فازت جامعة البحرين بجائزة أفضل خدمات إلكترونية تكاملية على مستوى القطاع العام عن خدمة القبول الإلكتروني، حيث تم إعلان فوزها خلال حفل افتتاح منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية ، بحضور الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية رئيس اللجنة الوزارية لتقنية المعلومات والاتصالات، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين والخبراء.
وقد تسلَّم سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين الجائزة في الحفل، مهنئاً جميع منتسبي الجامعة وطلبتها على تحقيق هذا الإنجاز، مثمناً في الوقت نفسه الجهود المبذولة في التحول الرقمي بالجامعة.
وأشاد سعادته بالتعاون القائم بين الجامعة وهيئة البحرين للمعلومات والحكومة الإلكترونية، والذي أثمر هذا الإنجاز الرائد، عبر إنشاء خدمة إلكترونية تكاملية ذات كفاءة وسرعة عالية، تساعد طلبة المدارس الحكومية على تقديم طلبات الالتحاق بجامعة البحرين إلكترونياً.
وأعرب عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز، مؤكداً أن الجامعة استكملت عمليات التحول الرقمي الكلي لجميع خدماتها الطلابية، وحولتها على الحوسبة السحابية "أمازون"، تحقيقاً لتوجيهات حكومة مملكة البحرين، في تقديم أفضل الخدمات، مستفيدةً من أحدث التقنيات، وتماشياً مع الخطة الإستراتيجية لجامعة البحرين في التطوير المستمر للخدمات التقنية في مجال الحوسبة السحابية.
وأشاد سعادة الوزير بالجهود التي بذلتها الهيئتان الأكاديمية والإدارية في استكمال مشروع رقمنة الحرم الجامعي، لا سيما الجهود الكبيرة التي عمل على إنجازها مركز تقنية المعلومات، لتحقيق أهداف الجامعة في هذا المجال.
ومن جانبه، أوضح الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين أن خدمة القبول الإلكتروني، التي فازت بها الجامعة كأفضل خدمة تكاملية على مستوي القطاع العام لهذا العام، هي خدمة تكاملية بين جامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم، مع بوابة الحكومة الإلكترونية، إذ تم تطويرها في العام 2016م، لمساعدة طلبة المدارس الحكومية على تقديم طلبات الالتحاق بجامعة البحرين إلكترونياً بسرعة وكفاءة، حيث تم استخدام أحدث التقنيات في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه الخدمة تعد خطوة مهمة نحو الاقتصاد الرقمي، حيث تساهم بشكل كبير في توفير الأوقات، والجهود، والموارد المالية، التي تنفق في العمليات التقليدية.
وتعد جامعة البحرين رائدة في أتمتة خدماتها، ونقلها إلى الحوسبة السحابية، حرصاً منها على مواكبة التطورات التكنولوجية، وتعزيز البيئة الرقمية، الأمر الذي يعزز التطور والإبداع، ويسرع من وتيرة الإنجاز، لطرح المزيد من الخدمات الفاعلة، بما يسهم في تطوير كفاءة وجودة الخدمات الإلكترونية.