أشاد عدد من المشاركين في المجموعة الأولى من برنامج (مهارات سياسية 4)، الذي ينظمه معهد البحرين للتنمية السياسية لرؤساء الأقسام وموظفي الوزارات والمؤسسات الحكومية، بمخرجات البرنامج وانعكاساته الإيجابية على رفع المستوى الثقافي والمعرفي للمشاركين، بهدف النهوض في العمل الحكومي على أكمل وجه.
وأكد المشاركون أهمية المواضيع التي تم طرحها خلال البرنامج، التي شملت المحاور التاريخية، والسياسية والتشريعية والقانونية.
وأكد المهندس أيمن يونس الربايعة، مهندس عام أول في المجلس البلدي للمنطقة الجنوبية، أهمية ما احتواه البرنامج من معلومات قيمة في مختلف الجوانب السياسية والقانونية، والتي ستساهم في تطوير الأداء الوظيفي للمشاركين في أماكن عملهم.
وأوضح المهندس الربايعة أن المواضيع التي تم تقديمها ستعزز قدرة الموظفين على أداء مهامهم الوظيفية، حيث تم التعرف على مفاهيم حيوية، مثل الاستراتيجيات والخطة التشغيلية، إلى جانب التعرف على كيفية تفسير القوانين والتشريعات، التي تدخل في صلب عمل المشاركين.
من جانبها؛ أكدت المشاركة رانيا رضي، رئيس الإرشاد الاجتماعي في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، ما حققه البرنامج من استفادة للمشاركين، خصوصا في محور تفسير النصوص القانونية وأهميتها في مجالات العمل المختلفة.
وأشادت رضي بالمستوى الرفيع للمحاضرين والتفاعل الإيجابي الذي شهدته المحاضرات وورش العمل، مقدمة جزيل شكرها إلى إدارة معهد البحرين للتنمية السياسية على الجهود الكبيرة التي تبذلها في مجال تطوير وتعزيز قدرات الموظفين في مختلف المؤسسات.
من جانبها قالت فاطمة الطريف رئيس وحدة التدريب والتثقيف في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، إن البرنامج ساهم في تزويد المشاركين بمعلومات واسعة وشاملة لأهم الأسس التي قامت عليها السياسة الحكيمة لمملكة البحرين.
وأضافت الطريف أن البرنامج أتاح للمشاركين التعرف على أدوات فهم النصوص القانونية، وهو أمر غاية في الأهمية لما يترتب عليه من نتائج تفضي إلى حسم العديد من المسائل والقضايا المعقدة والشائكة، إضافة لذلك فقد أسهم في تزويد المشاركين بمعلومات وافية بشأن التاريخ السياسي البحريني والسياسة العامة وإجراءاتها بما يساهم في تطوير مهاراتهم الوظيفية.
وأعربت ريم رضي، باحث قانوني أول في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، عن سعادتها بالاشتراك في البرنامج، مشيدة بحجم التفاعل الإيجابي بين المحاضرين والمشاركين في البرنامج، عبر النقاشات والحوارات المختلفة، وهو ما عزز الاستفادة وساهم في إيصال الأفكار للجميع، مطالبة بأن يتم مشاركة جميع موظفي الدولة في هذه البرامج التي ستعزز من معلومات ومهارات الموظفين وبالتالي سيعود بالنفع لخدمة الوطن والمواطن.
الجدير بالذكر أن المعهد سينظم برنامج مهارات سياسية للمجموعة الثانية في شهر سبتمبر المقبل، ويركز خلاله على فئتين الأولى الموظفين العموميين والثانية رؤساء الأقسام، ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات المشاركين لتعزيز العمل الحكومي، والتدريب والتوعية الشاملة في المجالين الدستوري والقانوني، وتنمية المهارات السياسية اللازمة للتعامل الإيجابي مع الواقع السياسي.