أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أن نشر قيم التسامح والتعايش يعد ركيزةً أساسيةً في دعم استدامة النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تمثل نموذجًا عالميًّا ملهمًا في التسامح والتعايش الإنساني، وهو ما جعل منها بيئةً جاذبةً للاستثمار العالمي وداعمةً لاستدامة النمو الاقتصادي محليًّا وعالميًّا.وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في تصريح له، إن مؤتمر "دور التسامح والتعايش في استدامة النمو الاقتصادي وتشجيع الاستثمار" الذي يأتي ضمن فعاليات ملتقى الاستثمار السنوي ٢٠٢٣ بالعاصمة أبوظبي، برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، ومشاركة ١٧٠ دولة و٦٠٠ متحدث من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين- يمثل فرصةً حقيقيةً لنقل التجربة الإماراتية الرائدة، والاطلاع على أبرز الجهود العالمية في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش داخل المؤسسات الحكومية.وأوضح المستشار عبد السلام أن انعقاد هذا المؤتمر بالشراكة بين وزارة التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، وبمشاركة ودعم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية نحو تبني سياسات حكومية داعمة للقيم الإنسانية، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يدعم هذه الجهود البناءة لتشجيع الاستثمار وتعزيز النمو الاقتصادي على مستوى حكومات العالم حاضنة التسامح.