رفع المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالأصالة عن نفسه ونيابة عن مجلس مفوضي المؤسسة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى المرأة بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتأسيس المجلس، معربًا عن بالغ شكره وتقديره ومثمنًا الإنجازات والمكتسبات المتحققة للمرأة البحرينية في ظل عقدين مضيئين منذ إنشاء المجلس، واهتمامه بشؤون المرأة البحرينية عبر إشراكها في المسيرة التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم (حفظه الله ورعاه).
وأشاد الدرازي بالدور الحيوي والحقوقي الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة في كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق المرأة في مملكة البحرين على مختلف المستويات والأصعدة، مؤكدًا في ذات الوقت على أنه ومنذ إنشاء المؤسسة في عام 2009 كان المجلس داعمًا رئيسيًا في عملها، وقد تبلور ذلك في إبرام مذكرة التفاهم بين الطرفين؛ الأمر الذي نتج عنه زيادة التعاون الثنائي في مجال حلحلة الشكاوى الواردة للمؤسسة، وتبصير ذوي الشأن بالإجراءات الواجبة الاتباع في شأن طلبات المساعدة المقدمة، بالإضافة إلى إقامة العديد من الفعاليات التثقيفية المشتركة ذات الصلة بحقوق المرأة والتي تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بهذة الحقوق ، دون إغفال مدى التنسيق المتقدم بين المجلس والمؤسسة في شأن التقارير الوطنية الدورية والمنتظمة المقدمة من المجلس إلى لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة (سيداو) حول التقدم المحرز في تنفيذ أحكام اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة، والتقارير الموزاية المقدمة من المؤسسة إلى ذات اللجنة بخصوص هذه الاتفاقية.
وثمن الدرازي عالياً وبعظيم الفخر والاعتزاز الدور القيادي الرائد لقرينة العاهل المعظم وجهود سموها الكبيرة للارتقاء بمكانة المرأة البحرينية وتعزيز قدراتها لتتبوأ المراكز المتقدمة في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات والذي ينم عن الرؤية المستقبلية لسموها للمضي قدما بالمرأة نحو المزيد من التقدم وترسيخ مكانة مملكة البحرين باعتبارها بيت الخبرة والنموذج الذي يحتذى به إقليمياً ودولياً في مجال تمكين المرأة وتقدمها.