استطاع الطالب مصطفى نبيل عبد النبي من مدرسة المنهل الابتدائية للبنين أن يشق طريقه نحو التفوق رغم ظروفه الصحية الصعبة التي لم تمنعه من الذهاب الى المدرسة في كل صباح ليثبت لنفسه وللآخرين أن هذا التحدي لا يمكن أن يعيقه عن تحقيق النجاحات بقوة الإرادة.

ضرب مصطفى مثالًا طيبًا للطالب المكافح الذي تحدى ظروفه الصحية باقتدار، ولم تتوقف حياته بسببها، بل إنه سعى إلى النجاح ولازال يسعى دون أن يمل أو يصاب باليأس، وحتمًا بإذن الله تعالى سيصل إلى تحقيق أحلامه لأنه لا يتوقف عن السعي ولا يشعر باليأس مهما كانت الظروف الصعبة التي تحيط به.

وعبّر زميله الطالب أنور محمد عن فخره واعتزازه بمصطفى وتواجده في الصف، وقال إنه دائماُ ما يقوم بتقديم المساعدة له وتبادل الأفكار والمعلومات معه أثناء الحصص وخارجها، وتعلّم منه الكفاح والإصرار على النجاح.

ويأتي ذلك ضمن سياسة الدمج التي تطبقها وزارة التربية والتعليم في العديد من المدارس بمختلف المحافظات، شاملةً العديد من فئات التحديات الذهنية، تحقيقاً لمبدأ التعليم للجميع.