عباس المغني
ارتفع حجم سوق السجائر والتبغ في مملكة البحرين إلى 114 مليون دينار في 2022 مقارنة بنحو 104 ملايين دينار في عام 2011، وبنسبة نمو 9.5%.
ويأتي ارتفاع سوق الدخان نتيجة ارتفاع عدد السياح المدخنين خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله مع فتح قطاع السفر بانتهاء جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن مملكة البحرين استقبلت ملايين السياح في العام الماضي، ومن ضمنهم مدخنين، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مبيعات السجائر في السوق».
وأضاف «أما بالنسبة للبحرينيين، فأعتقد أن أعداد المدخنين المواطنين تراجع السياسات التي تتبعها البحرين في الحد من السلع الضارة بالإنسان، ومنها رفع التكلفة من خلال الضرائب الانتقائية إلى جانب حملات التوعية». ولفت إلى أن الأرقام عن حجم السوق تعتبر مؤشراً، ونأمل أن تكون الأرقام مفصلة أكثر، بما يساعد على اتخاذ إجراءات مناسبة لمكافحة التدخين، مؤكداً أهمية التفكير بحلول إبداعية في تشجيع المدخنين على ترك التدخين. وذكر أن التدخين له تكاليف وخسائر بشرية واقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث يكون لها تأثير سلبي على القلب والشرايين والعضلات وغيرها، وعلاجها مكلف جداً، حيث تنفق وزارة الصحة ملايين الدنانير على علاج المدخنين، مؤكداً أن خسائر التدخين مرتفعة.
وقال: «إن أسعار التدخين في الدول المتقدمة مرتفعة، بهدف الحد من عدد المدخنين، وصرف المستهلكين إلى سلع أخرى أكثر نفعاً». وأضاف «رفع سعر السجائر عبر الضرائب أحد الحلول لدفع المستهلك إلى عدم شراء السجائر، ولكن المشكلة أن المدمنين مستعدون دفع أي ثمن للشراء بسبب الإدمان، ولهذا لا بد من إيجاد حلول مناسبة لكل حالة».
{{ article.visit_count }}
ارتفع حجم سوق السجائر والتبغ في مملكة البحرين إلى 114 مليون دينار في 2022 مقارنة بنحو 104 ملايين دينار في عام 2011، وبنسبة نمو 9.5%.
ويأتي ارتفاع سوق الدخان نتيجة ارتفاع عدد السياح المدخنين خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله مع فتح قطاع السفر بانتهاء جائحة كورونا (كوفيد19).
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «إن مملكة البحرين استقبلت ملايين السياح في العام الماضي، ومن ضمنهم مدخنين، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع مبيعات السجائر في السوق».
وأضاف «أما بالنسبة للبحرينيين، فأعتقد أن أعداد المدخنين المواطنين تراجع السياسات التي تتبعها البحرين في الحد من السلع الضارة بالإنسان، ومنها رفع التكلفة من خلال الضرائب الانتقائية إلى جانب حملات التوعية». ولفت إلى أن الأرقام عن حجم السوق تعتبر مؤشراً، ونأمل أن تكون الأرقام مفصلة أكثر، بما يساعد على اتخاذ إجراءات مناسبة لمكافحة التدخين، مؤكداً أهمية التفكير بحلول إبداعية في تشجيع المدخنين على ترك التدخين. وذكر أن التدخين له تكاليف وخسائر بشرية واقتصادية بشكل مباشر وغير مباشر، حيث يكون لها تأثير سلبي على القلب والشرايين والعضلات وغيرها، وعلاجها مكلف جداً، حيث تنفق وزارة الصحة ملايين الدنانير على علاج المدخنين، مؤكداً أن خسائر التدخين مرتفعة.
وقال: «إن أسعار التدخين في الدول المتقدمة مرتفعة، بهدف الحد من عدد المدخنين، وصرف المستهلكين إلى سلع أخرى أكثر نفعاً». وأضاف «رفع سعر السجائر عبر الضرائب أحد الحلول لدفع المستهلك إلى عدم شراء السجائر، ولكن المشكلة أن المدمنين مستعدون دفع أي ثمن للشراء بسبب الإدمان، ولهذا لا بد من إيجاد حلول مناسبة لكل حالة».