بحضور كثيف من المواطنين والمقيمين والخليجيين
أطلقت وزارة شؤون البلديات والزراعة النسخة الأولى من مهرجان اللوز، وذلك في موقع سوق المزارعين بحديقة البديع النباتية بحضور كثيف من المواطنين والمقيمين والخليجيين.
وأشار وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية الدكتور خالد حسن إلى أن الوزارة أطلقت النسخة الأولى من المهرجان بغية إطلاقه بشكل سنوي على غرار سوق المزارعين، مشيراً إلى أنه يستهدف المواطنين والمقيمين، علاوة على الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن سروره لتنظيم المهرجان الأول بفعاليات متنوعة تركز على مختلف شرائح الزوار من الأطفال والكبار، حيث حضر المهرجان أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين.
وقال إن "الوزارة بالشراكة مع الجهات الداعمة، وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وجمعية البحرين التعاونية الزراعية، حريصة على التميز في هذه الفعالية الوطنية بالعمل على النجاحات المتحققة في السنوات السابقة في سوق المزارعين لجعل هذا المهرجان منصة إضافية لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، انطلاقاً من التزامها بدعم العاملين البحرينيين في قطاع الزراعة".
وشهد المهرجان مشاركة 15 مزارعاً و3 مشاريع وأسر منتجة، و4 مطاعم متخصصة في منتجات اللوز، وعدد من الفعاليات المتنوعة التي تضمنت عرض أصناف شتلات اللوز، وعرض أصناف ثمار اللوز والصناعات التحويلية من ثمرة اللوز.
وقال "إلى جانب عرض الصناعات التحويلية من اللوز وتقديم القسم المختص في شؤون الزراعة معلومات ومنشورات إرشادية عن أصناف اللوز وطرائق زراعتها والآفات المعرضة لها".
ولفت إلى أن المهرجان يعتبر منصة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم، وهي الفكرة الرئيسة التي ولدت من أجلها فكرة المهرجان إلى جانب التعريف بشجرة اللوز وأصنافها باعتبارها جزءاً من الموروث الشعبي، وكذلك التعريف بالصناعات التحويلية من ثمار اللوز، والتوعية بأهم الآفات التي تصيب شجرة اللوز وعملية مكافحتها، وكذلك الترويج لمجالات الإبداع والابتكار والفرص المتاحة لرواد الأعمال الزراعيين في مجال أشجار اللوز، وتشجيع العمل الزراعي ورفع الوعي بأهمية الزراعة وضرورة الاهتمام بالفاكهة البحرينية والمحافظة عليها كأحد الموارد الوراثية النباتية.
ويرى الدكتور خالد أن المهرجان حفز شريحة واسعة من المزارعين على زيادة إنتاجهم علاوة على قيام بعضهم بإدخال أصناف جديدة.
من جهتها، أكدت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أن مثل هذه المهرجانات تعتبر فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب والعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف الزراعية في البحرين، كما أنه منصة توعوية من خلالها نستطيع توعية الجمهور بالثمار البحرينية وكيفية رعايتها والاستفادة منها بالصورة الأمثل.
أطلقت وزارة شؤون البلديات والزراعة النسخة الأولى من مهرجان اللوز، وذلك في موقع سوق المزارعين بحديقة البديع النباتية بحضور كثيف من المواطنين والمقيمين والخليجيين.
وأشار وكيل الوزارة لشؤون الزراعة والثروة البحرية الدكتور خالد حسن إلى أن الوزارة أطلقت النسخة الأولى من المهرجان بغية إطلاقه بشكل سنوي على غرار سوق المزارعين، مشيراً إلى أنه يستهدف المواطنين والمقيمين، علاوة على الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وعبر عن سروره لتنظيم المهرجان الأول بفعاليات متنوعة تركز على مختلف شرائح الزوار من الأطفال والكبار، حيث حضر المهرجان أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين.
وقال إن "الوزارة بالشراكة مع الجهات الداعمة، وعلى رأسها المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وجمعية البحرين التعاونية الزراعية، حريصة على التميز في هذه الفعالية الوطنية بالعمل على النجاحات المتحققة في السنوات السابقة في سوق المزارعين لجعل هذا المهرجان منصة إضافية لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، انطلاقاً من التزامها بدعم العاملين البحرينيين في قطاع الزراعة".
وشهد المهرجان مشاركة 15 مزارعاً و3 مشاريع وأسر منتجة، و4 مطاعم متخصصة في منتجات اللوز، وعدد من الفعاليات المتنوعة التي تضمنت عرض أصناف شتلات اللوز، وعرض أصناف ثمار اللوز والصناعات التحويلية من ثمرة اللوز.
وقال "إلى جانب عرض الصناعات التحويلية من اللوز وتقديم القسم المختص في شؤون الزراعة معلومات ومنشورات إرشادية عن أصناف اللوز وطرائق زراعتها والآفات المعرضة لها".
ولفت إلى أن المهرجان يعتبر منصة لدعم المزارعين البحرينيين في تسويق منتجاتهم، وهي الفكرة الرئيسة التي ولدت من أجلها فكرة المهرجان إلى جانب التعريف بشجرة اللوز وأصنافها باعتبارها جزءاً من الموروث الشعبي، وكذلك التعريف بالصناعات التحويلية من ثمار اللوز، والتوعية بأهم الآفات التي تصيب شجرة اللوز وعملية مكافحتها، وكذلك الترويج لمجالات الإبداع والابتكار والفرص المتاحة لرواد الأعمال الزراعيين في مجال أشجار اللوز، وتشجيع العمل الزراعي ورفع الوعي بأهمية الزراعة وضرورة الاهتمام بالفاكهة البحرينية والمحافظة عليها كأحد الموارد الوراثية النباتية.
ويرى الدكتور خالد أن المهرجان حفز شريحة واسعة من المزارعين على زيادة إنتاجهم علاوة على قيام بعضهم بإدخال أصناف جديدة.
من جهتها، أكدت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، أن مثل هذه المهرجانات تعتبر فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب والعمل على زيادة الإنتاج وتحقيق الأهداف الزراعية في البحرين، كما أنه منصة توعوية من خلالها نستطيع توعية الجمهور بالثمار البحرينية وكيفية رعايتها والاستفادة منها بالصورة الأمثل.