استنكرت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بأقوى العبارات الدعوات المتطرفة التي دعاء إليها الراهب الهندوسي المتطرف ساراسواتي لغزو مكة المكرمة والاستيلاء على الكعبة المشرفة، معتبرا أنّ الاستيلاء على الكعبة بعد احتلال مكة هو الطريق الوحيد لإضعاف الإسلام.
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون " لقد ظللنا من فترة نتابع تصريحات هذا المتطرف ضد الاسلام والمسلمين وقد ظننا بأن هناك من يوقفه عند حده، وكنا نتوقع من السلطات الأمنية في بلاده أن توقفه بحيث لا يصدر منه ما يسئ لأكثر من ملياري مسلم في العالم، لكنه واصل تطرفه بشكل أكثر حدة من قبل، نحن في جمعية تعايش نُدين بشدة هذا المسلك، ونرى بأنه إذا استمر سوف يحدث ما لا يحمد عقباه، وبطبيعة الحال أن المسلمين إذا سكتوا بالأمس فإنهم سوف لا يسكتوا للأبد، وإذا غضبوا فمن الصعب اسكاتهم".
ودعا بوزبون منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قاطبة، وكل المنظمات والهيئات والجمعيات والروابط ذات الصلة بحقوق الإنسان في العالم والدفاع عن الأديان أن يتحملوا مسؤولياتهم في خمد هذه الشرارة في مهدها قبل أن تشتعل وتنتشر على نطاق واسع وتؤدي إلى كارثة كبيرة من الصعب التحكم فيها، مشيرا إلى "أن الإسلام دين السلام والمحبة والسماحة والتعايش، وإن كل أصحاب الديانات والمذاهب يعيشون في كنفه مُعزّزين مُكرّمين يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية لم يتعرضوا للإساءة أو التجريح أو التهديد، لأن ذلك يخالف تعاليم ديننا الحنيف".
وفي ذات الصدد طالب رئيس جمعية (تعايش) كل من رابط العالم الاسلامي والأزهر الشريف ومنظمة التعاون الاسلامي العمل بشكل عاجل على احتواء الموقف قبل أن يتطور، والطلب من السلطات الهندية بأن تلعب دورها وتعي خطورة الراهب الهندوسي المتطرف، ساراسواتي على الأمن والسلام الدوليين، وعلى علاقاتها بالدول العربية والاسلامية
وفي هذا السياق قال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون " لقد ظللنا من فترة نتابع تصريحات هذا المتطرف ضد الاسلام والمسلمين وقد ظننا بأن هناك من يوقفه عند حده، وكنا نتوقع من السلطات الأمنية في بلاده أن توقفه بحيث لا يصدر منه ما يسئ لأكثر من ملياري مسلم في العالم، لكنه واصل تطرفه بشكل أكثر حدة من قبل، نحن في جمعية تعايش نُدين بشدة هذا المسلك، ونرى بأنه إذا استمر سوف يحدث ما لا يحمد عقباه، وبطبيعة الحال أن المسلمين إذا سكتوا بالأمس فإنهم سوف لا يسكتوا للأبد، وإذا غضبوا فمن الصعب اسكاتهم".
ودعا بوزبون منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قاطبة، وكل المنظمات والهيئات والجمعيات والروابط ذات الصلة بحقوق الإنسان في العالم والدفاع عن الأديان أن يتحملوا مسؤولياتهم في خمد هذه الشرارة في مهدها قبل أن تشتعل وتنتشر على نطاق واسع وتؤدي إلى كارثة كبيرة من الصعب التحكم فيها، مشيرا إلى "أن الإسلام دين السلام والمحبة والسماحة والتعايش، وإن كل أصحاب الديانات والمذاهب يعيشون في كنفه مُعزّزين مُكرّمين يمارسون طقوسهم الدينية بكل حرية لم يتعرضوا للإساءة أو التجريح أو التهديد، لأن ذلك يخالف تعاليم ديننا الحنيف".
وفي ذات الصدد طالب رئيس جمعية (تعايش) كل من رابط العالم الاسلامي والأزهر الشريف ومنظمة التعاون الاسلامي العمل بشكل عاجل على احتواء الموقف قبل أن يتطور، والطلب من السلطات الهندية بأن تلعب دورها وتعي خطورة الراهب الهندوسي المتطرف، ساراسواتي على الأمن والسلام الدوليين، وعلى علاقاتها بالدول العربية والاسلامية