اختتمت أعمال الندوة التي نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، تحت عنوان "حوار بين مراكز الفكر في الخليج العربي وشركائهم مع الناتو"، التي عقدت اليوم الخميس، في فندق الخليج، بمشاركة ممثلين عن مراكز الدراسات والأبحاث الخليجية والدولية، تزامنا مع استضافة مملكة البحرين لمؤتمر المجموعة السياسية الاستشارية بين حلف شمال الأطلسي ودول مبادرة إسطنبول للتعاون.
وقال الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي للمركز، في كلمة افتتاحية للحوار أن شراكة مملكة البحرين مع حلف" الناتو" حققت نتائج مهمة، من خلال برنامج الشراكة والتعاون الفردي في مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي، وتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، وحفظ الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تبادل المعلومات وتطوير القدرات، ومناقشة تهديدات الأمن البحري، والتخطيط المبكر للوقاية من الأزمات.
وأوضح الدكتور العبدالله أن التحديات الأمنية التي تواجه جميع الدول اليوم تتطلب تعاونا مستمرا وشراكات استراتيجية لمواجهتها، من خلال سياسات عملية تحقق الفوائد المرجوة منها، بما يحقق أمن الخليج العربي، والأمن الإقليمي، وأمن الشرق الأوسط.
من جانبه رحب خافيير كولومينا، نائب الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي للشؤون السياسية والسياسات الأمنية، بعقد مركز "دراسات" لهذا الحوار الهام الذي يهدف إلى بحث أشكال التعاون المستقبلي بين حلف "الناتو" ودول الخليج العربي، في ظل وجود عدد من التهديدات الأمنية المشتركة التي تواجه الجانبين، وتحتاج إلى مزيد من الحوار وتبادل الرؤى لتحديد الأولويات الأمنية للجانبين والدور المتوقع من الحلف ودول الخليج العربي.
وأضاف، كولومينا أن أهمية الحوار تكمن في تطلع الحلف للاستماع إلى وجهات نظر أكاديمية وبحثية من مراكز الفكر حول مضامين ومسارات الشراكة ومآلاتها، بالنظر للدور المحوري الذي تضطلع به تلك المراكز في رصد وتحليل واستشراف القضايا الأمنية على المستويين الإقليمي والعالمي، بغية استخلاص مؤشرات تمثل رافدا مهما لصانعي القرار.
وهدف الحوار إلى إثراء رؤى وتصورات الجانبين الخليجي والأطلسي بشأن تحديد التهديدات والأولويات الأمنية المشتركة، وانعكاسات التحول في منظومة العلاقات الدولية على الأمن الإقليمي، ومواجهة هذه التهديدات، علاوة على رؤية حلف "الناتو" للوضع الراهن في منطقة الخليج العربي، ومستقبل الشراكة الأطلسية الخليجية.
وشارك كمتحدث في الحوار كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والسيد أليساندرو بوليتي، مدير مؤسسة حلف "الناتو" في روما؛ والدكتورة هيلة حمد المكيمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت؛ والدكتور أشرف محمد كشك، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية في إدارة الدراسات والبحوث بمركز دراسات.
ويأتي هذا الحوار في إطار حرص مركز "دراسات" على توفير منصات للحوار وتبادل الأفكار حول التحديات الدولية والإقليمية، خاصة فيما يتصل بمصالح دول الخليج العربي وعلاقتها بالدول الكبرى والمنظمات الدولية.
وقال الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي للمركز، في كلمة افتتاحية للحوار أن شراكة مملكة البحرين مع حلف" الناتو" حققت نتائج مهمة، من خلال برنامج الشراكة والتعاون الفردي في مجالات التعاون السياسي والدبلوماسي، وتبادل الخبرات الدفاعية والأمنية، ومكافحة الإرهاب، وحفظ الأمن الإقليمي، بالإضافة إلى تبادل المعلومات وتطوير القدرات، ومناقشة تهديدات الأمن البحري، والتخطيط المبكر للوقاية من الأزمات.
وأوضح الدكتور العبدالله أن التحديات الأمنية التي تواجه جميع الدول اليوم تتطلب تعاونا مستمرا وشراكات استراتيجية لمواجهتها، من خلال سياسات عملية تحقق الفوائد المرجوة منها، بما يحقق أمن الخليج العربي، والأمن الإقليمي، وأمن الشرق الأوسط.
من جانبه رحب خافيير كولومينا، نائب الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي للشؤون السياسية والسياسات الأمنية، بعقد مركز "دراسات" لهذا الحوار الهام الذي يهدف إلى بحث أشكال التعاون المستقبلي بين حلف "الناتو" ودول الخليج العربي، في ظل وجود عدد من التهديدات الأمنية المشتركة التي تواجه الجانبين، وتحتاج إلى مزيد من الحوار وتبادل الرؤى لتحديد الأولويات الأمنية للجانبين والدور المتوقع من الحلف ودول الخليج العربي.
وأضاف، كولومينا أن أهمية الحوار تكمن في تطلع الحلف للاستماع إلى وجهات نظر أكاديمية وبحثية من مراكز الفكر حول مضامين ومسارات الشراكة ومآلاتها، بالنظر للدور المحوري الذي تضطلع به تلك المراكز في رصد وتحليل واستشراف القضايا الأمنية على المستويين الإقليمي والعالمي، بغية استخلاص مؤشرات تمثل رافدا مهما لصانعي القرار.
وهدف الحوار إلى إثراء رؤى وتصورات الجانبين الخليجي والأطلسي بشأن تحديد التهديدات والأولويات الأمنية المشتركة، وانعكاسات التحول في منظومة العلاقات الدولية على الأمن الإقليمي، ومواجهة هذه التهديدات، علاوة على رؤية حلف "الناتو" للوضع الراهن في منطقة الخليج العربي، ومستقبل الشراكة الأطلسية الخليجية.
وشارك كمتحدث في الحوار كل من الدكتور محمد عبدالله العلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ والسيد أليساندرو بوليتي، مدير مؤسسة حلف "الناتو" في روما؛ والدكتورة هيلة حمد المكيمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت؛ والدكتور أشرف محمد كشك، مدير برنامج الدراسات الاستراتيجية والدولية في إدارة الدراسات والبحوث بمركز دراسات.
ويأتي هذا الحوار في إطار حرص مركز "دراسات" على توفير منصات للحوار وتبادل الأفكار حول التحديات الدولية والإقليمية، خاصة فيما يتصل بمصالح دول الخليج العربي وعلاقتها بالدول الكبرى والمنظمات الدولية.