حذيفة إبراهيم
قال الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أحمد الخياط، إن الدليل الاسترشادي للتعمير في مناطق التراث العمراني، راعى كافة الجوانب، وحددها، وصولاً إلى دقة أحجام الأبواب والنوافذ، والأشجار المستخدمة، مشيراً إلى أن الدليل سيتم إصداره قريباً.
وأضاف أن أهم أهداف الدليل هو الحفاظ على هوية مدينة المحرق، من خلال وضع أسس تعكس الحضارة البحرينية، بالإضافة إلى تناغم المباني التراثية مع المباني الحديثة، والتوازن ما بين الابتكار والاحتفاء بالتراث البحريني».
وقال إن الدليل يحتوي على 4 أبواب وهي:
- الباب الأول: الضوابط التصميمية لمناطق التعمير في مدينة المحرق التراثية.
- الباب الثاني: الضوابط التصميمية للبنية التحتية.
- الباب الثالث: الضوابط التصميمية لواجهات المباني.
- الباب الرابع: الضوابط التصميمية لمساحات التشجير.
وأشار إلى أن الدليل تم وضعه بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بخدمات البنية التحتية، وتم عرضه على اللجنة العليا للتخطيط العمراني، وسيصدر هذا الدليل قريباً جداً بقرار وزاري.
وتحدث عن استحداث عدد من التصنيفات المتعلقة بمناطق التراث العمراني، والمناطق التراثية في البحرين وتتكون من 4 مناطق وهي، مناطق المواقع الأثرية، ومناطق الحدائق التراثية، ومناطق التراث العمراني، ومناطق التراث الوطني.
وأشار إلى أن مناطق التراث العمراني تشمل 3 تصنيفات وهي «أ، ب، ج»، حيث ستحدد الاشتراطات الارتفاعات وواجهات المباني، وشكل الأبواب والنوافذ، وما هو مسموح وما هو غير مسموح.
وقال إن تصنيف التراث الوطني، يشمل المباني ذات القيمة التراثية والتاريخية العالية.
ولفت إلى أن الباب الثاني يشمل التصميم للواجهات وهي تتضمن 5 أبواب رئيسية، من بينها الكتل المعمارية التي لها علاقة بواجهات المباني، وشكل البنية التحتية، والطابع، وسمة المبنى، والتميز والأصالة الذي تتميز به مملكة البحرين.
وأكد أن العناصر المعمارية لها علاقة بالأبواب والنوافذ وقياساتها، والبروزات، وأيضاً الأسوار.
وحول الألوان، قال إنه تم التشديد على أن تكون ذات جودة عالية، وهي تتوافق أيضاً مع التراث والمباني الموجودة في المحرق، وتتوافق مع طبيعة وأجواء البحرين.
وبيّن الخياط قائلاً: «كما تم وضع ضوابط واشتراطات للإعلانات التجارية، حتى فيما يتعلق بالخطوط وحجمها وقياساتها، لتعكس التراث العمراني لمدينة المحرق».
أما في ما يتعلق بالمباني، فأكد وجود 4 نماذج تم تصميمها لهذا المشروع، والتي تتوافق مع المباني الموجودة في المحرق، ولكن باختلافات بسيطة للتفريق بين المباني التراثية وبين المباني المستحدثة».
وذكر أنه فيما يتعلق بالبنية التحتية، هناك شقان أساسيان، «الأول يتعلق بالشوارع وممرات المشاة، حيث نحافظ قدر المستطاع، على شوارع وأزقة المحرق الجميلة، وكيف يتشارك المشاة والسيارات بها، بالإضافة إلى وسائل المواصلات الأخرى، والتي لها الأولوية في الطريق».
أما الشق الآخر، فأكد الخياط أنه يتعلق بعناصر فرش الشارع، والتي ستكون بعدة طرق سواء باستخدام الطوب أو الأسفلت، كما حددت شكل الإنارة الجمالية وشدتها وحدتها، والأشجار، وإرشادات عامة للتشجير والتي تشمل التربة المناسبة للتشجير وأنواع الأشجار التي يتم استخدامها، حيث تقرر استخدام أشجار ملائمة لبيئتنا، وتكون ظلاً كبيراً للمشاة».
وقال إن المساحات المفتوحة، تم التركيز على أنها تعكس الطابع الجمالي بين الحداثة والتراث. وتابع «لكل طلب بناء، سيتم التوافق عليه مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة التخطيط والتطوير العمراني أحمد الخياط، إن الدليل الاسترشادي للتعمير في مناطق التراث العمراني، راعى كافة الجوانب، وحددها، وصولاً إلى دقة أحجام الأبواب والنوافذ، والأشجار المستخدمة، مشيراً إلى أن الدليل سيتم إصداره قريباً.
وأضاف أن أهم أهداف الدليل هو الحفاظ على هوية مدينة المحرق، من خلال وضع أسس تعكس الحضارة البحرينية، بالإضافة إلى تناغم المباني التراثية مع المباني الحديثة، والتوازن ما بين الابتكار والاحتفاء بالتراث البحريني».
وقال إن الدليل يحتوي على 4 أبواب وهي:
- الباب الأول: الضوابط التصميمية لمناطق التعمير في مدينة المحرق التراثية.
- الباب الثاني: الضوابط التصميمية للبنية التحتية.
- الباب الثالث: الضوابط التصميمية لواجهات المباني.
- الباب الرابع: الضوابط التصميمية لمساحات التشجير.
وأشار إلى أن الدليل تم وضعه بالتنسيق مع كل الجهات المعنية بخدمات البنية التحتية، وتم عرضه على اللجنة العليا للتخطيط العمراني، وسيصدر هذا الدليل قريباً جداً بقرار وزاري.
وتحدث عن استحداث عدد من التصنيفات المتعلقة بمناطق التراث العمراني، والمناطق التراثية في البحرين وتتكون من 4 مناطق وهي، مناطق المواقع الأثرية، ومناطق الحدائق التراثية، ومناطق التراث العمراني، ومناطق التراث الوطني.
وأشار إلى أن مناطق التراث العمراني تشمل 3 تصنيفات وهي «أ، ب، ج»، حيث ستحدد الاشتراطات الارتفاعات وواجهات المباني، وشكل الأبواب والنوافذ، وما هو مسموح وما هو غير مسموح.
وقال إن تصنيف التراث الوطني، يشمل المباني ذات القيمة التراثية والتاريخية العالية.
ولفت إلى أن الباب الثاني يشمل التصميم للواجهات وهي تتضمن 5 أبواب رئيسية، من بينها الكتل المعمارية التي لها علاقة بواجهات المباني، وشكل البنية التحتية، والطابع، وسمة المبنى، والتميز والأصالة الذي تتميز به مملكة البحرين.
وأكد أن العناصر المعمارية لها علاقة بالأبواب والنوافذ وقياساتها، والبروزات، وأيضاً الأسوار.
وحول الألوان، قال إنه تم التشديد على أن تكون ذات جودة عالية، وهي تتوافق أيضاً مع التراث والمباني الموجودة في المحرق، وتتوافق مع طبيعة وأجواء البحرين.
وبيّن الخياط قائلاً: «كما تم وضع ضوابط واشتراطات للإعلانات التجارية، حتى فيما يتعلق بالخطوط وحجمها وقياساتها، لتعكس التراث العمراني لمدينة المحرق».
أما في ما يتعلق بالمباني، فأكد وجود 4 نماذج تم تصميمها لهذا المشروع، والتي تتوافق مع المباني الموجودة في المحرق، ولكن باختلافات بسيطة للتفريق بين المباني التراثية وبين المباني المستحدثة».
وذكر أنه فيما يتعلق بالبنية التحتية، هناك شقان أساسيان، «الأول يتعلق بالشوارع وممرات المشاة، حيث نحافظ قدر المستطاع، على شوارع وأزقة المحرق الجميلة، وكيف يتشارك المشاة والسيارات بها، بالإضافة إلى وسائل المواصلات الأخرى، والتي لها الأولوية في الطريق».
أما الشق الآخر، فأكد الخياط أنه يتعلق بعناصر فرش الشارع، والتي ستكون بعدة طرق سواء باستخدام الطوب أو الأسفلت، كما حددت شكل الإنارة الجمالية وشدتها وحدتها، والأشجار، وإرشادات عامة للتشجير والتي تشمل التربة المناسبة للتشجير وأنواع الأشجار التي يتم استخدامها، حيث تقرر استخدام أشجار ملائمة لبيئتنا، وتكون ظلاً كبيراً للمشاة».
وقال إن المساحات المفتوحة، تم التركيز على أنها تعكس الطابع الجمالي بين الحداثة والتراث. وتابع «لكل طلب بناء، سيتم التوافق عليه مع هيئة البحرين للثقافة والآثار.