أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب د. حسن بوخماس أن تخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة يؤكد جدية وزارة الداخلية في تحقيق أهداف منظومة العدالة الجنائية، ويشير إلى اهتمامها الكبير بتأهيل المحكوم عليهم من أصحاب المدد الطويلة ومتوسطي وشديدي الخطورة الذين قضوا مدة طويلة في مراكز الإصلاح والتأهيل مستوفين للشروط والمعايير القانونية، وتم تأهيلهم من خلال برنامج السجون المفتوحة وتهيئتهم نفسياً لمرحلة خروجهم بشكل تدريجي.
وأشار إلى أن خريجي الدفعة الأولى سيكونون في إطار المجتمع بعودة حياتهم الطبيعية والإقامة مع العائلة في ظل المتابعة المستمرة لوزارة الداخلية للتأكد من استقرارهم النفسي والاجتماعي وحصولهم على العمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة وفقاً للخطة الموضوعة ضمن برنامج السجون المفتوحة والتي يتابعها مجلس النواب بشكل مستمر تأكيداً لأهمية ما توليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في دعم الجهود الوطنية لتطوير المنظومة التشريعية بما يرفد المسيرة التنموية التي يقودها جلالته، وبما تحققه السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خطوات رائدة في تنفيذ برنامج العقوبات البديلة، والسجون المفتوحة.
وشدد بوخماس على أن وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تمكنت من تطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل لضمان أمن المجتمع من خلال تأهيل النزلاء بالبرامج داخل المركز أو من خلال العقوبات البديلة والسجون المفتوحة إذ تعتبر البحرين أنموذجاً يحتذى في هذا المجال لما أنجزته من خطوات أثمرت نتائجها وأصبحت محل إشادة دولية.
{{ article.visit_count }}
وأشار إلى أن خريجي الدفعة الأولى سيكونون في إطار المجتمع بعودة حياتهم الطبيعية والإقامة مع العائلة في ظل المتابعة المستمرة لوزارة الداخلية للتأكد من استقرارهم النفسي والاجتماعي وحصولهم على العمل أو تأسيس مشاريعهم الخاصة وفقاً للخطة الموضوعة ضمن برنامج السجون المفتوحة والتي يتابعها مجلس النواب بشكل مستمر تأكيداً لأهمية ما توليه البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في دعم الجهود الوطنية لتطوير المنظومة التشريعية بما يرفد المسيرة التنموية التي يقودها جلالته، وبما تحققه السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خطوات رائدة في تنفيذ برنامج العقوبات البديلة، والسجون المفتوحة.
وشدد بوخماس على أن وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة تمكنت من تطوير منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل لضمان أمن المجتمع من خلال تأهيل النزلاء بالبرامج داخل المركز أو من خلال العقوبات البديلة والسجون المفتوحة إذ تعتبر البحرين أنموذجاً يحتذى في هذا المجال لما أنجزته من خطوات أثمرت نتائجها وأصبحت محل إشادة دولية.