أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على أن مملكة البحرين بنهج قائدها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه القائم على حماية الدين الإسلامي والتمسك به عقيدةً وشريعةً ومنهاجاً تسير بخطى ثابتة نحو رفعتها وتعزيز مكانتها بين الأمم، منوهًا بما يبديه أبناء الوطن من تكاتفٍ مجتمعي وحرصٍ على التمسك بالقيم الإسلامية الحنيفة و المبادىء الوطنية وترسيخ ثوابتها وفق ميثاق العمل الوطني والدستور، معربًا عن تقديره لكل الجهود التي تمضي دائمًا وأبدًا لما هو في صالح البحرين وأبنائها المخلصين.
وقال سموه إن مسار التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية آخذٌ في التطور ليكون أثره أكثر إيجابًا لصالح الجميع، مشيرًا إلى أن ما تحقق على صعيد العمل الوطني المشترك بين كافة أعضاء فريق البحرين وما نتج عنه من منجزات لهو مدعاةٌ للفخر والاعتزاز ويجدد العزم للمضي قُدمًا نحو تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، حيث نوّه سموه بمستويات التعاون الفعّال بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الساعية إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن في جميع المجالات وتعزيز مسارات التنمية لإثراء حاضر البحرين ونماء مستقبلها، لافتًا إلى أهمية مواصلة التنفيذ المتقن لكافة الخطط والمبادرات والاستراتيجيات لبلوغ الأهداف الوطنية وفق المدد المحددة لها لتحقيق تطلعات المواطنين والوصول إلى التقدم والنماء المنشود.
وأشار سموه إلى أن الحرص على الإنجاز التام بأعلى مستويات الجودة لبرنامج الحكومة 2023-2026 بروح الفريق الواحد هو ركيزة عمل المرحلة الحالية والقادمة انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي يتمتع بها أبناء الوطن في شتى القطاعات، وهو ما يتم الاستناد إليه دائمًا للبناء على ما تحقق في مسيرة الوطن المباركة بمختلف مراحلها.
من جانبهما، أعرب كل من معالي رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس الشورى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ مستمر على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق المزيد من النماء والازدهار لمملكة البحرين والمواطنين.
وقال سموه إن مسار التعاون البنّاء بين السلطتين التنفيذية والتشريعية آخذٌ في التطور ليكون أثره أكثر إيجابًا لصالح الجميع، مشيرًا إلى أن ما تحقق على صعيد العمل الوطني المشترك بين كافة أعضاء فريق البحرين وما نتج عنه من منجزات لهو مدعاةٌ للفخر والاعتزاز ويجدد العزم للمضي قُدمًا نحو تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، حيث نوّه سموه بمستويات التعاون الفعّال بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الساعية إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن في جميع المجالات وتعزيز مسارات التنمية لإثراء حاضر البحرين ونماء مستقبلها، لافتًا إلى أهمية مواصلة التنفيذ المتقن لكافة الخطط والمبادرات والاستراتيجيات لبلوغ الأهداف الوطنية وفق المدد المحددة لها لتحقيق تطلعات المواطنين والوصول إلى التقدم والنماء المنشود.
وأشار سموه إلى أن الحرص على الإنجاز التام بأعلى مستويات الجودة لبرنامج الحكومة 2023-2026 بروح الفريق الواحد هو ركيزة عمل المرحلة الحالية والقادمة انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي يتمتع بها أبناء الوطن في شتى القطاعات، وهو ما يتم الاستناد إليه دائمًا للبناء على ما تحقق في مسيرة الوطن المباركة بمختلف مراحلها.
من جانبهما، أعرب كل من معالي رئيس مجلس النواب ومعالي رئيس مجلس الشورى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من حرصٍ مستمر على تعزيز التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بما يحقق المزيد من النماء والازدهار لمملكة البحرين والمواطنين.