نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "التربية والهوية.. في ظل الثنائية اللغوية"، قدمتها أستاذ التربية المشارك بجامعة البحرين أمين عام المركز الدكتورة معصومة المطاوعة، وأدارها الدكتور خليفة بن عربي.
وشهدت المحاضرة حضورًا نوعيًا كبيرًا ضم رؤساء ونواب ومدراء أقسام ومحاضرين من جامعة البحرين والخليج العربي وبعض الجامعات الخاصة منها الأهلية والخليجية، إضافة إلى مدراء ومعلمين من المدارس الحكومية والخاصة. و عدد من النواب والمستشارين والصحفيين والفنانين والكتّاب ورؤساء وأعضاء بالجمعيات الأهلية والمهنية، والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتناولت الدكتورة معصومة المطاوعة في المحاضرة مجموعة من المحاور ذات الاهتمام بالشأن الثقافي والتربوي العام لمنطقة الخليج العربي خاصة والوطن العربي عامة، شملت كيفية الحفاظ على الهُوية العربية والثقافية والتراثية في ظل الثنائيّة اللغوية، وتداعيات طغيان اللغة الثانية على اللغة الأم في عالمنا الذي يشهد انفتاحًا لغويًا وثقافيًا كبيرًا مع تضخم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح الكبير على المناهج والإعلام المقروء والمرئي.
وسلَطت الضوء على أهمية اللغتين العربية والإنجليزية في المنطقة، وكيف يجب الموازنة بينهما للخروج بالمخرجات التنموية والحضارية المطلوبة مع ترسيخ الهُوية الوطنية.
وفي ختام ما توصلت إليه من مخرجات، قالت الدكتورة المطاوعة "لقد شرّفني وأثلج صدري حضور هذا الجمع الكبير، مما يدل على غيرة المجتمع البحريني على لغته وهويته وحرصه على الأخذ بيد أبنائه للمساهمة في نهضة ورفعة وطننا الغالي". معربة عن تقديرها للحضور والثقة والاحترام الذي أبدوه خلال مداخلاتهم الموضوعية، فيما عبّر الحاضرون خلال نقاشهم عن سعادتهم بالطرح العلمي والوقفات التفكّرية التي استوقفتهم فيها المحاضرة.
وقال رئيس المركز الشاعر علي عبدالله خليفة "شعرت بالغِبطة والفخر وأنا أرى تنوّع الوجوه الثقافية والتربوية ومختلف أطياف المجتمع وهي تستمع لمحاضرة الدكتورة المطاوعة بإمعانٍ وإنصات مما يعكس أهمية الموضوع المطروح، وبأن مشروعنا الثقافي الذي بدأناه قبل 27 عامًا باسم الملتقى الثقافي الأهلي ما يزال نابضًا بتلك الروح وبذاك الزخم المنفتح على الحياة، وأن المؤسسات الثقافية لا تزال قادرةً على أداء دورها المنوط بها مجتمعيًا في العمل على نشر ثقافة الفكر والوعي بمجريات الأحداث، ويفخر مجلس إدارة هذا المركز بأن الدكتورة معصومة المطاوعة أمينًا عامًا ورئيسًا للجنة الأنشطة والبرامج فيه".
وشهدت المحاضرة حضورًا نوعيًا كبيرًا ضم رؤساء ونواب ومدراء أقسام ومحاضرين من جامعة البحرين والخليج العربي وبعض الجامعات الخاصة منها الأهلية والخليجية، إضافة إلى مدراء ومعلمين من المدارس الحكومية والخاصة. و عدد من النواب والمستشارين والصحفيين والفنانين والكتّاب ورؤساء وأعضاء بالجمعيات الأهلية والمهنية، والمهتمين بالشأن الثقافي.
وتناولت الدكتورة معصومة المطاوعة في المحاضرة مجموعة من المحاور ذات الاهتمام بالشأن الثقافي والتربوي العام لمنطقة الخليج العربي خاصة والوطن العربي عامة، شملت كيفية الحفاظ على الهُوية العربية والثقافية والتراثية في ظل الثنائيّة اللغوية، وتداعيات طغيان اللغة الثانية على اللغة الأم في عالمنا الذي يشهد انفتاحًا لغويًا وثقافيًا كبيرًا مع تضخم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح الكبير على المناهج والإعلام المقروء والمرئي.
وسلَطت الضوء على أهمية اللغتين العربية والإنجليزية في المنطقة، وكيف يجب الموازنة بينهما للخروج بالمخرجات التنموية والحضارية المطلوبة مع ترسيخ الهُوية الوطنية.
وفي ختام ما توصلت إليه من مخرجات، قالت الدكتورة المطاوعة "لقد شرّفني وأثلج صدري حضور هذا الجمع الكبير، مما يدل على غيرة المجتمع البحريني على لغته وهويته وحرصه على الأخذ بيد أبنائه للمساهمة في نهضة ورفعة وطننا الغالي". معربة عن تقديرها للحضور والثقة والاحترام الذي أبدوه خلال مداخلاتهم الموضوعية، فيما عبّر الحاضرون خلال نقاشهم عن سعادتهم بالطرح العلمي والوقفات التفكّرية التي استوقفتهم فيها المحاضرة.
وقال رئيس المركز الشاعر علي عبدالله خليفة "شعرت بالغِبطة والفخر وأنا أرى تنوّع الوجوه الثقافية والتربوية ومختلف أطياف المجتمع وهي تستمع لمحاضرة الدكتورة المطاوعة بإمعانٍ وإنصات مما يعكس أهمية الموضوع المطروح، وبأن مشروعنا الثقافي الذي بدأناه قبل 27 عامًا باسم الملتقى الثقافي الأهلي ما يزال نابضًا بتلك الروح وبذاك الزخم المنفتح على الحياة، وأن المؤسسات الثقافية لا تزال قادرةً على أداء دورها المنوط بها مجتمعيًا في العمل على نشر ثقافة الفكر والوعي بمجريات الأحداث، ويفخر مجلس إدارة هذا المركز بأن الدكتورة معصومة المطاوعة أمينًا عامًا ورئيسًا للجنة الأنشطة والبرامج فيه".