أنس الأغبش


أكد عدد من الفائزين بجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة للعمل التطوعي، أن الجائزة شهدت تطوراً كبيراً في محتواها ومعناها على مدى 13 عاما، مشيرين إلى أن استدامة الجائزة يدل على نجاحها الكبير وأنها حافز لبذل المزيد من العطاء.

وأشاروا لـ«الوطن» على هامش فعاليات الجائزة، إلى أن هذه النسخة تتميز بتكريم قامات كبيرة جداً وشخصيات عربية عريقة وعلى مستوى عال جداً في ظل وجود كوكبة من الشباب العربي المتميز في الأعمال التطوعية، مبينين أن تنوع المشاريع الشبابية المبتكرة يعتبر حافزا للاستمرار في تقديم المزيد من الأعمال الإنسانية والتطوعية.

وأكد وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية الدكتور أشرف صبحي، أن مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة تساهم بتشجيع العمل العربي - العربي في المجالات الشبابية والتطوعية والإنسانية وريادة الأعمال، موضحاً أن حصوله على الجائزة أكبر حافز وداعم لمزيد من العمل التطوعي والشبابي والخدمي العربي - العربي.

وأوضح أن مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، ترتبطان بعلاقات متميزة على مستوى قيادتي البلدين ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وعلى مستوى الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن تلك العلاقات تنعكس على تطور الأداء الحكومي بشكل كبير.

وأكد الوزير أن مصر تسعى إلى تكثيف تبادل الخبرات والتجارب في كافة المجالات المتاحة بين البلدين، وخصوصاً في القطاعين الشبابي والرياضي، مقدما شكره إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لجهوده المتميزة في دعم القطاع الشبابي على كافة المستويات.

رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية الشيخ خالد بن محمد الزبير، أكد أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، للعمل التطوعي لا تكرم المكرمين فحسب، بل تعتبر حافزا لجميع أبناء الوطن العربي للتركيز على الجانب التطوعي والإنساني والذي بدوره يساهم في بناء الأمم والمجتمعات.

وأشار إلى أن ما رآه الجميع اليوم من تسابق على شرف نيل الجائزة والبرامج المحفزة ودعم الجمعيات الفائزة لجمعيات أخرى للمضي قدماً في العمل الإنساني، له مردود كبير على الوطن العربي. وأوضح الزبير أن الجائزة تساهم في تعزيزالتعاون ليس بين المشاركين والفائزين فقط، إنما يتعدى ذلك إلى التعرف على تجارب وخبرات الآخرين في مجال العمل التطوعي، موضحاً في الوقت نفسه أن تبادل تلك الخبرات سيساهم في تعزيز وتطوير التعاون بين الدول المشاركة وبين مملكة البحرين وسلطنة عمان خصوصاً وأن هناك الكثير من البوادر لأعمال مشتركة بين البلدين في العمل الإنساني. من جانبه، أكد مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية في مصر الدكتور عبدالله الباطش، أن تميز جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، يأتي من منطلق استمراريتها واستدامتها، الأمر الذي يؤكد وجود منظومة متكاملة لإنجاح هذه الفعالية المهمة على المستوى العربي.

وأوضح أن مملكة البحرين تميزت في كافة القطاعات، ومن بينها المجال الشبابي وخصوصاً في ما يتعلق بالملف التطوعي الذي يشهد تطوراً كبيراً، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ستنعكس بشكل إيجابي على كافة المشاركين. وأشار البطاش إلى أن العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر متجذرة ومتجددة وهي علاقات تاريخية وطيدة، لافتاً إلى أن هذه الجائزة ستسهم في تعزيز التعاون بين الشباب المتطوعين.

بينما أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الدكتور ناصر محمد العجمي، تشرفه بأن يكون أحد المكرمين ضمن رواد العمل الخيري والطوعي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، مقدما شكره إلى كافة المنظمين على هذه اللفتة الكريمة لتكريم الاتحاد كأحد الجهات المباردة بالعمل التطوعي. وأوضح أن الأعمال المشاركة في الجائزة ساهمت في إطلاعنا على العديد من التجارب والإنجازات الشبابية التي خرجت عن إطار التقليدية حيث استطاعوا بعزيمتهم ترجمتها على أرض الواقع.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، أن هناك العديد من المبادرات التي شهدها الحفل من خلال وجود تخصصات قد تكون دقيقة جداً تتعلق بذوي الهمم من خلال مشاريع مغايرة لما هو متعارف عليه. بدوره، أكد محمد مسعود جمعة من مؤسسة «خلوها أجمل للعمل التطوعي» والفائز بالجائزة، أن الجائزة تعتبر هامة جداً للعاملين في الحقل التطوعي، مبيناً أنها حافز كبير للاستمرار في الأعمال التطوعية في العراق وخصوصاً المدن التي تضررت من الحرب، فهي حاجة إلى إعادة ترميم من جديد.

وأوضح أن مملكة البحرين وجمهورية العراق تتميزان بعلاقات وطيدة في كافة المجالات، بما فيها الخيري والتطوعي والمجتمعي، مشيراً إلى أن الجائزة تشهد تطوراً عاماً بعد عام.