ثامر طيفور
قال رجل الأعمال يوسف صلاح الدين إن أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تنطلق من باب التعليم، لتعزيز التعايش ومحاربة الجهل، والقضاء على الكراهية بين مختلف الشعوب والطوائف والديانات.
وأضاف على هامش إعلان مملكة البحرين من العاصمة المصرية القاهرة: "يحظى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بأهمية كبيرة في تجسيد فكر ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في جانب التعايش الإنساني بين مختلف الطوائف والديانات".
وأكد أن أهمية الإعلان من جمهورية مصر العربية، تأتي بسبب ثقل مصر كبلد عربي إسلامي إفريقي، وأهميتها وتأثيرها في العالم ككل، وسبق أن تم إعلان مملكة البحرين في قارة أوروبا عبر روما بإيطاليا، وقارة أمريكا الجنوبية عبر برازيليا في البرازيل، واليوم يصل إلى إفريقيا عبر مصر العروبة.
وبين أن مركز الملك حمد للتعايش السلمي يعتبر من المراكز المهمة التي لها دور مقدر على المستوى الدولي، وتلقى أعماله أصداء طيبة في مختلف دول العالم، وجذب اهتمام بابا الفاتيكان الذي زار البحرين برفقة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر".
وأكد أنه في البحرين تم إعطاء جميع الطوائف والأديان حرية المعتقد، والقيام بالحرية الدينية والاعتقادية بكل حرية، دون فرض أي فكر معين.
وفي ما يخص العلاقات البحرينية المصرية، قال صلاح الدين إنها علاقات ممتدة عبر التاريخ، المنامة والقاهرة مدينتان متشابهتان، واحتضنت كلتاهما مختلف الأديان، وعاملتا الجميع بتسامح وانفتاح، ويربطهما البعد التاريخي الحضاري، في البحرين الحضارة دلمونية وفي مصر الحضارة الفرعونية.
وأكد أن العلاقات البحرينية المصرية ممتدة عبر التاريخ منذ بدء حضارات دلمون والفراعنة، وامتدت تلك العلاقات وظهرت بشكل كبير في عهد السلطان قلاوون المملوكي، وامتدت عبر المملكة المصرية والآن في جمهورية مصر العربية.
وضرب صلاح الدين مثلاً بنهاية القرن التاسع عشر، حيث تكون هناك رابط ثقافي كبير بين البلدين، وبدأت في تلك الأوقات وصول المنشورات والصحف والمجلات المصرية إلى البحرين، كما كان هناك بعثة تعليمية مصرية وصلت وعاشت في البحرين خلال القرن التاسع عشر.
وأضاف: "البحرين حافظت على التواصل الثقافي والحضاري مع مصر وكانت من ضمن الداعمين على سبيل المثال لأمير الشعراء أحمد شوقي وكانت من ضمن من أرسلوا له هدية ثمينة عند فوزه باللقب".
وتابع:"البحرين كذلك اعتبرت مصر امتداداً طبيعياً لها، بحكم الدم المشترك والمصير المشترك، ودعمت مصر في جميع حروبها وامتد التواصل التجاري والثقافي والعائلي والدبلوماسي، واليوم يتم تعزيز هذا التواصل في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".
{{ article.visit_count }}
قال رجل الأعمال يوسف صلاح الدين إن أعمال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي تنطلق من باب التعليم، لتعزيز التعايش ومحاربة الجهل، والقضاء على الكراهية بين مختلف الشعوب والطوائف والديانات.
وأضاف على هامش إعلان مملكة البحرين من العاصمة المصرية القاهرة: "يحظى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بأهمية كبيرة في تجسيد فكر ورؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، في جانب التعايش الإنساني بين مختلف الطوائف والديانات".
وأكد أن أهمية الإعلان من جمهورية مصر العربية، تأتي بسبب ثقل مصر كبلد عربي إسلامي إفريقي، وأهميتها وتأثيرها في العالم ككل، وسبق أن تم إعلان مملكة البحرين في قارة أوروبا عبر روما بإيطاليا، وقارة أمريكا الجنوبية عبر برازيليا في البرازيل، واليوم يصل إلى إفريقيا عبر مصر العروبة.
وبين أن مركز الملك حمد للتعايش السلمي يعتبر من المراكز المهمة التي لها دور مقدر على المستوى الدولي، وتلقى أعماله أصداء طيبة في مختلف دول العالم، وجذب اهتمام بابا الفاتيكان الذي زار البحرين برفقة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر".
وأكد أنه في البحرين تم إعطاء جميع الطوائف والأديان حرية المعتقد، والقيام بالحرية الدينية والاعتقادية بكل حرية، دون فرض أي فكر معين.
وفي ما يخص العلاقات البحرينية المصرية، قال صلاح الدين إنها علاقات ممتدة عبر التاريخ، المنامة والقاهرة مدينتان متشابهتان، واحتضنت كلتاهما مختلف الأديان، وعاملتا الجميع بتسامح وانفتاح، ويربطهما البعد التاريخي الحضاري، في البحرين الحضارة دلمونية وفي مصر الحضارة الفرعونية.
وأكد أن العلاقات البحرينية المصرية ممتدة عبر التاريخ منذ بدء حضارات دلمون والفراعنة، وامتدت تلك العلاقات وظهرت بشكل كبير في عهد السلطان قلاوون المملوكي، وامتدت عبر المملكة المصرية والآن في جمهورية مصر العربية.
وضرب صلاح الدين مثلاً بنهاية القرن التاسع عشر، حيث تكون هناك رابط ثقافي كبير بين البلدين، وبدأت في تلك الأوقات وصول المنشورات والصحف والمجلات المصرية إلى البحرين، كما كان هناك بعثة تعليمية مصرية وصلت وعاشت في البحرين خلال القرن التاسع عشر.
وأضاف: "البحرين حافظت على التواصل الثقافي والحضاري مع مصر وكانت من ضمن الداعمين على سبيل المثال لأمير الشعراء أحمد شوقي وكانت من ضمن من أرسلوا له هدية ثمينة عند فوزه باللقب".
وتابع:"البحرين كذلك اعتبرت مصر امتداداً طبيعياً لها، بحكم الدم المشترك والمصير المشترك، ودعمت مصر في جميع حروبها وامتد التواصل التجاري والثقافي والعائلي والدبلوماسي، واليوم يتم تعزيز هذا التواصل في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي".