لدى مشاركته في المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر..
شارك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت في أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي انعقد صباح اليوم في مدينة القاهرة بعنوان: (الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني)، تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة كوكبة من الوزراء والمفتين والمسئولين والعلماء والدعاة والباحثين.
وأشاد في تصريح له بموضوع المؤتمر، لافتًا إلى أهمية مواكبة العصر وتطوراته، والاستفادة المثلى من معطياته ونتاجاته، مع ضرورة ترشيدها والحذر من انفلاتها أو استغلالها بشكل سيئ.
ودعا جميع المؤسسات الإسلامية الفاعلة في العالم إلى التعاون البناء في مجال الفضاء الإلكتروني وما أتاحه من وسائل ومنصات، مؤكدًا ضرورة تشجيع الاستخدام الصحيح للمواقع والمنصات الإلكترونية، وحماية مجتمعاتنا من أخطار الانفلات في استخدامها، مما يستدعي الإلمام بكل ما يتعلق بالأمان الرقمي فيها، ووضع ضوابط شرعية واضحة لتوظيفها في مجالات الإفتاء والخطاب الديني والعمل الدعوي، وتوقيع بروتوكولات بين المؤسسات الدينية تتعلق بالاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني، بما يحقق التكامل المنشود في عالمنا الإسلامي، ويعزز من الجهود الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين.
والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر ينعقد في الفترة (9 - 10) سبتمبر الجاري تحت عنوان: (الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني، بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة) ويناقش المحاور الآتية: الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر، الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني، الفتوى الإلكترونية، التحفيظ والتدريس عن بعد، الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني وتصحيح المسار، والاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي وتصحيح المسار.
{{ article.visit_count }}
شارك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم السبت في أعمال المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية الشقيقة الذي انعقد صباح اليوم في مدينة القاهرة بعنوان: (الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني)، تحت رعاية فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبمشاركة كوكبة من الوزراء والمفتين والمسئولين والعلماء والدعاة والباحثين.
وأشاد في تصريح له بموضوع المؤتمر، لافتًا إلى أهمية مواكبة العصر وتطوراته، والاستفادة المثلى من معطياته ونتاجاته، مع ضرورة ترشيدها والحذر من انفلاتها أو استغلالها بشكل سيئ.
ودعا جميع المؤسسات الإسلامية الفاعلة في العالم إلى التعاون البناء في مجال الفضاء الإلكتروني وما أتاحه من وسائل ومنصات، مؤكدًا ضرورة تشجيع الاستخدام الصحيح للمواقع والمنصات الإلكترونية، وحماية مجتمعاتنا من أخطار الانفلات في استخدامها، مما يستدعي الإلمام بكل ما يتعلق بالأمان الرقمي فيها، ووضع ضوابط شرعية واضحة لتوظيفها في مجالات الإفتاء والخطاب الديني والعمل الدعوي، وتوقيع بروتوكولات بين المؤسسات الدينية تتعلق بالاستخدام الرشيد للفضاء الإلكتروني، بما يحقق التكامل المنشود في عالمنا الإسلامي، ويعزز من الجهود الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين.
والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر ينعقد في الفترة (9 - 10) سبتمبر الجاري تحت عنوان: (الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني، بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة) ويناقش المحاور الآتية: الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر، الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني، الفتوى الإلكترونية، التحفيظ والتدريس عن بعد، الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني وتصحيح المسار، والاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي وتصحيح المسار.