أطلق هويته الجديدة لتعزيز الاستقرار الأسري

أكد محسن الغريري رئيس مجلس الأمناء بمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري أهمية الأسرة باعتبارها صمام أمان المجتمع وأساس استقراره وتماسكه، واللبنة الأولى للحفاظ على منجزاته، فضلاً عن دورها الفاعل في مواجهة التحديات والأفكار الهدامة والتغلب عليها.وأشار الغريري إلى أن دستور مملكة البحرين اعتبر الأسرة أساس المجتمع، وألزم المشرع بحفظ كيانها الشرعي وتقوية أواصرها وقيمها، وهذا ما انعكس على أرض الواقع من خلال ما شهدته المملكة من تطور ملحوظ في شتى المجالات التشريعية والإدارية ساهم في تعزيز دور الأسرة ومكّنها من القيام بدورها في تقوية الترابط والتلاحم المجتمعي.جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري في فندق "ذا غروف" بأمواج بعد تشكيل مجلس الأمناء الجديد، حيث شهدت الفعالية تدشين شعار المركز وإطلاق هويته الجديدة لتعزيز الاستقرار الأسري، واستعراض الواقع والطموحات، وسبل تعزيز دور المركز الاجتماعي وتحقيق أهدافه بأساليب إبداعية ومبتكرة.وأوضح الغريري أن مركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري يعد من إحدى المؤسسات المجتمعية التي تأسست في مملكة البحرين عام 2007م، ويستهدف نشر الثقافة وتعزيز الوعي المجتمعي بأسس الاستقرار الأسري، وتأهيل الكوادر الوطنية لتقديم الخدمات المتكاملة في هذا المجال، إذ يعمل على تقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية والتربوية المجانية التي تساهم في تمكين الأسرة، وتماسك المجتمع، وتدعيم سبل التوافق والتفاهم وفق أفضل المعايير المتعارف عليها.وأكد الغريري أن تعيين أعضاء مجلس أمناء جديد للمركز يعد مرحلة انتقالية جديدة نظراً لما يتمتعون به من خبرات وكفاءات فنية وعملية في مختلف المجالات، وأن العمل جاري على إعداد وتنفيذ خطة استراتيجية طموحة، تهدف لتحقيق نقلة نوعية في تقديم الدعم والرعاية الاجتماعية الأسرية لمختلف شرائح المجتمع.الجدير بالذكر أن مجلس الأمناء الذي تم تشكيله مؤخرا برئاسة السيد محسن الغريري ضم في عضويته كل من الدكتورة موزة الدوي، والسيدة نورة النجار نائباً للرئيس، والسيد ناصر العمري أميناً للسر، والسيد محمد باقر أميناً مالياً.