تحت رعاية وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، آمنة بنت أحمد الرميحي، أقيم حفل تكريم الفائزين بـ"جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي والتصميم الداخلي" السنوية. وحملت الجائزة في دورتها العاشرة هذا العام شعار "نحو حي مكتفٍ ذاتياً".حيث تقوم فكرة المسابقة هذه السنة على تصميم حي يتحول فيه الأفراد من مستهلكين إلى منتجين للطاقة ولمواد قابلة للاستهلاك بشكل صديق للبيئة.
وبمناسبة اليوبيل البرونزي لهذه الشراكة، فقد تم استحداث وإضافة جائزة جديدة متعلقة بالتصميم الداخلي، وذلك بهدف دعم الطلبة وتوسعة آفاقهم الإبداعية وتنمية قدراتهم المستقبلية. حيث تقدم للجائزتين عدد من الطلبة والطالبات، والتي تمت تصفيتهم حسب المشاريع المتقدمة إلى قائمة قصيرة ضمت 23 مشروعاً لكل جائزة، خضعت بدورها للتقييم من قِبل لجنة تحكيم الجائزتين المكونة من مهندسين وأكاديميين من ذوي الخبرة.
وحصد الجائزة الأولى في مجال الهندسة المعمارية الطالب إبراهيم جميل إبراهيم عيسى، فيما حصل الطالب حسين هاني معتوق فخر على الجائزة الثانية، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الطالبة كوثر شوقي حسين الدرازي.
وفي مجال التصميم الداخلي حصلت كل من الطالبة إيلاف حسن الجردابي على الجائزة الأولى، وحصلت الطالبة مريم محمد حسن على الجائزة الثانية، بينما حصلت على الجائزة الثالثة الطالبة زهراء عبدالجليل عاشور.
وثمن رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري الشراكة والتعاون بين البنك والجامعة خلال السنوات العشر الماضية قائلا: "إن مسابقة بنك الإسكان للإبداع الهندسي ماهي إلا مبادرة من المبادرات التي تلهم الطلبة وتحفزهم لاستنباط أفضل ما لديهم من إبداعات وابتكارات، لا سيما وأن الشروط التي يضعها الفريق، تحقق معايير عالية المقاييس للمتسابقين كفيلة بإغناء تجارب الجيل الجديد من المهندسين".
وأضاف: "إننا في جامعة البحرين، الجامعة الوطنية، نقّدر مبادرة بنك الإسكان في تبني هذه المسابقة، والتي تُعلي من شأن الابتكار والإبداع، وتزوّد الشباب بمهارات عالية المستوى، وعالمية المحتوى، ليكون الشباب البحريني، مزودين بقدرات نوعية تواكب التطورات العالمية، وقابلين للانخراط في سوق العمل".
ونوه د. الأنصاري بمستويات الطلبة التي تعكس جودة التدريس والمستوى الرفيع للمحتوى التعليمي والتركيز على التعليم الخلاق الذي ينمي مهارات التفكير والتخيل والتحليل لدى الطلبة، مشيراً إلى أن العناية بالتفاصيل والأمور الدقيقة في التصاميم الطلابية تحكي حجم الجهود التي يبذلها الطاقم التدريسي في قاعات المحاضرات والمختبرات المعمارية.
ودعا الطلبة إلى الثقة في أنفسهم وقدراتهم ومواصلة العمل، وتطوير خبراتهم ومعارفهم ليكونوا معماريين ومصممين محترفين، وقادرين على إنجاز أكثر المشروعات إبداعاً وتعقيداً.
وبهذه المناسبة علّق مدير عام بنك الإسكان، الدكتور خالد عبدالله قائلاً:" مع وصولنا للدورة العاشرة من هذه الجائزة، واستحداثنا لجائزة جديدة تابعة للتصميم الداخلي، فإننا يسعدنا أن نؤكد على اعتزازنا واستمرارنا بالشراكة القوية مع جامعة البحرين، وذلك إيماناً منا بأهمية هذه المسابقة والمخرجات التي تنبثق منها، والتي تعمل الجامعة على تعريف طلبتها ممن هم على مشارف التخرج باحتياجات المجتمع، وتحفزهم للإبداع والابتكار، وذلك لإخراجهم في صورة مهندسات ومهندسين مجهّزين بوعي تام بالمعايير الإنشائية والجمالية، مواكبين للتطورات والاتجاهات الحديثة في عالم الهندسة."
وأضاف د. عبدالله: نحن في بنك الإسكان نسعى دائماً ليكون مسكن العائلة أكثر ملائمة لمتطلبات الحياة، يلهم ساكنيه بإضفاء القيمة والجودة على أنماط حياتهم، كما يؤمن البنك بأن هذه المسابقة، تفتح آفاقاً أمام مهندسي المستقبل الذي هم على وشك التخرج من جامعة البحرين لشحذ طاقاتهم وتقديم تصاميم ليس ليتنافسوا بها على الجائزة فحسب، وإنما ليصبح الاهتمام بالجماليات جزءا من ثقافتهم الهندسية والمجتمعية، مما يعد بمدن جميلة.
وأكد مدير عام بنك الإسكان بأن هذه الأفكار والتصاميم الإبداعية المبهرة، سوف سيتم عرضها على موقع البنك الإلكتروني الذي سيكون بمثابة معرض دائم لهذا الأفكار الإبداعية.
وأقيم على هامش التكريم معرضاً للأعمال المميزة من رسومات ومجسمات وتصاميم، للمشاركين في المسابقة، وذلك لاستعراض مشاريعهم للزوار وشرح تفاصيلها.
ويشار إلى أن "جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي" هي جائزة سنوية أسسها بنك الإسكان بالشراكة مع جامعة البحرين في 2013، مساهمة منه في إذكاء روح المنافسة الخلّاقة، ومد آفاق الإبداع والابتكار أمام العقول الشابة وإشراكها في الشأن الإسكاني والإعماري الوطني، ولمساعدة جيل المهندسين الشاب على التعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
وتمنح الجائزة وفق معايير مهنية عالية للمشاريع المتميزة لطالبات وطلبة فروع الهندسة المختلفة بجامعة البحرين، وتطلق كل عام تحت عنوان مختلف يتم اختياره وفق التطورات والتوجهات العلمية والتقنية الحديثة خدمة لأهداف التنمية المستدامة المأمولة لتلبية احتياجات السكن والإعمار في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وبمناسبة اليوبيل البرونزي لهذه الشراكة، فقد تم استحداث وإضافة جائزة جديدة متعلقة بالتصميم الداخلي، وذلك بهدف دعم الطلبة وتوسعة آفاقهم الإبداعية وتنمية قدراتهم المستقبلية. حيث تقدم للجائزتين عدد من الطلبة والطالبات، والتي تمت تصفيتهم حسب المشاريع المتقدمة إلى قائمة قصيرة ضمت 23 مشروعاً لكل جائزة، خضعت بدورها للتقييم من قِبل لجنة تحكيم الجائزتين المكونة من مهندسين وأكاديميين من ذوي الخبرة.
وحصد الجائزة الأولى في مجال الهندسة المعمارية الطالب إبراهيم جميل إبراهيم عيسى، فيما حصل الطالب حسين هاني معتوق فخر على الجائزة الثانية، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الطالبة كوثر شوقي حسين الدرازي.
وفي مجال التصميم الداخلي حصلت كل من الطالبة إيلاف حسن الجردابي على الجائزة الأولى، وحصلت الطالبة مريم محمد حسن على الجائزة الثانية، بينما حصلت على الجائزة الثالثة الطالبة زهراء عبدالجليل عاشور.
وثمن رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري الشراكة والتعاون بين البنك والجامعة خلال السنوات العشر الماضية قائلا: "إن مسابقة بنك الإسكان للإبداع الهندسي ماهي إلا مبادرة من المبادرات التي تلهم الطلبة وتحفزهم لاستنباط أفضل ما لديهم من إبداعات وابتكارات، لا سيما وأن الشروط التي يضعها الفريق، تحقق معايير عالية المقاييس للمتسابقين كفيلة بإغناء تجارب الجيل الجديد من المهندسين".
وأضاف: "إننا في جامعة البحرين، الجامعة الوطنية، نقّدر مبادرة بنك الإسكان في تبني هذه المسابقة، والتي تُعلي من شأن الابتكار والإبداع، وتزوّد الشباب بمهارات عالية المستوى، وعالمية المحتوى، ليكون الشباب البحريني، مزودين بقدرات نوعية تواكب التطورات العالمية، وقابلين للانخراط في سوق العمل".
ونوه د. الأنصاري بمستويات الطلبة التي تعكس جودة التدريس والمستوى الرفيع للمحتوى التعليمي والتركيز على التعليم الخلاق الذي ينمي مهارات التفكير والتخيل والتحليل لدى الطلبة، مشيراً إلى أن العناية بالتفاصيل والأمور الدقيقة في التصاميم الطلابية تحكي حجم الجهود التي يبذلها الطاقم التدريسي في قاعات المحاضرات والمختبرات المعمارية.
ودعا الطلبة إلى الثقة في أنفسهم وقدراتهم ومواصلة العمل، وتطوير خبراتهم ومعارفهم ليكونوا معماريين ومصممين محترفين، وقادرين على إنجاز أكثر المشروعات إبداعاً وتعقيداً.
وبهذه المناسبة علّق مدير عام بنك الإسكان، الدكتور خالد عبدالله قائلاً:" مع وصولنا للدورة العاشرة من هذه الجائزة، واستحداثنا لجائزة جديدة تابعة للتصميم الداخلي، فإننا يسعدنا أن نؤكد على اعتزازنا واستمرارنا بالشراكة القوية مع جامعة البحرين، وذلك إيماناً منا بأهمية هذه المسابقة والمخرجات التي تنبثق منها، والتي تعمل الجامعة على تعريف طلبتها ممن هم على مشارف التخرج باحتياجات المجتمع، وتحفزهم للإبداع والابتكار، وذلك لإخراجهم في صورة مهندسات ومهندسين مجهّزين بوعي تام بالمعايير الإنشائية والجمالية، مواكبين للتطورات والاتجاهات الحديثة في عالم الهندسة."
وأضاف د. عبدالله: نحن في بنك الإسكان نسعى دائماً ليكون مسكن العائلة أكثر ملائمة لمتطلبات الحياة، يلهم ساكنيه بإضفاء القيمة والجودة على أنماط حياتهم، كما يؤمن البنك بأن هذه المسابقة، تفتح آفاقاً أمام مهندسي المستقبل الذي هم على وشك التخرج من جامعة البحرين لشحذ طاقاتهم وتقديم تصاميم ليس ليتنافسوا بها على الجائزة فحسب، وإنما ليصبح الاهتمام بالجماليات جزءا من ثقافتهم الهندسية والمجتمعية، مما يعد بمدن جميلة.
وأكد مدير عام بنك الإسكان بأن هذه الأفكار والتصاميم الإبداعية المبهرة، سوف سيتم عرضها على موقع البنك الإلكتروني الذي سيكون بمثابة معرض دائم لهذا الأفكار الإبداعية.
وأقيم على هامش التكريم معرضاً للأعمال المميزة من رسومات ومجسمات وتصاميم، للمشاركين في المسابقة، وذلك لاستعراض مشاريعهم للزوار وشرح تفاصيلها.
ويشار إلى أن "جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي" هي جائزة سنوية أسسها بنك الإسكان بالشراكة مع جامعة البحرين في 2013، مساهمة منه في إذكاء روح المنافسة الخلّاقة، ومد آفاق الإبداع والابتكار أمام العقول الشابة وإشراكها في الشأن الإسكاني والإعماري الوطني، ولمساعدة جيل المهندسين الشاب على التعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
وتمنح الجائزة وفق معايير مهنية عالية للمشاريع المتميزة لطالبات وطلبة فروع الهندسة المختلفة بجامعة البحرين، وتطلق كل عام تحت عنوان مختلف يتم اختياره وفق التطورات والتوجهات العلمية والتقنية الحديثة خدمة لأهداف التنمية المستدامة المأمولة لتلبية احتياجات السكن والإعمار في مملكة البحرين.