أصدرت المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت وعمّان كتاب (تأويلية بول ريكور وتجديد المنهج النقدي العربي .. ذخيرة الشاعر علي عبدالله خليفة نموذجاً) للباحثة نبيلة أحمد علي.
وسلط الكتاب الضوء على نظرية التأويل، التي استحوذت على الاهتمام المعرفي في العالم كله، نظرًا للأهمية البالغة في فهم ما يكـتـنف الواقع المعاصر من معضلات جمة على مستوى اللغة والخطاب اللذين يصفان العالم ويعبران عنه.
ووجدت الباحثة نموذجا في تصورات الفيلسوف الفرنسي بول ريكور (1913-2005) التأويلية، حيث استطاع بها أن يربط الفلسفة والنصوص بالحياة حيث عدها نشاطاً يعطي معنى للحياة بما يحقق المعادلة في ممارسة الذات للخطاب والمعنى من الوجود في الحياة، ونقل بالتأويل إلى منهجية جديدة يمكن نعتها بكونها محاولة لفك شفرة الرموز التي تحملها الأساطير وكل أشكال السرد وأنماط الخطابات وعدم الاكتفاء بالمعنى العادي والسطحي والمألوف المباشر استناداً إلى آليات تستقي أسسها من الفلسفة والبلاغة واللسانيات.
وكانت الأعمال الشعرية للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة نموذجًا لتناول نظرية التأويل مشخّصة على نصوص شعرية بأشكال متعددة كالقصيدة العمودية وشعر التفعيلة والشعر الشعبي والشعر النثري. فقد طور الشاعر علي عبدالله خليفة من ملكات الشعر بامتلاكه تراثًا فكريًا وثقافيًا وشعريًا ضخمًا يمكن أن يندرج ضمن خانة المبدعين العرب الكبار.
فمنذ صدور ديوانه الأول (أنين الصواري) في عام 1969 في أربع طبعات متتالية عن دار العلم للملايين ببيروت، توالت إصداراته الشعرية لتصل أحد عشر ديوانًا وترجمت أشعاره إلى عدة لغات بوصفه أحد رواد حركة الشعر العربي الحديث في البحرين والخليج العربي.
وتشير الباحثة في كتابها إلى أن الشاعر علي عبدالله خليفة من أوائل الذين جعلوا من السرد التاريخي للغواصين والإقطاع البحري سردًا شعريًا قصصيًا له دلالة شعرية وفكرية بحيث تغلب على عشوائية الأحداث وتكاثرها بتقديمه مادة شعرية يكون الزمن النفسي فيه سائدًا على الحقيقي.
وتعتبر الباحثة أن الشاعر علي عبدالله خليفة أحد الذين أعادوا الروح للهجة العامية في جل ما كتبه من أشعار مقروءة أو مغناة بدءًا بتجربته الثرية في ديوان (عطش النخيل) 1970 إلى ما جاء من بعدها في العديد من التجارب الشعرية.
وسلط الكتاب الضوء على نظرية التأويل، التي استحوذت على الاهتمام المعرفي في العالم كله، نظرًا للأهمية البالغة في فهم ما يكـتـنف الواقع المعاصر من معضلات جمة على مستوى اللغة والخطاب اللذين يصفان العالم ويعبران عنه.
ووجدت الباحثة نموذجا في تصورات الفيلسوف الفرنسي بول ريكور (1913-2005) التأويلية، حيث استطاع بها أن يربط الفلسفة والنصوص بالحياة حيث عدها نشاطاً يعطي معنى للحياة بما يحقق المعادلة في ممارسة الذات للخطاب والمعنى من الوجود في الحياة، ونقل بالتأويل إلى منهجية جديدة يمكن نعتها بكونها محاولة لفك شفرة الرموز التي تحملها الأساطير وكل أشكال السرد وأنماط الخطابات وعدم الاكتفاء بالمعنى العادي والسطحي والمألوف المباشر استناداً إلى آليات تستقي أسسها من الفلسفة والبلاغة واللسانيات.
وكانت الأعمال الشعرية للشاعر البحريني علي عبدالله خليفة نموذجًا لتناول نظرية التأويل مشخّصة على نصوص شعرية بأشكال متعددة كالقصيدة العمودية وشعر التفعيلة والشعر الشعبي والشعر النثري. فقد طور الشاعر علي عبدالله خليفة من ملكات الشعر بامتلاكه تراثًا فكريًا وثقافيًا وشعريًا ضخمًا يمكن أن يندرج ضمن خانة المبدعين العرب الكبار.
فمنذ صدور ديوانه الأول (أنين الصواري) في عام 1969 في أربع طبعات متتالية عن دار العلم للملايين ببيروت، توالت إصداراته الشعرية لتصل أحد عشر ديوانًا وترجمت أشعاره إلى عدة لغات بوصفه أحد رواد حركة الشعر العربي الحديث في البحرين والخليج العربي.
وتشير الباحثة في كتابها إلى أن الشاعر علي عبدالله خليفة من أوائل الذين جعلوا من السرد التاريخي للغواصين والإقطاع البحري سردًا شعريًا قصصيًا له دلالة شعرية وفكرية بحيث تغلب على عشوائية الأحداث وتكاثرها بتقديمه مادة شعرية يكون الزمن النفسي فيه سائدًا على الحقيقي.
وتعتبر الباحثة أن الشاعر علي عبدالله خليفة أحد الذين أعادوا الروح للهجة العامية في جل ما كتبه من أشعار مقروءة أو مغناة بدءًا بتجربته الثرية في ديوان (عطش النخيل) 1970 إلى ما جاء من بعدها في العديد من التجارب الشعرية.