أكد الدكتور وليد خليفة المانع وكيل وزارة الصحة بأن مملكة البحرين تولي اهتماماً بالغاً لدعم جميع فئات المجتمع والأمهات من خلال توفير بيئة مساندة لتمكين الأمهات من النجاح في الرضاعة الطبيعية والسعي لتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة والمعنية بصحة وجودة الحياة لجميع أفراد المجتمع.
جاء ذلك خلال حفل تدشين قسم التغذية بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة للنسخة الافتراضية لحملة الرضاعة أساس الحياة وذلك بعد النجاح الذي حققته الحملة منذ عام 2018، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة بقاعة سينما البحرين بمجمع السيف صباح اليوم بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والذي يقام تحت شعار (دعونا نجعل الرضاعة والعمل أمراً ممكناً).
وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة الصحة خلال كلمته بأن هذه الحملة تهدف إلى تشجيع المجتمع وتهيأته لدعم الأم وتمكينها من الرضاعة الطبيعية في كل مكان وزمان، حيث إن الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الأمثل لتوفير الغذاء الكامل من أجل نمو الرضع وتطورهم الحسي والإدراكي، ووقايتهم من الأمراض المزمنة في المراحل المتقدمة من العمر، إذ يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر السّتة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال " الساعة الذهبية" الساعة الأولى بعد الولادة واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر.
وقد أشار الوكيل بأن وزارة الصحة قد قطعت شوطاً كبيراً في دعم الرضاعة الطبيعية، وكانت وما زالت سبّاقة في تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية واليونسيف وجمعية الصحة العالمية، إذ بادرت في سن التشريعات والسياسات وإطلاق العديد من المبادرات لدعم الرضاعة الطبيعية. منوهاً بأن هذه الحملة جاءت ضمن سلسلة من المبادرات، حيث تعتبر تجربة افتراضية يعيشها المتلقي للتعرف على الأسس العلمية والممارسات الصحيحة التي تُمكن الأم من الرضاعة منذ المراحل المبكرة قبل الولادة وحتى مرحلة الرجوع إلى العمل للوصول إلى مجتمع سليم من خلال تنشئة أطفال أصحاء، إذ سيتم نشر هذه الحملة في المواقع الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي لتكون متوفرة بسهولة للجميع، وذلك سعياً لنشر ثقافة بأن حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل.
وفي ختام كلمته تقدم وكيل وزارة الصحة بخالص الشكر لجميع من عمل على تنظيم هذا العمل وساهم في إحياء مثل هذه المبادرات التي تجسد روح الشراكة المجتمعية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما وقد خص بالشكر الجزيل قسم التغذية بإدارة الصحة العامة، والداعمين وهم "مجموعة صيدليات مدينة حمد وشركة البحرين للسينما" ولجميع الجهات التي بادرت بالعمل لتحقيق هذه الأهداف والغايات الصحية المنشودة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة بثينة عجلان رئيس قسم التغذية بوزارة الصحة بأن النهوض بصحة الأم والطفل في مجال دعم الرضاعة الطبيعية تعتبر نافذة لصحة الأفراد، إذا أن قسم التغذية بإدارة الصحة العامة يسعى دائما لتبني وتنفيذ المبادرات التي تدعم الرضاعة الطبيعية في مملكة البحرين من أجل استدامة الوعي لدى أفراد الأسرة وتحسين مستوى كفاءة الخدمات الصحية والوعي الوطني المتنامي.
جاء ذلك خلال حفل تدشين قسم التغذية بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة للنسخة الافتراضية لحملة الرضاعة أساس الحياة وذلك بعد النجاح الذي حققته الحملة منذ عام 2018، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة بقاعة سينما البحرين بمجمع السيف صباح اليوم بحضور عدد من المسؤولين والمعنيين وذلك تزامناً مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والذي يقام تحت شعار (دعونا نجعل الرضاعة والعمل أمراً ممكناً).
وبهذه المناسبة أكد وكيل وزارة الصحة خلال كلمته بأن هذه الحملة تهدف إلى تشجيع المجتمع وتهيأته لدعم الأم وتمكينها من الرضاعة الطبيعية في كل مكان وزمان، حيث إن الرضاعة الطبيعية هي الوسيلة الأمثل لتوفير الغذاء الكامل من أجل نمو الرضع وتطورهم الحسي والإدراكي، ووقايتهم من الأمراض المزمنة في المراحل المتقدمة من العمر، إذ يوصى بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر السّتة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال " الساعة الذهبية" الساعة الأولى بعد الولادة واستمرار الرضاعة الطبيعية حتى يبلغ الطفل سنتين من العمر.
وقد أشار الوكيل بأن وزارة الصحة قد قطعت شوطاً كبيراً في دعم الرضاعة الطبيعية، وكانت وما زالت سبّاقة في تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية واليونسيف وجمعية الصحة العالمية، إذ بادرت في سن التشريعات والسياسات وإطلاق العديد من المبادرات لدعم الرضاعة الطبيعية. منوهاً بأن هذه الحملة جاءت ضمن سلسلة من المبادرات، حيث تعتبر تجربة افتراضية يعيشها المتلقي للتعرف على الأسس العلمية والممارسات الصحيحة التي تُمكن الأم من الرضاعة منذ المراحل المبكرة قبل الولادة وحتى مرحلة الرجوع إلى العمل للوصول إلى مجتمع سليم من خلال تنشئة أطفال أصحاء، إذ سيتم نشر هذه الحملة في المواقع الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي لتكون متوفرة بسهولة للجميع، وذلك سعياً لنشر ثقافة بأن حليب الأم هو الغذاء الأمثل للطفل.
وفي ختام كلمته تقدم وكيل وزارة الصحة بخالص الشكر لجميع من عمل على تنظيم هذا العمل وساهم في إحياء مثل هذه المبادرات التي تجسد روح الشراكة المجتمعية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، كما وقد خص بالشكر الجزيل قسم التغذية بإدارة الصحة العامة، والداعمين وهم "مجموعة صيدليات مدينة حمد وشركة البحرين للسينما" ولجميع الجهات التي بادرت بالعمل لتحقيق هذه الأهداف والغايات الصحية المنشودة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة بثينة عجلان رئيس قسم التغذية بوزارة الصحة بأن النهوض بصحة الأم والطفل في مجال دعم الرضاعة الطبيعية تعتبر نافذة لصحة الأفراد، إذا أن قسم التغذية بإدارة الصحة العامة يسعى دائما لتبني وتنفيذ المبادرات التي تدعم الرضاعة الطبيعية في مملكة البحرين من أجل استدامة الوعي لدى أفراد الأسرة وتحسين مستوى كفاءة الخدمات الصحية والوعي الوطني المتنامي.
