وزير التربية يسلّم الفائزين من الصين وآيرلندا الجائزة بمقرّ اليونسكو بباريس

إشادة واسعة بدور الجائزة في تطوير المشاريع التعليمية الرائدة عالمياً

٩٥ ترشيحاً للجائزة من ٥٦ دولة من جميع أنحاء العالم


بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، شارك الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم في حفل تسليم جائزة اليونسكو- الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، والذي نظمته وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بمقرّ المنظمة في باريس.

وقد قام الوزير بتسليم الجوائز للدول الفائزة خلال الدورة الرابعة عشرة للعام ٢٠٢٢م، بحضور ستيفانيا جيانيني المدير العام المساعد لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو، وعدد من كبار المسئولين بالمنظمة، ومسئولي وزارات التربية والتعليم من مختلف دول العالم، والعديد من السفراء والإعلاميين والباحثين والمتخصصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الفرنسية، بالإضافة إلى جمع غفير من الحاضرين.

وفي كلمتها التي ألقتها في بداية الحفل، أشادت ستيفاني جيانيني مساعدة المدير العام لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بالجائزة واستمراريتها والسمعة التي حققتها طوال نسخها الأربع عشرة الماضية، مثنية على دعم مملكة البحرين للجائزة واهتمامها الكبير بها.

ثم ألقى الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم كلمة مملكة البحرين، نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتهانيهما إلى مسئولي منظمة اليونسكو ولجنة تحكيم الجائزة ومسئوليها والفائزين بها والجمهور.

كما هنأ الوزير في كلمته الفائزين بالجائزة الذين تم اختيارهم من بين ٩٥ ترشيحاً من ٥٦ دولة من جميع أنحاء العالم، وذلك لمساهمة المشاريع التي تقدموا بها في تعزيز التعليم الرقمي، مما يعكس السمعة التي تحظى بها هذه الجائزة عاماً بعد عام.

وأكد الوزير دعم مملكة البحرين الثابت لبرامج اليونسكو ودراساتها، مشيداً بما تبذله أودري أزولاي المدير العام للمنظمة من جهود لتعزيز التراث الثقافي الإنساني، ومساعيها لضمان حصول كل طفل على تعليم جيد، ومعلناً عن اعتزاز المملكة بشراكتها المميزة مع المنظمة عبر سنوات طويلة، والتي أثمرت عن إطلاق جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، وتدشين المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال الذي يتخذ من مملكة البحرين مقرّاً له، بالإضافة إلى استفادة المملكة مما يتوفر لدى المنظمة من خبرات لتطوير النظام التعليمي وتعزيز استراتيجيات التعلم.

بعدها تمّ عرض فيلم من إعداد وزارة التربية والتعليم عن التعليم في مملكة البحرين وجائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، ثمّ قدّم أعضاء فرقة الأوركسترا الطلابية في مملكة البحرين مقطوعات موسيقية محلية وعالمية.

ثمّ قام وزير التربية والتعليم، ومساعدة المدير العام لقطاع التعليم بمنظمة اليونسكو بتسليم الجائزة للفائزين بدورتها الرابعة عشرة، التي تمّ تخصيصها للمبادرات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي للابتكار في التعليم والتدريب والتعلم، حيث تسلم الجائزة نيال كولينز وزير التعليم العالي والمستمر، والدكتور روس وودز المدير الأول للمنتدى الوطني لتعزيز التعليم والتعلم في هيئة التعليم العالي بجمهورية آيرلندا ومشروع "مركز الموارد الوطنية" الذي يديره المنتدى، فيما تسلم الجائزة أيضاً جي تشين نائب وزير التعليم بجمهورية الصين الشعبية، ولي بينغ المدير العام للمركز الوطني لتكنولوجيا التعليم، عن مشروع "التعليم الذكي في الصين" المقدم من المركز.

وألقى نيال كولينز وزير التعليم العالي والمستمر بجمهورية آيرلندا كلمة أشاد فيها باهتمام مملكة البحرين بتخصيص جائزة في هذا المجال التربوي المتطور، وحرصها على استمرارها، فيما ألقت لي بينغ المدير العام للمركز الوطني لتكنولوجيا التعليم بجمهورية الصين الشعبية كلمة أثنت فيها على الجائزة وأهدافها والموضوعات التي تطرحها في كل دورة وشكرت مملكة البحرين على دعمها ورعايتها لهذه الجائزة.