المشروع وصل إلى المستوى الثالث وسيرى النور خلال عام
أيمن شكل
كشف نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مكتب غرب آسيا عبدالمجيد حداد، أن البحرين بصدد تطبيق مشروع تخزين مياه الأمطار باستخدام تقنيات حديثة لإثراء الخزانات المائية.
وأوضح أن مكتب غرب آسيا في البحرين، يقدم الدعم الفني من خلال مشروع ممول من صندوق المناخ الأخضر، يركز على المصادر الطبيعية للمياه وكيفية تأثرها بالتغير المناخ، في الدول وبشكل خاص على موارد المياه في المملكة باعتبارها تعاني من انخفاض مستوى التساقط المطري، ويتوقع أن ينخفض في المستقبل بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر ووصول المياه المالحة لمكامن المياه الجوفية العذبة، وقال إن المشروع ينظر للتأثيرات المستقبلية للتغير المناخي وكيفية الحفاظ على موارد المياه باستخدام تقنيات خاصة بحجز مياه الأمطار وتوجيهها للمكامن المائية، وكذلك ترشيد استهلاك المياه وإعادة استخدامها حتى في داخل البنايات.
ولفت حداد إلى أن هذا المشروع كان في طور الدراسة ووصل إلى المستوى الثالث، وسيطبق في البحرين خلال عام، مشيدا بدعم حكومة المملكة لهذا المشروع ما جعل المملكة متقدمة في إعادة استخدام المياه.
ونوه نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإقامة البحرين لمؤتمر المياه والطاقة وتغير المناخ، مؤكداً أنه يعتبر الأول من نوعه الذي يتطرق لثلاثة مواضيع رئيسة وهي المياه والطاقة وتغير المناخ، لما لها من أهمية كبيرة في التغير المناخي، وقال إن المؤتمر يسعى لإيجاد سياسات متكاملة ومترابطة في القطاعات الثلاثة لحل مشكلة المناخ، خاصة مع تميز منطقة الخليج بموارد مائية شحيحة وطاقة غنية وكلاهما يؤثران ويتأثران في تغير المناخ.
وأرجع الأحداث المناخية المتطرفة التي يشهدها العالم، والتي برزت مؤخراً من فيضانات وأعاصير لم تكن تحدث حتى وقت قريب، إلى قضية التغير المناخي وأثر الطاقة فيه، وقال إنه يحسب لوزارة النفط والبيئة بمملكة البحرين؛ الاهتمام بالموارد المائية وتغير المناخ، بإيفاد مبعوث خاص للمناخ، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة.
وأضاف قائلاً: إن «البحرين فاعلة في المؤتمرات الدولية ولديها أهداف لخفض الانبعاثات الكربونية وترشيد الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وهي تسير في هذا الطريق، وهذه الجهود مشكورة».
{{ article.visit_count }}
أيمن شكل
كشف نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مكتب غرب آسيا عبدالمجيد حداد، أن البحرين بصدد تطبيق مشروع تخزين مياه الأمطار باستخدام تقنيات حديثة لإثراء الخزانات المائية.
وأوضح أن مكتب غرب آسيا في البحرين، يقدم الدعم الفني من خلال مشروع ممول من صندوق المناخ الأخضر، يركز على المصادر الطبيعية للمياه وكيفية تأثرها بالتغير المناخ، في الدول وبشكل خاص على موارد المياه في المملكة باعتبارها تعاني من انخفاض مستوى التساقط المطري، ويتوقع أن ينخفض في المستقبل بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر ووصول المياه المالحة لمكامن المياه الجوفية العذبة، وقال إن المشروع ينظر للتأثيرات المستقبلية للتغير المناخي وكيفية الحفاظ على موارد المياه باستخدام تقنيات خاصة بحجز مياه الأمطار وتوجيهها للمكامن المائية، وكذلك ترشيد استهلاك المياه وإعادة استخدامها حتى في داخل البنايات.
ولفت حداد إلى أن هذا المشروع كان في طور الدراسة ووصل إلى المستوى الثالث، وسيطبق في البحرين خلال عام، مشيدا بدعم حكومة المملكة لهذا المشروع ما جعل المملكة متقدمة في إعادة استخدام المياه.
ونوه نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بإقامة البحرين لمؤتمر المياه والطاقة وتغير المناخ، مؤكداً أنه يعتبر الأول من نوعه الذي يتطرق لثلاثة مواضيع رئيسة وهي المياه والطاقة وتغير المناخ، لما لها من أهمية كبيرة في التغير المناخي، وقال إن المؤتمر يسعى لإيجاد سياسات متكاملة ومترابطة في القطاعات الثلاثة لحل مشكلة المناخ، خاصة مع تميز منطقة الخليج بموارد مائية شحيحة وطاقة غنية وكلاهما يؤثران ويتأثران في تغير المناخ.
وأرجع الأحداث المناخية المتطرفة التي يشهدها العالم، والتي برزت مؤخراً من فيضانات وأعاصير لم تكن تحدث حتى وقت قريب، إلى قضية التغير المناخي وأثر الطاقة فيه، وقال إنه يحسب لوزارة النفط والبيئة بمملكة البحرين؛ الاهتمام بالموارد المائية وتغير المناخ، بإيفاد مبعوث خاص للمناخ، وهو ما يؤكد اهتمام الحكومة.
وأضاف قائلاً: إن «البحرين فاعلة في المؤتمرات الدولية ولديها أهداف لخفض الانبعاثات الكربونية وترشيد الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة وهي تسير في هذا الطريق، وهذه الجهود مشكورة».