ضمن جهود إدارة الأوقاف السنية في تعزيز استمرار واستدامة العمل الخيري وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة ، نظمت إدارة الأوقاف السنية تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري ، رئيس مجلس الأوقاف السنية ، حملة للتبرع بالدم بالشراكة مع مستشفى الملك حمد الجامعي تحت عنوان وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
هذا وقد أكد سعادة رئيس مجلس الأوقاف السنية حرص الإدارة على تنظيم حملات التبرع بالدم سنوياً ، لتعزيز دورها تجاه المجتمع بما يتماشى مع المسؤولية المجتمعية المتمثلة في مد يد العون والمساعدة للمرضى والمستشفيات في مملكة البحرين .
كما ثمن سعادته الدور الكبير الذي يبذله مستشفى الملك حمد الجامعي ووزارة الصحة في توعية المجتمع وحثه على التبرع بالدم ، والمساهمة في التشجيع على تنظيم حملات واسعة في جميع مناطق مملكة البحرين لجمع أكبر عدد ممكن من المتبرعين بالدم ، مساهمة في إبراز هذا العمل الانساني النبيل في إنقاذ حياة آلاف من المرضي الذين يكونون في أمس الحاجة لنقل الدم .
وتقدم الدكتور . الهاجري بالشكر الجزيل لجميع المشاركين والمتبرعين من منتسبي الإدارة وأصحاب الفضيلة من الخطباء والأئمة والمؤذنين وللطاقم الطبي من موظفي بنك الدم بمستشفى الملك حمد الطبي الجامعي لمساهمته الفاعلة في إنجاح هذه الحملة الانسانية.
وتعد حملة التبرع بالدم واحدة من المبادرات الخيرّة التي تنظمها إدارة الأوقاف السنية وتهدف إلى تنمية التواصل المجتمعي والمساهمة انسانياً في إنقاذ حياة المرضى ممن هم في أمس الحاجة للدم ، حيث إن التبرع بالدم مبادرة خيرية وإنسانية تعكس مفهوم التكاتف والتكامل بين أفراد المجتمع ونشر الوعي بقيمة التبرع الطوعي بالدم في تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي.