ياسمينا صلاح أوصى مجلس بلدي المحرق بتخصيص شاطئين على الأقل صالحين للارتياد والسباحة بطول لا يقل عن 600 متر للشاطئ الواحد وتوفير المرافق الأساسية فيهما مثل مواقف السيارات، دورات مياه، مناطق للاستحمام، جلسات ومظلات، ومناطق للشواء، مطاعم ومقاهي، مساحات لعربات الطعام، بالإضافة إلى تنويع طبيعة استخدمات السواحل والاستثمار فيها والاستثمار الأمثل بها يعود بالنفع على المواطن والدولة.وأكد افتقار المنطقة للشواطئ المهيئة للسباحة، حيث تم تنفيذ دراسة على طبيعة استخدام سواحل المحرق في الوقت الحالي وتم استثناء جزر المشاريع الخاصة، ديار المحرق، أمواج، دلمونيا منطقة الحد الصناعية، كما أن السواحل تشكل جزءاً رئيساً من الدور الثقافي والاستراتيجي والسياحي لمملكة البحرين، وبالتالي تم عمل هذه الدراسة لتحليل طبيعة استخدام الشواطئ في المحرق لاستغلال السواحل الاستغلال الأمثل.بينما تشكل طبيعة استخدام سواحل المحرق نسب متنوعة حيث يوجد 49% سواحل سيتم الدفن بعدها وهي سواحل غير مستغلة وتم فصلها من الدراسة لكونها لا جدوى من استغلالها حيث سيتم الدفن بعدها مستقبلاً، و24.3% سواحل غير مستغلة، و16.7% مماشي ومتنزهات، و5.1% سواحل مخصصة كمرافئ أو لاستخدامات الصيادين، و4.2% مشاريع ذات طبيعة خاصة مثل مشروع سعادة، ومشروع بوابة قلالي.وعن شاطئ الحوض الجاف فهو الشاطئ الوحيد المهيأ للسباحة في محافظة المحرق، والذي تتوفر فيه بعض المرافق ومتوفرة به عدة خدمات مثل مناطق للشواء، مواقف للسيارات، وحديقة عامة، ومظلات ودورات مياه، ولكن يفتقر إلى خدمات الصيانة.