صرح حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، مستمرة بنسختها الثالثة عشرة، وستركز على تكريم أبرز الشخصيات من رواد العمل التطوعي على مستوى العالم العربي، وذلك تقديراً لما يقدمونه من تضحيات كبيرة لخدمة مجتمعاتهم، وإعترافاً بدورهم الإنساني النبيل، منوهاً إلى أن إختيار هذه الشخصيات يتم وفق آلية ومعاييرموضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع.
وأشاد بوهزاع بالتطور اللافت الذي شهدته الجائزة على مدار 13 عاماً ويعود ذلك إلى الدعم اللامحدود من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي والتنموي في مملكة البحرين والعالم العربي، من خلال تبني سموه العديد من المبادرات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية هامة في تطور المجتمعات وتقدمها.
وقال بوهزاع : " إن ما وصلت إليه الجائزة اليوم تضع على عاتقنا مسؤولية وتحدي كبير على استثمار المكانة المرموقة التي تحظى بها والحفاظ عليها، من خلال مواكبة مختلف التطورات في مجال العمل التطوعي والتنموي، من أجل تحقيق أهدافنا الإنسانية في ترسيخ قيم التطوع وإبرازه كقيمة إنسانية عالية وجوهر نبيل في المجتمع المحلي والعربي".
ولفت بوهزاع إلى أن الجائزة أقيمت في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بأهميتها، موضحاً أن ما تسعى إليه الجمعية هو إبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، كما يسهم في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، فالتطوع لا يقتصرعلى تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ إنطلاقتها الأولى في العام 2011م، مؤكداً تشرف جمعية الكلمة الطيبة وكافة منتسبيها بالإشراف على هذه الجائزة الكبيرة في أهدافها ومضمونها، ومبادرات سموه الأخرى التي تعزز العمل التطوعي وتعلي همم المساهمة فيه محلياً وعربياً.
وأشاد بوهزاع بالتطور اللافت الذي شهدته الجائزة على مدار 13 عاماً ويعود ذلك إلى الدعم اللامحدود من سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي يقوم به سموه في دعم مسيرة العمل التطوعي والتنموي في مملكة البحرين والعالم العربي، من خلال تبني سموه العديد من المبادرات التي تستهدف ترسيخ ثقافة وقيم العمل التطوعي والتضامن الاجتماعي، كآلية هامة في تطور المجتمعات وتقدمها.
وقال بوهزاع : " إن ما وصلت إليه الجائزة اليوم تضع على عاتقنا مسؤولية وتحدي كبير على استثمار المكانة المرموقة التي تحظى بها والحفاظ عليها، من خلال مواكبة مختلف التطورات في مجال العمل التطوعي والتنموي، من أجل تحقيق أهدافنا الإنسانية في ترسيخ قيم التطوع وإبرازه كقيمة إنسانية عالية وجوهر نبيل في المجتمع المحلي والعربي".
ولفت بوهزاع إلى أن الجائزة أقيمت في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتوعية بأهميتها، موضحاً أن ما تسعى إليه الجمعية هو إبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، كما يسهم في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، فالتطوع لا يقتصرعلى تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ إنطلاقتها الأولى في العام 2011م، مؤكداً تشرف جمعية الكلمة الطيبة وكافة منتسبيها بالإشراف على هذه الجائزة الكبيرة في أهدافها ومضمونها، ومبادرات سموه الأخرى التي تعزز العمل التطوعي وتعلي همم المساهمة فيه محلياً وعربياً.