تواصل اللجنة المنظمة لجائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني استقبال الأعمال المشاركة في فعاليات الجائزة في نسختها السابعة عبر الموقع الإلكتروني للجمعية، والتي تقام برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء، الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، وذلك ضمن جائزة سموه للعمل التطوعي بدورتها الثالثة عشرة.

وقال علي بوهزاع رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: "أن جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني فرع من أفرع جائزة سموه للعمل التطوعي، وتسلط الضوء على المبادرات المبتكرة وقصص النجاح الملهمة لجيل الشباب في مملكة البحرين الذين كانت لمشاريعهم آثار إيجابية على المجتمع والوطن".

ولفت إلى أن الجائزة تحتل مكانة متميزة بين جوائز العمل التطوعي على مستوى مملكة البحرين، مشيراً إلى أن ما يميزها هو التطوير المستمر لآلياتها لتتماشى مع مختلف الظروف ولتتناسب مع أحدث المتطلبات، من خلال شروط محددة ترتبط بالإبداع والابتكار واستثمار التكنولوجيا في نشر ثقافة العمل التطوعي، وكذلك الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للمشروعات لاستقطاب الدعم لتحقيق غاية أساسية وهي المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين.

وأضاف بأن الجائزة تسعى خلال النسخة السابعة لهذا العام أن تحافظ على هذه المكانة وتعزيزها من خلال خلق قنوات تواصل مع مختلف الجهات المعنية بالتطوع وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية والفرق التطوعية، وتشجيع الأفكار الخلاقة في هذا المجال.

ونوه بوهزاع أنه تم تشكيل لجنة تحكيم الجائزة برئاسة الدكتور فالح الرويلي والدكتورة بدور بوحجي والأستاذ محمد الأحمدي، للاستفادة من خبراتهم في مجالاتهم لإثراء المشاركين، مع تعزيز مفهوم التنمية المستدامة في المشروعات التطوعية التي بدأت المشاركة في الجائزة مع فتح باب التقديم لها في 2 يوليو، منوهاً إلى أن اللجنة المنظمة من المقرر أن تغلق باب التقديم في 31 من شهر يوليو الجاري 2023م، بعد الإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة.

من جانبه قال الدكتور فالح الرويلي رئيس لجنة التحكيم في الجائزة: "أن اللجنة حرصت في هذه النسخة على تطوير معايير تقييم المشاريع التطوعية حسب الهدف العام من المشروع والفئات المستهدفة في المجتمع، وكذلك آليات العمل والوسائل المستخدمة لتحقيق أهدافه ومعالجة المشكلة فضلاً عن معيار إمكانية تطوير هذه المشاريع مستقبلاً، كما أضافت في هذه النسخة معيار الإبداع والابتكار.

وأضاف بأن اللجنة ركزت على محور الاستدامة في المشروع ومدى ارتباطه بأهداف التنمية المستدامة، مع تأكيد أنه لا يجب أن يكون المشروع قد حصل على جوائز أو تم تكريمه من أي جهة محلية أو دولية، وأن يقر مقدم المشروع بملكيته الفكرية وأن يكون المشروع المرشح للجائزة قد ساهم إلى حد كبير في خدمة شريحة كبيرة من المجتمع.

جدير بالذكر أن اللجنة المنظمة رصدت جوائز نقدية للفائزين بالجائزة والتي تقدر بـ 20,000 ألف دولار موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، وستسلم هذه الجوائز في احتفال الجمعية بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي في شهر سبتمبر القادم 2023م بمناسبة اليوم العربي للتطوع.