أيمن شكل
أصحاب حملات: الغلبة لهن ولذلك نستعين بطبيبات
تمثل النساء اللائي قررن الحج نسبة كبيرة من المشاركات في حملات هذا العام، وهو ما استدعى بعض الحملات لتغيير خططها في الكوادر الطبية المرافقة لها، حيث قررت الحملات اختيار طبيبات بدلاً من الأطباء، وأكد أصحاب حملات أن النساء دائماً لهن الغلبة في كوتة الحج.
واختارت حملتا النخبة والفاتح الطبيبة هند السندي لترافق الحملتين خلال حج هذا العام، حيث أوضح مدير حملة النخبة إسماعيل حمدي أن عدد الحجاج النساء يتجاوز عدد الرجال حيث بلغ عددهن 73 حاجة بينما كان الحجاج الرجال 65 حاجاً فقط، وأشار إلى أن الحملة دأبت على توفير طبيبة ضمن الكادر الطبي.
وحول السبب في اختيارها، أوضحت السندي أن وجود امرأة طبيبة قد يكون أفضل من حيث التعامل مع الحالات، لافتة إلى أن زميلاتها رافقن حملات الحج من قبل، وقالت إن بعض النساء يجدن حرجا في مراجعة أطباء رجال، بينما لا يحدث العكس عند الرجال، ولذلك كان الاختيار الأفضل هو مرافقة طبيبة بدلاً من الطبيب.
من جانب آخر أوضح مدير حملة الفجر المنضوية تحت مظلتها حملات الشوملي والسعيدي والحبيب وبوفيصل، وعادل بوعنق، أن الحملات وازنت بين اختيارات الكادر الطبي حيث سترافق الحملات الطبيبة الدكتورة فاطمة سعيد ويعاونها في التمريض مازن فيصل، مشيراً إلى أن عدد الرجال الحجاج في الحملات قد بلغ 185 حاجاً في مقابل 158 سيدة حاجة هذا العام.
وتجاوز عدد النساء الحاجات ضمن حملة صهيب الرومي الرجال، حيث بلغ عددهن 318 امرأة بينما كان عدد الرجال 265 حاجاً بإجمالي 583 حاجاً، فقررت الحملات تعيين كل من الدكتور عبدالمنعم أبوالسل والدكتورة وفاء أجور، بالإضافة إلى مجموعة من الممرضين والمسعفين.
وأرجع صهيب شريف صاحب حملة صهيب الرومي السبب في ارتفاع عدد النساء عن الرجال إلى أن الرجل عادة ما ترافقه زوجته أو أمه أو شقيقته، هذا بالإضافة للنساء اللاتي اتخذن قرار الحج بمفردهن.
وكذلك كان الوضع بالنسبة لحملات «المواسم والأصالة والأخيار والمير» حيث أوضح جاسم أبل مدير الحملات أن النساء دائماً لهن الغلبة في الحملة ويتجاوز عددهن الرجال إذ بلغ عدد الحاجات 180 حاجة في مقابل 120 حاجاً، وقال إن الحملات قد استعانت بالدكتورة رنا العمادي لتكون المسؤولة عن صحة الحجاج خلال هذا العام.
لكن الوضع اختلف مع حملتي أجياد والرسالة، حيث أوضح مدير الحملة فيصل العباسي أن العدد الإجمالي للحجاج قد بلغ 240 حاجاً، من بينهم 61 امرأة فقط، ولذلك قررت الحملة الاستعانة بالدكتور أحمد الماجد ليرافق الحملة.