عباس المغني - تصوير: محمد الشويخ
إقبال كبير على الذبح.. والأسعار بين 55 و125 ديناراً
اصطف مئات المواطنين والمقيمين أمام مسلخ سترة المركزي ومسلخ الهملة المركزي في أول أيام العيد لذبح الأضاحي، وفق الشريعة الإسلامية.
ويقدر عدد الذبائح في المسلخين بين 3000 و3500 رأس من المواشي الحية في اليوم الأول من العيد، فيما من المتوقع أن يصل إجمالي الأضاحي التي يتم ذبحها في المسلخين خلال أيام عيد الأضحى بين 8 و9 آلاف أضحية تقريباً.
وأكد الدكتور البيطري المنتدب من وزارة شؤون البلديات والزراعة بوكالة الثروة الحيوانية بإدارة صحة الحيوان فهد الطيب أن «هناك إشرافاً صحياً وبيطرياً دورياً على عمل المسالخ وعمليات الذبح، إذ يُكشف على الذبائح قبل الذبح وبعده».
وقال: «أنا هنا منتدب لإدارة الإنتاج الحيواني المحلي في فترة العيد، على أساس الكشف على الذبائح، ومساعدة طبيب مؤسسة البحرين للمواشي في الكشف وتنظيم وتسليم الذبائح في فترة الضغط أيام العيد».
من جهته، قال المسؤول عن مسلخ سترة الطبيب البيطري هاشم عوض إن «المسلخ يجاهد لذبح آلاف الأضاحي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وإن الإحصائيات النهائية سيتم الإعلان عنها بنهاية اليوم الثالث من العيد»، مشيراً إلى أن «عدد الأضاحي في 3 أيام عيد الأضحى الماضي لعام 1443 هجرية بلغ نحو 6000 أضحية».
وتحدث عن الإجراء المتبع للكشف على الأضاحي، داعياً إلى «ضرورة الالتزام بإجراء الفحص البيطري واستشارة الطبيب البيطري المتواجد باستمرار في المسلخ لتقديم النصح في كل ما يهم صحة المستهلكين».
وقال المواطن محمد درويش المتواجد في مسلخ سترة المركزي: «اشتريت 9 ذبائح بمناسبة عيد الأضحى المبارك»، معبراً عن «بالغ سعادته بإحياء شعيرة عيد الأضحى المبارك»، مشيداً «بالتنظيم الجيد من قبل المسؤولين بالمسلخين». مشيراً إلى أن «عملية التنظيم ساهمت في تقليل الزحام في أثناء عمليات دخول وخروج المضحين».
أما المواطن محمد علي فقال: «استلمت 3 ذبائح، والأسعار حسب نوعية الأضحية، الصومالي 55 ديناراً، والماعز 60 ديناراً، والأسترالي 85 ديناراً، والعربي 125 ديناراً»، مشيراً إلى أن «الجميع يفضل الذبائح العربية باعتبارها الأفضل، ولكن السعر يجبر الجميع على اختيار الذبيحة بحسب قدرتهم المالية، والأغلبية قدرتهم المالية تتجه نحو الذبائح الصومالية».
من جهته، قال المسؤول في جمعية المحرق الخيرية أمجد البلوشي: «إن عدد الأضاحي لدى الجمعية يقدر بمئات الذبائح في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، وتقوم الجمعية بتوزيع اللحوم على الأسر المتعففة المستحقة في اليوم نفسه».
وأضاف: «الجمعية أطلقت مشروع الأضاحي منذ سنوات عديدة، وكل عام تنظم العملية بتبرع من أهل الخير، والداعمين من داخل مملكة البحرين وخارجها، مثل إدارة الأوقاف السنية من داخل البحرين، وجمعية الشارقة الخيرية من خارج البحرين».
إلى ذلك، نوهت إدارة الثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة إلى جهودها لموسم عيد الأضحى 1444 هـ من خلال خطة لتغطية أماكن ذبح الأضاحي المرخصة بتوفير أطباء بيطريين للفحص جنباً إلى جنب مع أطباء المسالخ المرخصة لتسهيل وتسريع عملية الفحص.
وذكرت أنه تم استيراد نحو 50 ألف رأس من الأغنام بالإضافة إلى 300 رأس من الأبقار، لتلبية طلبات الأضاحي خلال ثلاثة أيام التشريق من ذي الحجة، مبينة أن الأغنام الحية مستوردة من الصومال، وسلطنة عمان، ودولة الإمارات، كما تستورد اللحوم المبردة والمجمدة من عدة دول في العالم، من بينها كينيا، وباكستان والهند، وكازاخستان، وأستراليا ونيوزيلندا وغيرها من الدول.