كشف رودي دراموند سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، عن وجود مشاورات بين البلدين، لاستقطاب مزيد من الاستثمارات التي ستساهم في الدفع بالتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، لافتًا إلى أن ما يقارب من 300 مؤسسة بريطانية لها مقر أو مكتب تمثيلي في مملكة البحرين وأن أعدادها في نمو مستمر.
وأوضح سفير المملكة المتحدة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3.5 مليار جنيه استرليني حتى النصف الأول من العام الحالي، ونتوقع أرقامًا وإحصائيات جيدة تعكس المناخ الاقتصادي المثمر بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا الرقم قد تضاعف بمقدار ثلاثة أضعاف عما كان عليه لدى تسلم مهامه في عام 2019.
وأكد أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين، يعكس متانة العلاقات التجارية والاقتصادية، وأن الأرقام تعكس نموا مضطردًا في مجال السلع والخدمات.
وأعرب السفير البريطاني في لقاء خاص مع وكالة أنباء البحرين "بنا"، عن ثقته في استمرار نمو التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه، خلال الشراكة الاستثمارية الموقعة في يوليو الماضي، هو منصة للنمو المستقبلي، وقال "من الواضح أننا سنذهب إلى أبعد من ذلك وسيستفيد الجانبان من ذلك، أنا واثق جدًا من أنه في العام المقبل، حتى في الأشهر القليلة المقبلة، سنرى المزيد من الإعلانات عن الاستثمارات والصفقات".
وعن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي، أعرب السفير البريطاني، عن تفاؤله بالمرحلة القادمة من المفاوضات، وقال:" لقد أجرينا أربع جولات من المفاوضات ساروا بشكل جيد.. ومن المتوقع أن تشهد المفاوضات جولة خامسة في وقت لاحق من العام الحالي، وتم الاتفاق على بعض الفصول تقريبًا، و مازلنا نعمل على بعض الجوانب الأخرى".
وأضاف أن كافة الأطراف تعمل بجد لإجراء المزيد من الجولات التي ستصب في صالح المملكة المتحدة ودول المنطقة، "وبعد ذلك سنكون قريبين جدًا من إتمام الصفقة"، معربا عن اعتقاده بأن القرارات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن ستجعل من الاتفاقية حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل، مؤكدا أن هناك جهودًا ضخمة من جانب دول مجلس التعاون، وكذلك من المعنيين في المملكة المتحدة للحصول على أكثر الصفقات طموحًا والتي ستكون جيدة للجانبين.
وتطرق السفير البريطاني إلى تجربته الشخصية في العمل في مملكة البحرين، وما شهدته علاقات التعاون من تطور ونماء وتقدم في كثير من المجالات، وقال: " لقد عملت في دول المنطقة وعدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط قبل عملي في مملكة البحرين، ولابد من القول أن لكل بلد طابعه المميز، ولكنني وجدت في البحرين ما لم أجد له مثيلًا من ناحية التنوع الثقافي الغني الذي يساهم في الارتقاء بالمنظومة الإنسانية والمجتمعية والاقتصادية"، وقال "إن البحرين تتميز بانفتاحها على العالم والثقافات الأخرى، وهذا الانفتاح أصيل ومتجذر من القدم"، مشيرًا إلى أن التنوع الثقافي دائما يأتي بثمار إيجابية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأضاف: "بعد قضاء أربع سنوات من العيش في البحرين أتيحت لي الفرصة لاختبار التنوع الثقافي الغني الذي يبرز في المجتمع.. لقد كنت محظوظًا بأن ألتحق بالعمل كسفير قبل ستة أشهر من الجائحة، الأمر الذي أتاح لي فرصة التعرف على الناس وعلى مظاهر الحياة الطبيعية، وبعدها تابعت تفاصيل الحياة وتغيراتها أثناء جائحة كوفيد، وكما صرحت سابقا، فإنني أسجل إعجابي بالأسلوب الذي تعاملت به مملكة البحرين مع الجائحة من خلال طرح العلاجات والخدمات والرعاية الطبية من دون أي استثناء أو إقصاء لأحد أو أي مكون في المجتمع"، مؤكدًا أن مملكة البحرين نجحت في إبراز النموذج الناجع في تحويل الأزمات إلى فرص على مختلف الأصعدة.
وعن محور المرأة ودورها في المجتمع، أشار السفير البريطاني إلى التفوق الكبير الذي تحرزه المرأة البحرينية، وكيف أن المجتمع يرحب بها ويساندها في التقدم في جميع المجالات المختلفة سواء على الصعيد المهني أو الأسري أو الثقافي والإبداعي.
وقال: "لاحظت كيف استطاعت زوجتي تكوين صداقات في المجتمع، وكونها فنانة تشكيلية فقد ساهم المناخ الثقافي والفني في البحرين في استمرار إنتاجها الإبداعي من لوحات، والمشاركة في معارض فنية"، وتابع "عندما نرى هذا الانفتاح على الآخر ندرك حجم التقدير الكبير الذي تكنه الجاليات التي تعيش هنا لكل ما تقدمه البحرين لهم من حريات دينية وفكرية وثقافية، وكم تحتضن البحرين من مخزون وإرث حضاري قل نظيره".
وأوضح السفير البريطاني أن الجالية البريطانية في مملكة البحرين يبلغ تعدادهم نحو 5000 شخص، "بعضهم يقطنون هنا مع عوائلهم، ويرتاد أبناؤهم المدارس ويعمل الآباء في مختلف المجالات وبعضهم يتوجه للعمل في المنطقة الشرقية"، مشيرًا إلى أن هذا العدد قابل للتغيير فهناك من يغادر وهناك من يأتي للعمل، مؤكدًا أنه بفضل عوامل الأمن والأمان والاستقرار وتوفر خدمات الرعاية الصحية الجيدة وتوفر المناهج التعليمية التي تستخدم أفضل وأحدث الممارسات فإن البحرين أصبحت في مقدمة الدول المفضلة للعيش بالنسبة للأجانب.
وعن المرحلة المقبلة من العلاقات الاستراتيجية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، قال: "إنني أنظر إلى هذه العلاقات المستمرة منذ 207 أعوام والتي تكللت بالكثير من الإنجازات والخير للجانبين"، وتابع "لقد مررنا بتغييرات جذرية في العام الماضي من خلال وفاة الملكة إليزابيث وتولي الملك تشارلز الحكم، لقد اجتمعت عائلاتنا المالكة معًا في هذه الفترات، حيث تعود علاقة التقارب هذه إلى وقت طويل جدًا".
وأعرب السفير البريطاني عن ثقته في أن العلاقات البحرينية البريطانية ستنعكس على تعزيز الأمن والتجارة والاستثمار، وأن الجانبين سيشهدان المزيد من التعاون في جميع المجالات.
وأوضح سفير المملكة المتحدة أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 3.5 مليار جنيه استرليني حتى النصف الأول من العام الحالي، ونتوقع أرقامًا وإحصائيات جيدة تعكس المناخ الاقتصادي المثمر بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا الرقم قد تضاعف بمقدار ثلاثة أضعاف عما كان عليه لدى تسلم مهامه في عام 2019.
وأكد أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين، يعكس متانة العلاقات التجارية والاقتصادية، وأن الأرقام تعكس نموا مضطردًا في مجال السلع والخدمات.
وأعرب السفير البريطاني في لقاء خاص مع وكالة أنباء البحرين "بنا"، عن ثقته في استمرار نمو التعاون الثنائي بين الجانبين في مختلف المجالات، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه، خلال الشراكة الاستثمارية الموقعة في يوليو الماضي، هو منصة للنمو المستقبلي، وقال "من الواضح أننا سنذهب إلى أبعد من ذلك وسيستفيد الجانبان من ذلك، أنا واثق جدًا من أنه في العام المقبل، حتى في الأشهر القليلة المقبلة، سنرى المزيد من الإعلانات عن الاستثمارات والصفقات".
وعن اتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول الخليج العربي، أعرب السفير البريطاني، عن تفاؤله بالمرحلة القادمة من المفاوضات، وقال:" لقد أجرينا أربع جولات من المفاوضات ساروا بشكل جيد.. ومن المتوقع أن تشهد المفاوضات جولة خامسة في وقت لاحق من العام الحالي، وتم الاتفاق على بعض الفصول تقريبًا، و مازلنا نعمل على بعض الجوانب الأخرى".
وأضاف أن كافة الأطراف تعمل بجد لإجراء المزيد من الجولات التي ستصب في صالح المملكة المتحدة ودول المنطقة، "وبعد ذلك سنكون قريبين جدًا من إتمام الصفقة"، معربا عن اعتقاده بأن القرارات التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن ستجعل من الاتفاقية حيز التنفيذ في أوائل العام المقبل، مؤكدا أن هناك جهودًا ضخمة من جانب دول مجلس التعاون، وكذلك من المعنيين في المملكة المتحدة للحصول على أكثر الصفقات طموحًا والتي ستكون جيدة للجانبين.
وتطرق السفير البريطاني إلى تجربته الشخصية في العمل في مملكة البحرين، وما شهدته علاقات التعاون من تطور ونماء وتقدم في كثير من المجالات، وقال: " لقد عملت في دول المنطقة وعدد من الدول في منطقة الشرق الأوسط قبل عملي في مملكة البحرين، ولابد من القول أن لكل بلد طابعه المميز، ولكنني وجدت في البحرين ما لم أجد له مثيلًا من ناحية التنوع الثقافي الغني الذي يساهم في الارتقاء بالمنظومة الإنسانية والمجتمعية والاقتصادية"، وقال "إن البحرين تتميز بانفتاحها على العالم والثقافات الأخرى، وهذا الانفتاح أصيل ومتجذر من القدم"، مشيرًا إلى أن التنوع الثقافي دائما يأتي بثمار إيجابية سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.
وأضاف: "بعد قضاء أربع سنوات من العيش في البحرين أتيحت لي الفرصة لاختبار التنوع الثقافي الغني الذي يبرز في المجتمع.. لقد كنت محظوظًا بأن ألتحق بالعمل كسفير قبل ستة أشهر من الجائحة، الأمر الذي أتاح لي فرصة التعرف على الناس وعلى مظاهر الحياة الطبيعية، وبعدها تابعت تفاصيل الحياة وتغيراتها أثناء جائحة كوفيد، وكما صرحت سابقا، فإنني أسجل إعجابي بالأسلوب الذي تعاملت به مملكة البحرين مع الجائحة من خلال طرح العلاجات والخدمات والرعاية الطبية من دون أي استثناء أو إقصاء لأحد أو أي مكون في المجتمع"، مؤكدًا أن مملكة البحرين نجحت في إبراز النموذج الناجع في تحويل الأزمات إلى فرص على مختلف الأصعدة.
وعن محور المرأة ودورها في المجتمع، أشار السفير البريطاني إلى التفوق الكبير الذي تحرزه المرأة البحرينية، وكيف أن المجتمع يرحب بها ويساندها في التقدم في جميع المجالات المختلفة سواء على الصعيد المهني أو الأسري أو الثقافي والإبداعي.
وقال: "لاحظت كيف استطاعت زوجتي تكوين صداقات في المجتمع، وكونها فنانة تشكيلية فقد ساهم المناخ الثقافي والفني في البحرين في استمرار إنتاجها الإبداعي من لوحات، والمشاركة في معارض فنية"، وتابع "عندما نرى هذا الانفتاح على الآخر ندرك حجم التقدير الكبير الذي تكنه الجاليات التي تعيش هنا لكل ما تقدمه البحرين لهم من حريات دينية وفكرية وثقافية، وكم تحتضن البحرين من مخزون وإرث حضاري قل نظيره".
وأوضح السفير البريطاني أن الجالية البريطانية في مملكة البحرين يبلغ تعدادهم نحو 5000 شخص، "بعضهم يقطنون هنا مع عوائلهم، ويرتاد أبناؤهم المدارس ويعمل الآباء في مختلف المجالات وبعضهم يتوجه للعمل في المنطقة الشرقية"، مشيرًا إلى أن هذا العدد قابل للتغيير فهناك من يغادر وهناك من يأتي للعمل، مؤكدًا أنه بفضل عوامل الأمن والأمان والاستقرار وتوفر خدمات الرعاية الصحية الجيدة وتوفر المناهج التعليمية التي تستخدم أفضل وأحدث الممارسات فإن البحرين أصبحت في مقدمة الدول المفضلة للعيش بالنسبة للأجانب.
وعن المرحلة المقبلة من العلاقات الاستراتيجية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، قال: "إنني أنظر إلى هذه العلاقات المستمرة منذ 207 أعوام والتي تكللت بالكثير من الإنجازات والخير للجانبين"، وتابع "لقد مررنا بتغييرات جذرية في العام الماضي من خلال وفاة الملكة إليزابيث وتولي الملك تشارلز الحكم، لقد اجتمعت عائلاتنا المالكة معًا في هذه الفترات، حيث تعود علاقة التقارب هذه إلى وقت طويل جدًا".
وأعرب السفير البريطاني عن ثقته في أن العلاقات البحرينية البريطانية ستنعكس على تعزيز الأمن والتجارة والاستثمار، وأن الجانبين سيشهدان المزيد من التعاون في جميع المجالات.