قال الأستاذ جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مشاركة دول المجلس في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي يؤكد الاهتمام الكبير بمشاركة المجتمع الدولي في إيجاد الحلول للعديد من المشاكل الاقتصادية، بما فيها القضاء على الفقر وتعزيز الأمن الغذائي.
وذكر الأمين العام أن دول مجلس التعاون تسعى للمشاركة في الاجتماعات والمؤتمرات التي تهدف لمعالجة الأزمات الاقتصادية؛ كالفقر والأمن الغذائي والأثار المترتبة عليهما، كما تحرص على تقديم الدعم والمبادرات والحلول التي من شأنها أن تقلل من تداعيات هذه الأزمات والمشاكل في العالم.
مشيراً أنه يتوجب علينا وبشكل جماعي ومشترك مواجهة والقضاء على الفقر، من خلال تقديم الدعم للحلول الدول النامية والفقير، وهذا ما تحرص دول المجلس دائماً عليه.
كما أكد الأمين العام على ضرورة إيجاد دليل عالمي موحد، يواكب ويواجه التحديات العالمية المتشابكة الجديدة، والتي سببتها المتغيرات الطبيعية كالتغير المناخي، والأزمات التي يشهدها العالم بسبب الصراعات والحروب، وتفعيل هذا الدليل لمواجهة تأثيرات هذه المتغيرات، وتعزيز سبل فرص العمل محلياً وإقليمياً وعالمياً، كما تطرق إلى ضرورة إيجاد البنية التحتية الرقمية المناسبة والتي ستساهم بشكل فعال في مواجهة الأزمات الاقتصادية ومنها أزمة الفقر في العالم.
وفيما يتعلق بالمناخ وتأثيراته؛ قال البديوي إن دول المجلس تسعى لمواجهة تأثيرات التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل كبير على حالة الفقر بالعالم، من خلال اقامة المؤتمرات والفعاليات والمبادرات لإيجاد الحلول المناسبة.
واختتم الأمين العام عن تمنياته بأن تخرج القضايا المطروحة بالاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بنتائج وتوصيات تساهم بشكل فعال في القضاء على الفقر بالعالم والتقليل من أثاره.