اختتمت الجامعة الأمريكية بالبحرين النسخة الأولى من فعالية "جلسات الموارد البشرية"
مع مشاركة واسعة من ممثلي قطاع الموارد البشرية بالإضافة إلى الطلاب والخريجيين. وتضمنت الفعالية العديد من الحوارات حول "التوظيف" بهدف تمكين الطلاب والخريجين والباحثين عن العمل من تطوير المهارات اللازمة لمواكبة تغيرات سوق العمل.
حيث تولت إدارة الجلسة الحوارية الدكتورة مريم هاشم، الأستاذ المساعد لإدارة الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية بالبحرين. وكان من بين المتحدثين السيد حمد الشيبة، مدير إداري للشؤون الإدارية شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، ويسرا عبد الله، شريك أعمال أول للموارد البشريةAPM Terminals ، رنا الماجد، المدير التنفيذي لإدارة الموارد البشرية في شركة زين، ودانة بوخماس، مدير اول الثروة البشرية في شركة بابكو إينيرجيز، ونرجس الموسوي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة البحرين لتصليح السفن والهندسة ( باسرك).
وبهذه المناسبة أعرب الدكتور برادلي ج. كوك، رئيس الجامعة الأمريكية بالبحرين عن أهمية هذه الفعالية قائلًا، "إننا سعداء باستضافة النسخة الافتتاحية لجلسات الموارد البشرية بمشاركة واسعة من الشخصيات القيادية في مجال الموارد البشرية بالمملكة. وبدورنا نشكرهم جميعًا على مشاركتهم وعلى الحلقة النقاشية المثمرة التي هدفت إلى مساعدة الطلاب والأفراد على فهم متطلبات سوق العمل لإكسابهم المهارات اللازمة لتحقيق الازدهار في مجالات العمل التنافسية."
كما علقت الدكتورة مريم هاشم، الأستاذ المساعد لإدارة الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية بالبحرين قائلة, " إننا في الجامعة الأمريكية بالبحرين نؤمن بأن خلق الفرص للطلاب والخريجين أمر أساسي لمهمتنا التعليمية كجامعة. حيث لاقت هذه الفعالية استحسان كبير من قبل الطلبة والخريجين الذين وجدوا الفرصة في الاستفادة من تجارب وخبرات المتخصصين في مجال الموارد البشرية إلى جانب تنوع وشمولية المواضيع المطروحة والذي بدورة يسهم في إثراء منظومة سوق العمل ودفع عجلة النمو والتقدم المستدام.”
تقيم الجامعة الأمريكية بالبحرين الجلسات الحوارية والمناقشات مع ممثلي الصناعة لتتماشى وأهداف الجامعة المتمثلة في تزويد الطلاب والخريجين بمهارات عملية في مختلف الصناعات التي تلهم العقول الشابة للدفع بعجلة النمو. وتسعى الجامعة جاهدة إلى وضع مملكة البحرين على خارطة المشهد التعليمي العالمي من خلال جودة طلابها وخريجيها يما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية ٢٠٣٠.