فازت مملكة البحرين وللمرة الأولى في انتخابات مجلس إدارة جمعية أمناء تظلمات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي OICOA وحصلت على صفة عضو مصوت، جاء ذلك بعد انتخاب غادة حميد حبيب الأمين العام للتظلمات، لشغل مقعد في مجلس إدارة الجمعية، وهو ما جرى في الاجتماع التاسع لمجلس إدارة الجمعية ، والذي عُقد في مدينة إسطنبول التركية مؤخرًا.
وقد نُظمت تلك الانتخابات بحضور جميع الدول المشاركة في الاجتماع والبالغ عددها 33 دولة، وأسفرت عن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الإدارة بالإضافة إلى كلٍ من: تركيا وباكستان والمغرب وإندونيسيا وإيران وأذربيجان.
وعلى هامش تلك الانتخابات وافق مجلس إدارة الجمعية على اقتراح استضافة اجتماع مجلس الأعضاء القادم في باكستان للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه في شهر يناير 2024، وتم كذلك الاتفاق على إطلاق مبادرة رائدة للتدريب وتبادل الخبرات ما بين مكاتب أمناء التظلمات الأعضاء في الجمعية من خلال التركيز على فئة الموظفين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات بحسب المعايير الدولية المطبقة في عمل مكاتب أمناء التظلمات.
وبهذه المناسبة أكدت غادة حميد حبيب أن الأمانة العامة للتظلمات أدركت ومنذ تأسيسها أهمية برامج التعاون الدولي والتواصل الهادف مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة بعملها، لأنها وضعت معايير عملها تبعاً لأحدث الممارسات والمقاربات المطبقة في المؤسسات الدولية العريقة، لا سيما وأن المعايير ذات العلاقة بعمل مكاتب أمناء التظلمات تتطور بشكل مستمر من أجل الاستجابة للتحديات التي يكشفها الواقع العملي، وللاستفادة من تجارب الآخرين مع الالتزام بالخصوصية القانونية والمهنية لكل مؤسسة تعمل في المجالات المرتبطة بسلوك أعضاء أجهزة إنفاذ القانون ومجالات الرقابة على السجون والإصلاحيات ومراكز الاحتجاز.
وقد نُظمت تلك الانتخابات بحضور جميع الدول المشاركة في الاجتماع والبالغ عددها 33 دولة، وأسفرت عن فوز مملكة البحرين بعضوية مجلس الإدارة بالإضافة إلى كلٍ من: تركيا وباكستان والمغرب وإندونيسيا وإيران وأذربيجان.
وعلى هامش تلك الانتخابات وافق مجلس إدارة الجمعية على اقتراح استضافة اجتماع مجلس الأعضاء القادم في باكستان للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه في شهر يناير 2024، وتم كذلك الاتفاق على إطلاق مبادرة رائدة للتدريب وتبادل الخبرات ما بين مكاتب أمناء التظلمات الأعضاء في الجمعية من خلال التركيز على فئة الموظفين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات بحسب المعايير الدولية المطبقة في عمل مكاتب أمناء التظلمات.
وبهذه المناسبة أكدت غادة حميد حبيب أن الأمانة العامة للتظلمات أدركت ومنذ تأسيسها أهمية برامج التعاون الدولي والتواصل الهادف مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة بعملها، لأنها وضعت معايير عملها تبعاً لأحدث الممارسات والمقاربات المطبقة في المؤسسات الدولية العريقة، لا سيما وأن المعايير ذات العلاقة بعمل مكاتب أمناء التظلمات تتطور بشكل مستمر من أجل الاستجابة للتحديات التي يكشفها الواقع العملي، وللاستفادة من تجارب الآخرين مع الالتزام بالخصوصية القانونية والمهنية لكل مؤسسة تعمل في المجالات المرتبطة بسلوك أعضاء أجهزة إنفاذ القانون ومجالات الرقابة على السجون والإصلاحيات ومراكز الاحتجاز.