبب طلبات الأهالي والزوار من جهة وطلبات المزارعين والباعة من جهة أخرى الذين وجدوا في سوق المزارعين هذا العام تنوعاً في الفعاليات وإقبالاً كبيراً من قبل الزوار وموسماً مهماً يستقطب الجماهير .
وثمن التعاون الكبير الذي لمسته اللجنة المنظمة للسوق من المزارعين وحرصهم على إنجاح هذه التجربة، مشيراً إلى أن نجاح هذه التجربة هو نجاح لجهود تسويق المنتجات الزراعية المحلية.
وذكر أن نجاح تجربة افتتاح سوق المزارعين خلال رمضان هذا العام، سيقود إلى مزيد من التطوير والارتقاء بالسوق في السنوات المقبلة، مشيداً بالدعم الكبير والمساندة اللذين قدمتهما المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لفعاليات سوق المزارعين ودعمهم المستمر لقطاع الزراعة والعاملين فيه.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من حرص الوزارة بمتابعة وزير شؤون البلديات والزراعة وائل المبارك على توفير منصات لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين، ودعمهم ليكونوا شركاء في تحقيق الاكتفاء المحلي من الخضروات، وخصوصاً في شهر رمضان الذي يشهد إقبالاً على حركة شراء الخضروات بمختلف أنواعها.
وأشار إلى أن افتتاح سوق المزارعين البحرينيين في رمضان جاء في ظل استمرار موسم الحصاد بالنسبة للمزارعين، كما أن هذه الخطوة اتخذت بالتشاور مع المزارعين المشاركين في السوق، إذ دعت شؤون الزراعة جميع المشاركين في السوق من مزارعين وأصحاب مطاعم إلى اجتماع قبيل شهر رمضان للتباحث بخصوص آلية استمرار السوق خلال الشهر الفضيل.
وأشار إلى أن أغلبية المزارعين ممن حضروا الاجتماع توافقوا على استمرار إقامة السوق كل يوم سبت من الثانية عشرة ظهراً حتى السادسة مساء، واستئناف الفعاليات في السوق كل سبت في الفترة المسائية أيضاً من الساعة الـ8:30 حتى الـ12:00 منتصف الليل بعدد من الفعاليات المسائية بعد الإفطار تحت عنوان ليالي رمضانية.
وأكد العريبي أن افتتاح السوق على فترتين يوم السبت للأسابيع الثلاثة الأولى هو بسبب طلبات الأهالي والزوار من جهة وطلبات المزارعين والباعة من جهة أخرى الذين وجدوا في سوق المزارعين هذا العام تنوعاً في الفعاليات وإقبالاً كبيراً من قبل الزوار وموسماً مهماً يستقطب الجماهير .
وثمن التعاون الكبير الذي لمسته اللجنة المنظمة للسوق من المزارعين وحرصهم على إنجاح هذه التجربة، مشيراً إلى أن نجاح هذه التجربة هو نجاح لجهود تسويق المنتجات الزراعية المحلية.
وذكر أن نجاح تجربة افتتاح سوق المزارعين خلال رمضان هذا العام، سيقود إلى مزيد من التطوير والارتقاء بالسوق في السنوات المقبلة، مشيداً بالدعم الكبير والمساندة اللذين قدمتهما المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي لفعاليات سوق المزارعين ودعمهم المستمر لقطاع الزراعة والعاملين فيه.