كشف المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة عن إطلاق عدد من الفعاليات المجتمعية بالتعاون والتنسيق مع مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية الثلاثة تحت شعار ( سواعد) وذلك بهدف زيادة الوعي لدى المجتمع بأهمية المبادرات المجتمعية.
وأوضح الوزير المبارك أن هذه الفعاليات تهدف لإشراك كافة عناصر المجتمع في هذه المهمة من جمعيات ولجان أهلية، ومراكز مجتمعية ومختلف الشراكات الاجتماعية من خلال الاستفادة من المناسبات البيئية لبث الوعي وتحفيز المجتمع لخلق مبادرات بيئية بالإضافة الى تفعيل الدور المجتمعي والشراكة المجتمعية لكافة حلقات المجتمع.
وأوضح الوزير بأن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات الى زيادة المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي واستقطاب الأفكار من المستفيدين من الخدمات البلدية لرفع كفاءة العمل البلدي عبر إطلاق عدد من المبادرات في كل محافظة بقيادة المجالس البلدية، التي بدورها بدأت بتشكيل فريق في كل بلدية لإدارة المبادرات وتفعيلها. مضيفا "نحرص على تدعيم الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل قنوات متنوعة للتواصل مع المستفيدين، وتأسيس منصة تفاعلية لاستقطاب الأفكار ذات الطابع الإبداعي لتبنيها وتطويرها والتي من شانها أن تساهم في تحسين المشهد الحضري والخدمات البلدية".
وأكد الوزير المبارك بأن فكرة مشروع "سواعد" جاءت لتجمع بين طياتها الأعمال البلدية والشراكة المجتمعية لتنطلق في المحافظات الأربع، حيث يؤكد شعار المشروع على الشراكة وعلى العمل والمثابرة من خلال وضع سواعدنا بأيدي بعض سواء كقطاع حكومي أو أهلي أو القطاع الخاص، كما أنه يعني المساعدة والدعم والمساندة لإنجاز المشاريع النوعية في العمل البلدي. قائلا:" ومن خلال سواعدنا نزرع ونبني ونعمر".
ويحمل مشروع ( سواعد ) عدد من الأهداف كزيادة ونشر ثقافة التشجير والاهتمام بالمزروعات في المناطق السكنية وجعل حملات التشجير أسلوب حياة، وذلك انسجاماً مع الإستراتيجية الوطنية للتشجير وتفعيل عنصر الشراكة المجتمعية من خلال العناصر الأهلية وتشجيع المواطنين والمقيمين على خلق مبادرات تسهم في تحقيق أهداف العمل البلدي من خلال اشراك القطاع الأهلي.
وأضاف "كما ترتكز هذه الفعاليات على تثقيف المجتمع بقوانين وأنظمة البلديات، وإعادة إحياء المناسبات البيئية السنوية من خلال برامج مشتركة تسهم في الحفاظ على الجانب الحضاري لمملكة البحرين، وخلق آلية عمل بين البلديات والقطاع الأهلي يمكن البناء عليها مستقبلا في عدد من المشاريع، وأخيرا العمل على خلق جيل يتحمل مسؤولياته البلدية كونه شريكا أساسيا.
وشدد الوزير المبارك على أن فعاليات (سواعد) ستستمر بجهود البلديات والمجالس البلدية والجهود الأهلية حتى نهاية العام الجاري، مؤكداً بأنها ستحظى بكامل الدعم والمساندة من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة.
وأوضح أن فعاليات (سواعد) هي عبارة عن حملة لزيادة التفاعل المجتمعي والتي من خلالها ستتضمن افتتاح عدد من المشاريع الخدمية، وزراعة عدد من الأشجار في كل محافظة تفعيلاً للإستراتيجية الوطنية للتشجير، وعمل جداريات في كل محافظة من خلال إيصال الفن لمناطق البحرين من خلال اختيار مواقع مميزة في قلب هذه المناطق. كما تكون فرصة للفنانين التشكيليين لتحويل بصماتهم الفنية من الشكل التقليدي إلى واجهه حضارية فنية تمثل ثقافة المنطقة نفسها".
وأردف المبارك "كما سيركز مشروع سواعد على عمل حملات تنظيف وإزالة الأنقاض من بعض المناطق إذ تنم مثل هذه الحملات عن المسئولية الاجتماعية، وتعزيز السلوكيات الصحيحة المتعلقة بالنظافة العامة وكيفية التخلص من المخلفات والقمامة ووضعها في الحاويات المخصصة لها، والتي تأتي انطلاقاً من حرصها على تعزيز المفاهيم المجتمعية وتفعيل قانون النظافة العامة رقم (10) لسنة 2019، الذي يضم (16) بنداً يختص بالنظافة العامة والالتزام بالمحافظة على البيئة الطبيعية من العبث والتخريب والتلوث".
واختتم المبارك تصريحه بالتأكيد على أهمية تفعيل مشروع أصدقاء الحدائق الذي وصفه بالمشروع الناجح ، وقال " من أهم فعاليات حملة (سواعد) هو تفعيل مشروع أصدقاء الحدائق والسعي لتطوير هذا المشروع لإشراك القطاع الخاص فيه ومساهمته في الحفاظ على هذه المرافق وإدارتها بالشراكة مع اللجان الأهلية.
وأوضح الوزير المبارك أن هذه الفعاليات تهدف لإشراك كافة عناصر المجتمع في هذه المهمة من جمعيات ولجان أهلية، ومراكز مجتمعية ومختلف الشراكات الاجتماعية من خلال الاستفادة من المناسبات البيئية لبث الوعي وتحفيز المجتمع لخلق مبادرات بيئية بالإضافة الى تفعيل الدور المجتمعي والشراكة المجتمعية لكافة حلقات المجتمع.
وأوضح الوزير بأن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات الى زيادة المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي واستقطاب الأفكار من المستفيدين من الخدمات البلدية لرفع كفاءة العمل البلدي عبر إطلاق عدد من المبادرات في كل محافظة بقيادة المجالس البلدية، التي بدورها بدأت بتشكيل فريق في كل بلدية لإدارة المبادرات وتفعيلها. مضيفا "نحرص على تدعيم الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل قنوات متنوعة للتواصل مع المستفيدين، وتأسيس منصة تفاعلية لاستقطاب الأفكار ذات الطابع الإبداعي لتبنيها وتطويرها والتي من شانها أن تساهم في تحسين المشهد الحضري والخدمات البلدية".
وأكد الوزير المبارك بأن فكرة مشروع "سواعد" جاءت لتجمع بين طياتها الأعمال البلدية والشراكة المجتمعية لتنطلق في المحافظات الأربع، حيث يؤكد شعار المشروع على الشراكة وعلى العمل والمثابرة من خلال وضع سواعدنا بأيدي بعض سواء كقطاع حكومي أو أهلي أو القطاع الخاص، كما أنه يعني المساعدة والدعم والمساندة لإنجاز المشاريع النوعية في العمل البلدي. قائلا:" ومن خلال سواعدنا نزرع ونبني ونعمر".
ويحمل مشروع ( سواعد ) عدد من الأهداف كزيادة ونشر ثقافة التشجير والاهتمام بالمزروعات في المناطق السكنية وجعل حملات التشجير أسلوب حياة، وذلك انسجاماً مع الإستراتيجية الوطنية للتشجير وتفعيل عنصر الشراكة المجتمعية من خلال العناصر الأهلية وتشجيع المواطنين والمقيمين على خلق مبادرات تسهم في تحقيق أهداف العمل البلدي من خلال اشراك القطاع الأهلي.
وأضاف "كما ترتكز هذه الفعاليات على تثقيف المجتمع بقوانين وأنظمة البلديات، وإعادة إحياء المناسبات البيئية السنوية من خلال برامج مشتركة تسهم في الحفاظ على الجانب الحضاري لمملكة البحرين، وخلق آلية عمل بين البلديات والقطاع الأهلي يمكن البناء عليها مستقبلا في عدد من المشاريع، وأخيرا العمل على خلق جيل يتحمل مسؤولياته البلدية كونه شريكا أساسيا.
وشدد الوزير المبارك على أن فعاليات (سواعد) ستستمر بجهود البلديات والمجالس البلدية والجهود الأهلية حتى نهاية العام الجاري، مؤكداً بأنها ستحظى بكامل الدعم والمساندة من قبل وزارة شؤون البلديات والزراعة.
وأوضح أن فعاليات (سواعد) هي عبارة عن حملة لزيادة التفاعل المجتمعي والتي من خلالها ستتضمن افتتاح عدد من المشاريع الخدمية، وزراعة عدد من الأشجار في كل محافظة تفعيلاً للإستراتيجية الوطنية للتشجير، وعمل جداريات في كل محافظة من خلال إيصال الفن لمناطق البحرين من خلال اختيار مواقع مميزة في قلب هذه المناطق. كما تكون فرصة للفنانين التشكيليين لتحويل بصماتهم الفنية من الشكل التقليدي إلى واجهه حضارية فنية تمثل ثقافة المنطقة نفسها".
وأردف المبارك "كما سيركز مشروع سواعد على عمل حملات تنظيف وإزالة الأنقاض من بعض المناطق إذ تنم مثل هذه الحملات عن المسئولية الاجتماعية، وتعزيز السلوكيات الصحيحة المتعلقة بالنظافة العامة وكيفية التخلص من المخلفات والقمامة ووضعها في الحاويات المخصصة لها، والتي تأتي انطلاقاً من حرصها على تعزيز المفاهيم المجتمعية وتفعيل قانون النظافة العامة رقم (10) لسنة 2019، الذي يضم (16) بنداً يختص بالنظافة العامة والالتزام بالمحافظة على البيئة الطبيعية من العبث والتخريب والتلوث".
واختتم المبارك تصريحه بالتأكيد على أهمية تفعيل مشروع أصدقاء الحدائق الذي وصفه بالمشروع الناجح ، وقال " من أهم فعاليات حملة (سواعد) هو تفعيل مشروع أصدقاء الحدائق والسعي لتطوير هذا المشروع لإشراك القطاع الخاص فيه ومساهمته في الحفاظ على هذه المرافق وإدارتها بالشراكة مع اللجان الأهلية.