درس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية في اجتماع اللجنة المالية والقانونية المنعقد بتاريخ 14 مارس 2023م الاقتراح بقانون بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين المرفوع من مجلس النواب إلى المجلس لإبداء الرأي بشأنه، وتم التأكيد على تأييد فكرة اعتماد القانون لأهميته في صون الثروة البيئية أكّد على ذلك رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشمالية الدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي وأشار إلى أن فشت الجارم يقع في شمال البحرين ويتميز بقيمته البيئية، ويعتبر منطقة حاضنة للأسماك، وهو يعتبر منطقة ضحلة وبذلك فإن الكثير من الأسماك تضع بيوضها في الموقع، بالإضافة الى ذلك يتواجد على الفشت عدد من الجزر التي لها مميزات بيئية حيث تتكاثر عليها الطيور وبالأخص طائر (اللوه)، كما تتواجد في الجزيرة الوسطى الى جانب الجزيرة الجنوبية وتسمى "الجارم" أنواع أخرى من الطيور حيث تتكاثر في نظامها البيئي طيور (الخرشنة) وفي المياه المحيطة تتواجد طيور (الفلمينغو)، كما أن الجزيرة التي تقع شمال فشت الجارم تتواجد في نظامها البيئي أشجار القرم التي تم استزراعها، ولهذه الأشجار أهميتها في التخلص من ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي فإن منطقة فشت الجارم والجزر المتواجدة في الموقع تتميز بالأهمية الحيوية للنظام البيئي.
وبيّن الوداعي أن فشت العظم يعتبر من أكبر الفشوت في المنطقة ويحمي المنطقة الجنوبية من التيارات الكبيرة لذلك تنمو الحشائش على طول المنطقة الجنوبية أسفل فشت العظم، وتستقطب الحشائش أعدادًا كبيرة من الأسماك وبقر البحر الذي يعتبر قطيع مهم وثاني أكبر قطيع في العالم وتتواجد في جنوب فشت العظم. وأن أي تغيير في ديناميكية الماء من الطبيعي أن يؤثر على البيئة المتواجدة في المنطقة الجنوبية لفشت العظم وبالتالي يؤثر تلقائيا على الحيوانات والأسماك والأبقار والسلاحف المتواجدة في هذه البيئات. وتجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين وقعت على اتفاقيات حماية هذه الأنواع مثل "اتفاقية الأنواع المهاجرة، و"اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة" و"مذكرة التفاهم المعنية بالسلاحف"، ومن الطبيعي ان الإخلال بطبيعة النظم البيئية يؤثر على التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات الموقعة لحماية هذه الأنواع.
ولفت رئيس المجلس إلى أن المعطيات المشار إليها تؤكد على حقيقة مهمة بأن فشت الجارم وفشت العظم يشكلان أكبر حاضنة للأسماك وأن تدميرهم يتسبب في فقد البحرين لثروة بيئية مهمة كمصدر غذائي واقتصادي حيوي لمملكة البحرين.
وقال الوداعي أننا مدركين المعطيات المحيطة بواقع التوجهات القائمة في الاستفادة من المناطق البحرية الضحلة لاستثمارها في المشاريع الاستثمارية والاقتصادية والاجتماعية، بيد أنه على الرغم من أن الخطوة تعطي مردود اقتصادي فإن ذلك يظل أثره محدود ومؤقت إذا ما أدركنا أن خسارة المنظومة البيئية من الطبيعي أن يتسبب في فقدان مصادر الثروة الغذائية كمصدر حيوي لمعيشة السكان ويترك آثاره السلبية على المناخ الحيوي للمحيط البيئي للإنسان وعلى الواقع المعيشي والصحي للبلدان ويكون أثره المباشر على الخسائر الاقتصادية والمالية التي تستنزفه خطط التنظيم المالي لسد الفجوة المالية الذي يتسببه الخلل في النظام البيئي وما تستنزفه المشاريع الصحية لمعالجة الأضرار الصحية للسكان الناجم من الخلل البيئي وان ذلك مؤشر سلبي إذ يتسبب في الخسائر المالية للدول على المستوى المنظور، وانطلاقًا من تلك المؤشرات وارتكازًا على مسؤولياتنا الوطنية أبدى المجلس البلدي للمنطقة الشمالية دعمه للمقترح المقدم من مجلس النواب بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين.
وبيّن الوداعي أن فشت العظم يعتبر من أكبر الفشوت في المنطقة ويحمي المنطقة الجنوبية من التيارات الكبيرة لذلك تنمو الحشائش على طول المنطقة الجنوبية أسفل فشت العظم، وتستقطب الحشائش أعدادًا كبيرة من الأسماك وبقر البحر الذي يعتبر قطيع مهم وثاني أكبر قطيع في العالم وتتواجد في جنوب فشت العظم. وأن أي تغيير في ديناميكية الماء من الطبيعي أن يؤثر على البيئة المتواجدة في المنطقة الجنوبية لفشت العظم وبالتالي يؤثر تلقائيا على الحيوانات والأسماك والأبقار والسلاحف المتواجدة في هذه البيئات. وتجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين وقعت على اتفاقيات حماية هذه الأنواع مثل "اتفاقية الأنواع المهاجرة، و"اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة" و"مذكرة التفاهم المعنية بالسلاحف"، ومن الطبيعي ان الإخلال بطبيعة النظم البيئية يؤثر على التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات الموقعة لحماية هذه الأنواع.
ولفت رئيس المجلس إلى أن المعطيات المشار إليها تؤكد على حقيقة مهمة بأن فشت الجارم وفشت العظم يشكلان أكبر حاضنة للأسماك وأن تدميرهم يتسبب في فقد البحرين لثروة بيئية مهمة كمصدر غذائي واقتصادي حيوي لمملكة البحرين.
وقال الوداعي أننا مدركين المعطيات المحيطة بواقع التوجهات القائمة في الاستفادة من المناطق البحرية الضحلة لاستثمارها في المشاريع الاستثمارية والاقتصادية والاجتماعية، بيد أنه على الرغم من أن الخطوة تعطي مردود اقتصادي فإن ذلك يظل أثره محدود ومؤقت إذا ما أدركنا أن خسارة المنظومة البيئية من الطبيعي أن يتسبب في فقدان مصادر الثروة الغذائية كمصدر حيوي لمعيشة السكان ويترك آثاره السلبية على المناخ الحيوي للمحيط البيئي للإنسان وعلى الواقع المعيشي والصحي للبلدان ويكون أثره المباشر على الخسائر الاقتصادية والمالية التي تستنزفه خطط التنظيم المالي لسد الفجوة المالية الذي يتسببه الخلل في النظام البيئي وما تستنزفه المشاريع الصحية لمعالجة الأضرار الصحية للسكان الناجم من الخلل البيئي وان ذلك مؤشر سلبي إذ يتسبب في الخسائر المالية للدول على المستوى المنظور، وانطلاقًا من تلك المؤشرات وارتكازًا على مسؤولياتنا الوطنية أبدى المجلس البلدي للمنطقة الشمالية دعمه للمقترح المقدم من مجلس النواب بشأن اعتبار منطقتي فشت الجارم وفشت العظم محميتين طبيعيتين.