أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على أهمية مواصلة تسخير كافة الجهود والإمكانيات لتعزيز المنظومة التعليمية وتطوير مخرجاتها من خلال خلق بيئةٍ تعليميةٍ تدعم الإبداع والابتكار وتسهم في رفد مسارات التنمية بالكوادر المؤهلة، منوهًا بما يحظى به قطاع التعليم من رعاية واهتمامٍ مستمر من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ما كان له الدور البارز في تعزيز المسيرة التعليمية في مملكة البحرين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، حيث وجه سموه حفظه الله بإقامة يوم تعريفي بكافة المدارس الحكومية لأولياء الأمور يقدم فيه أعضاء الهيئات التعليمية والإدارية بالمدارس الحكومية شرحاً عن العام الدراسي الجديد، وكلف سموه وزارة التربية والتعليم باتخاذ كافة الاستعدادات التي تكفل توفير بيئة تعليمية تشجع الطلبة في المدارس الحكومية على التفوق والتميز.
وأكد سموه على أهمية تطوير السياسات التعليمية وفق أحدث الأساليب والتقنيات، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة لتخريج أفواج من أجيال المستقبل تسهم في دفع عجلة التطوير والنماء، متمنياً للطلبة والطالبات وللهيئات الأكاديمية والإدارية بمختلف المؤسسات والمراحل التعليمية عاماً دراسياً موفقاً مكللاً بالنجاح والتميز.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لما يوليه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد من اهتمامٍ ودعمٍ لمواصلة تطوير المنظومة التعليمية ورفع مستوى مخرجات التعليم، مؤكدًا أن توجيهات سموه حفظه الله لتطوير قطاع التعليم هي الباعثة دومًا على عزم كافة منتسبي وزارة التربية والتعليم لمضاعفة الجهود بما يعود بالنفع على الوطن وأبنائه.