يواصل المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي جهوده للحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في الدول العربية، وفي سياق هذا الهدف، نظّم المركز بالتعاون مع المعهد الوطني للتراث بتونس ورشة العمل الأولى لبرنامج الإدارة المستدامة لمواقع التراث العالمي في الجمهورية التونسية، وذلك منتصف الشهر الجاري عبر الإنترنت، بحضور الشيخ إبراهيم بن حمود آل خليفة القائم بأعمال مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال التراث ومدراء مواقع التراث العالمي في تونس بالإضافة إلى ممثلين من المجتمع المدني والمحلي.
وركزت ورشة العمل على دراسة موقع "دُقة الأثري" الذي سجلته تونس على قائمة التراث العالمي عام 1997م، وذلك لأن المنطقة التي تضم هذا الموقع الذي يلقّب بأنه "قلب أفريقيا الرومانية"، ما زالت تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة بالرغم من غناها الثقافي الكبير وتراثها العريق، ويسعى المركز من خلال دراسة حالة هذا الموقع إلى التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات والمؤسسات المدنية المحلية في تخطيط إدارة وتنمية مواقع التراث العالمي بما يساهم في جعل المناطق المحيطة بها مراكز حيوية للتطوير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وشهدت ورشة العمل تدريب المشاركين على سبل إدماج سياسة التنمية المستدامة في إدارة مواقع التراث العالمي، كذلك تناقش المشاركون بكثافة حول مواضيع تتعلق بمنهجيات إدارة مواقع التراث العالمي، سبل إشراك الأطراف المعنية في صنع قرارات الحفاظ والتنمية، تنفيذ آليات التنمية المحلية المتكاملة ودعم ريادة الأعمال الثقافية المحلية، واستخدام التراث للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
هذا ويأتي برنامج الإدارة المستدامة لمواقع التراث العالمي في تونس استكمالاً للجهود التي بدأت عام 2020م، حين تعاون الصندوق العالمي للمعالم (World Monument Fund) مع المعهد الوطني للتراث (INP) في تونس ووزارة الثقافة التونسية والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH) من أجل تطوير سلسلة من برامج التدريب حول إعداد خطط إدارة المواقع التي كانت تهدف إلى تحسين إدارة سبعة مواقع تراث عالمي مسجلة لدى منظمة اليونسكو في تونس. هذا ويستمر البرنامج في متابعة تطورات العمل وتقديم الدعم والاستشارة للخبراء التونسيين والتدريب حتى الربع الأول من العام 2024م.
وركزت ورشة العمل على دراسة موقع "دُقة الأثري" الذي سجلته تونس على قائمة التراث العالمي عام 1997م، وذلك لأن المنطقة التي تضم هذا الموقع الذي يلقّب بأنه "قلب أفريقيا الرومانية"، ما زالت تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة بالرغم من غناها الثقافي الكبير وتراثها العريق، ويسعى المركز من خلال دراسة حالة هذا الموقع إلى التأكيد على أهمية إشراك المجتمعات والمؤسسات المدنية المحلية في تخطيط إدارة وتنمية مواقع التراث العالمي بما يساهم في جعل المناطق المحيطة بها مراكز حيوية للتطوير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
وشهدت ورشة العمل تدريب المشاركين على سبل إدماج سياسة التنمية المستدامة في إدارة مواقع التراث العالمي، كذلك تناقش المشاركون بكثافة حول مواضيع تتعلق بمنهجيات إدارة مواقع التراث العالمي، سبل إشراك الأطراف المعنية في صنع قرارات الحفاظ والتنمية، تنفيذ آليات التنمية المحلية المتكاملة ودعم ريادة الأعمال الثقافية المحلية، واستخدام التراث للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
هذا ويأتي برنامج الإدارة المستدامة لمواقع التراث العالمي في تونس استكمالاً للجهود التي بدأت عام 2020م، حين تعاون الصندوق العالمي للمعالم (World Monument Fund) مع المعهد الوطني للتراث (INP) في تونس ووزارة الثقافة التونسية والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (ARC-WH) من أجل تطوير سلسلة من برامج التدريب حول إعداد خطط إدارة المواقع التي كانت تهدف إلى تحسين إدارة سبعة مواقع تراث عالمي مسجلة لدى منظمة اليونسكو في تونس. هذا ويستمر البرنامج في متابعة تطورات العمل وتقديم الدعم والاستشارة للخبراء التونسيين والتدريب حتى الربع الأول من العام 2024م.