تحت رعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أقام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مساء أمس حفل إحياء ليلة القدر المباركة والحفل الختامي للدورة السابعة والعشرين من جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم.
وحضر الحفل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومجلسي الأوقاف السنية والجعفرية، والقضاة والسفراء والمسؤولين والمشاركين من المراكز والحلقات القرآنية والقراء والجمهور.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المتسابق الفائز بالمركز الأول في فرع حفظ عشرين جزءاً من القرآن الكريم القارئ أحمد جابر محمد.
وألقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة بهذه المناسبة رفع فيها التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الحكومة، وشعب البحرين الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ليلة القدر المباركة، سائلاً الله تعالى أن يعيدها على الجميع بالخير واليُمن والبركات.
وأعرب عن الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك المعظم على تفضله برعاية الحفل، انطلاقاً مما يوليه جلالته من حرصٍ دائم على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة الإسلامية في مملكة البحرين، وعلى رأسها البرامج والمسابقات القرآنية.
وأكد أن تلك الرعاية الملكية السامية للأنشطة الإسلامية، وحرص صاحب الجلالة الملك المعظم على صون الهوية وحفظ القيم وتعزيز الثوابت الدينية، لهو ما عزَّز من دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة ديننا الحنيف، وقيمنا وثوابتنا الأصيلة، ومنها خدمة القرآن الكريم، ودعم مراكز تعليمه، ورعاية قرائه وحَفَظَته، والاهتمام بالفعاليات المتعلقة به.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو روح الأمة ومنهلها الصافي، وأساس هويتها وثقافتها، ومَجمَعُ الخير والفضائل، ﴿يا أيها الناس قد جاءكم مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾".
وأبدى اعتزاز المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا العام بإنجازٍ آخر في مجال خدمة القرآن الكريم، وذلك ببدء البرامج الدراسية في معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم التابع للمجلس.
وأضاف أن مملكة البحرين لتفتخر وتعتز بهذه الجائزة المباركة وبمخرجاتها الطيبة، إذ شجَّعت على مدى أكثر من 27 عاماً، الآلاف من أبنائنا الكرام، بمختلف الفئات والأعمار، على التسابق في ميادين الحفظ والتلاوة والتجويد، وأبرزت كثيراً من الموهوبين والقرَّاء المُجِيدين، وأهَّلَت العشرات لنيل مراكز عالمية متقدمة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم.
وهنأ رئيس المجلس المتسابقين الذين حصدوا المراكز المتقدمة في فروع الجائزة في دورتها السابعة والعشرين، مباركا لهم ولذويهم وللمراكز القرآنية التي ينتسبون إليها بما حققوه من نجاح مشرِّف، سائلاً الله لهم دوام التوفيق والسداد في مستقبلهم.
كما عبر عن شكره لكل من: وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، على شراكتهم وتعاونهم في تخصيص مسابقات خاصة مهمة ضمن مسابقات الجائزة، تستهدف نزلاء دور الإصلاح والتأهيل في مسابقة "غفران"، وطلبة المدارس بمختلف المراحل التعليمية في مسابقة "بيان"، وذوي الهمم في مسابقة "أجران".
كما أعرب عن شكره لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على الجهود المخلصة والكبيرة في التنظيم والتنسيق والمتابعة لإنجاح الجائزة وإخراجها على الوجه الأمثل، مقدرا مساهمة مراكز تعليم القرآن الكريم ومشرفيها ومعلميها ومنتسبيها.
بعد ذلك ألقى عضوا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور فريد المفتاح، والدكتور سليمان الستري كلمتين عن فضل ليلة القدر المباركة وأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وأعربا في كلمتيهما عن تقديرهما للرعاية الملكية السامية للحفل، واعتزازهما بدور المجلس في إحياء هذه المناسبات العظيمة وفي خدمة القرآن الكريم.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الجهات المشاركة، وهي: وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، ثم كُرِّمت لجنة التحكيم. ثم مُنحت جوائز المسابقات السبع بفروعها المختلفة لـ108 متسابقين من فئة الذكور حصدوا المراكز الأولى. كما منحت جائزة أسرة في ظلال القرآن إلى جانب الجوائز الفردية لثلاثة متسابقين حصدوا جائزتي أكبر متسابق، وأصغر متسابق، وجائزة مزمار داود.
وحصدت مسابقة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية جائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية، فيما حصل مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على جائزة أفضل مركز قرآني للذكور.
يُشار إلى أنه شارك في الدورة السابعة والعشرين من الجائزة 4063 متسابقاً ومتسابقة؛ بينهم 2003 من الذكور، و2060 من الإناث، توزعوا على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة "بيان" لطلبة المدارس، ومسابقة "أجران" لذوي الهمم، ومسابقة "غفران" لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل، ومسابقة "رضوان" لعموم الجمهور، ومسابقة "سلمان الفارسي" للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، فضلاً على الجوائز الفردية، وهي: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، وجائزة أسرة في ظلال القرآن، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.
وحضر الحفل رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، وأعضاء المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب ومجلسي الأوقاف السنية والجعفرية، والقضاة والسفراء والمسؤولين والمشاركين من المراكز والحلقات القرآنية والقراء والجمهور.
واستهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المتسابق الفائز بالمركز الأول في فرع حفظ عشرين جزءاً من القرآن الكريم القارئ أحمد جابر محمد.
وألقى رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة بهذه المناسبة رفع فيها التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الحكومة، وشعب البحرين الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ليلة القدر المباركة، سائلاً الله تعالى أن يعيدها على الجميع بالخير واليُمن والبركات.
وأعرب عن الشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك المعظم على تفضله برعاية الحفل، انطلاقاً مما يوليه جلالته من حرصٍ دائم على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة الإسلامية في مملكة البحرين، وعلى رأسها البرامج والمسابقات القرآنية.
وأكد أن تلك الرعاية الملكية السامية للأنشطة الإسلامية، وحرص صاحب الجلالة الملك المعظم على صون الهوية وحفظ القيم وتعزيز الثوابت الدينية، لهو ما عزَّز من دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في خدمة ديننا الحنيف، وقيمنا وثوابتنا الأصيلة، ومنها خدمة القرآن الكريم، ودعم مراكز تعليمه، ورعاية قرائه وحَفَظَته، والاهتمام بالفعاليات المتعلقة به.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو روح الأمة ومنهلها الصافي، وأساس هويتها وثقافتها، ومَجمَعُ الخير والفضائل، ﴿يا أيها الناس قد جاءكم مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾".
وأبدى اعتزاز المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في هذا العام بإنجازٍ آخر في مجال خدمة القرآن الكريم، وذلك ببدء البرامج الدراسية في معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم التابع للمجلس.
وأضاف أن مملكة البحرين لتفتخر وتعتز بهذه الجائزة المباركة وبمخرجاتها الطيبة، إذ شجَّعت على مدى أكثر من 27 عاماً، الآلاف من أبنائنا الكرام، بمختلف الفئات والأعمار، على التسابق في ميادين الحفظ والتلاوة والتجويد، وأبرزت كثيراً من الموهوبين والقرَّاء المُجِيدين، وأهَّلَت العشرات لنيل مراكز عالمية متقدمة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم.
وهنأ رئيس المجلس المتسابقين الذين حصدوا المراكز المتقدمة في فروع الجائزة في دورتها السابعة والعشرين، مباركا لهم ولذويهم وللمراكز القرآنية التي ينتسبون إليها بما حققوه من نجاح مشرِّف، سائلاً الله لهم دوام التوفيق والسداد في مستقبلهم.
كما عبر عن شكره لكل من: وزارة الداخلية، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية، على شراكتهم وتعاونهم في تخصيص مسابقات خاصة مهمة ضمن مسابقات الجائزة، تستهدف نزلاء دور الإصلاح والتأهيل في مسابقة "غفران"، وطلبة المدارس بمختلف المراحل التعليمية في مسابقة "بيان"، وذوي الهمم في مسابقة "أجران".
كما أعرب عن شكره لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على الجهود المخلصة والكبيرة في التنظيم والتنسيق والمتابعة لإنجاح الجائزة وإخراجها على الوجه الأمثل، مقدرا مساهمة مراكز تعليم القرآن الكريم ومشرفيها ومعلميها ومنتسبيها.
بعد ذلك ألقى عضوا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الدكتور فريد المفتاح، والدكتور سليمان الستري كلمتين عن فضل ليلة القدر المباركة وأهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وأعربا في كلمتيهما عن تقديرهما للرعاية الملكية السامية للحفل، واعتزازهما بدور المجلس في إحياء هذه المناسبات العظيمة وفي خدمة القرآن الكريم.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الجهات المشاركة، وهي: وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية، ثم كُرِّمت لجنة التحكيم. ثم مُنحت جوائز المسابقات السبع بفروعها المختلفة لـ108 متسابقين من فئة الذكور حصدوا المراكز الأولى. كما منحت جائزة أسرة في ظلال القرآن إلى جانب الجوائز الفردية لثلاثة متسابقين حصدوا جائزتي أكبر متسابق، وأصغر متسابق، وجائزة مزمار داود.
وحصدت مسابقة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة القرآنية جائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية، فيما حصل مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على جائزة أفضل مركز قرآني للذكور.
يُشار إلى أنه شارك في الدورة السابعة والعشرين من الجائزة 4063 متسابقاً ومتسابقة؛ بينهم 2003 من الذكور، و2060 من الإناث، توزعوا على مختلف مسابقات الجائزة، وهي: مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة "بيان" لطلبة المدارس، ومسابقة "أجران" لذوي الهمم، ومسابقة "غفران" لنزلاء دور الإصلاح والتأهيل، ومسابقة "رضوان" لعموم الجمهور، ومسابقة "سلمان الفارسي" للناطقين بغير اللغة العربية، إلى جانب مسابقة التلاوة وحسن الأداء، فضلاً على الجوائز الفردية، وهي: جائزة أكبر متسابق، وجائزة أصغر متسابق، وجائزة مزمار داود، وجائزة أفضل مركز قرآني مشارك، وجائزة أسرة في ظلال القرآن، وجائزة أفضل مسابقة قرآنية محلية.